تقرير: واشنطن تدرس نشر مقاتلات إف-35 بشكل دائم في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
يدرس الجيش الأميركي نشر مقاتلات من طراز "إف-35 إيه" المتطورة بشكل دائم في كوريا الجنوبية، في أعقاب نشره مثل تلك الطائرات مؤقتا في السابق للتدريب المشترك.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، نقلا عن مصدر (لم تكشف عنه) اليوم الأحد، أنه في حال جرت عملية النشر هذه فستمثل إضافة كبيرة إلى الأصول الجوية الأميركية في كوريا الجنوبية.
وأضاف المصدر أن الجيش الأميركي يعتزم نشر طائرات إف-35 إيه بشكل دائم في قاعدة كونسان الجوية، وسيجري نشر سرب واحد في البداية، وهناك احتمال لنشر سرب آخر بالتناوب، في حين يتكون السرب من حوالي 20 طائرة.
وكانت القوة الجوية السابعة الأميركية في كوريا الجنوبية أعلنت في يوليو/تموز من العام الماضي، نقل 9 طائرات من طراز إف-16 من قاعدة كونسان الجوية إلى قاعدة أوسان الجوية لإنشاء "سرب سوبر" يضم 31 طائرة مقاتلة في قاعدة أوسان الجوية.
وتوصف طائرات إف-35 بقدرتها على التحليق "في عمق أراضي العدو" دون أن رصدها، وتشغل كوريا الجنوبية حاليا 39 طائرة من هذا الطراز وتخطط للحصول على 20 طائرة أخرى، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
كما سبق أن نظمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات جوية عدة، شهد بعضها مشاركة قاذفة بي-52 إتش، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة من الدولتين، وذلك ضمن ما يوصف بالرد على تجارب كوريا الشمالية الصاروخية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: كوت ديفوار ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب
كشف مسؤولان رفيعا المستوى في الأمن الإيفواري لوكالة "رويترز" أن كوت ديفوار ترغب في أن تقوم إدارة ترامب بنشر طائرات تجسس أميركية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود تستهدف المتحالفين مع القاعدة الذين يسببون الفوضى في منطقة الساحل.
وقال أحد المصادر الإيفوارية، وهو مسؤول كبير في مكافحة الإرهاب، إن أبيدجان وواشنطن اتفقتا على الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وأن التوقيت هو القضية الوحيدة التي لم تحسم بعد.
فقدت واشنطن الوصول إلى قاعدتها الرئيسية في غرب إفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على المساعدة الأمنية وطردت القوات الأميركية من قاعدة طائرات مسيرة تبلغ تكلفتها 100 مليون دولار.
وكانت القاعدة توفر معلومات استخباراتية مهمة حول الجماعات المتحالفة مع القاعدة وداعش عبر منطقة الساحل، حيث نسبت 3,885 حالة وفاة العام الماضي إلى الإرهاب، ما يمثل نصف الإجمالي العالمي، وفقا لمؤشر الإرهاب العالمي.
غرب إفريقيا تحت مجهر ترامب
في أكتوبر الماضي، أبرز اختطاف طيار أميركي يعمل لدى وكالة تبشيرية مسيحية في عاصمة النيجر على يد جهاديين مشتبه بهم نقص الاستخبارات الأميركية في المنطقة.
وقال المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية كاميرون هدسون: "ليس لدينا أي أصول للمساعدة في عملية الاسترداد. كيف يمكننا تنفيذ عملية استرداد إذا لم تكن لدينا معلومات استخباراتية تساعدنا على معرفة مكانه أو الظروف التي يحتجز فيها؟".
واعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش، إن الولايات المتحدة "لا يمكنها تجاهل الخطر المتزايد – داعش، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وفروعهم التي تشدد قبضتها على الساحل وغرب إفريقيا".
كما أن الرئيس دونالد ترامب وجه اهتمامه إلى غرب إفريقيا، مهددا بالتحرك العسكري في نيجيريا بسبب ما وصفه بالفشل في منع الهجمات الجهادية على المسيحيين.
وقال المبعوث الأميركي الأعلى إلى إفريقيا، جوناثان برات، إن واشنطن تدرس خيارات لدفع نيجيريا إلى حماية المجتمعات المسيحية بشكل أفضل.
وذكرت نيجيريا أنها تعمل على حماية الحرية الدينية، وأن البلاد تواجه إرهابا، وليس اضطهادا للمسيحيين، وأن الوضع الأمني معقد.
الولايات المتحدة مقابل روسيا
بعد طرد الولايات المتحدة من النيجر، أعادت إدارة جو بايدن لفترة قصيرة نشر طائرتين للمراقبة من طراز BE-350 إلى قاعدة في ساحل العاج، التي تشترك في حدود مع مالي وبوركينا فاسو، لتوفير معلومات استخباراتية جوية في المنطقة، وفقا للمسؤولين الإيفواريين ومسؤول أميركي سابق على معرفة مباشرة بالموضوع.
وفي يناير تم سحب الطائرات بعد أن غادر بايدن منصبه، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين سابقين.
وأضاف مسؤولان أن هذا كان جزئيا بسبب رفض مالي والنيجر وبوركينا فاسو السماح للولايات المتحدة بالطيران فوق أراضيها لجمع المعلومات الاستخباراتية، مما ترك الطائرات غير نشطة إلى حد كبير.
لكن هناك مؤشرات على أن العلاقات الأميركية مع بعض هذه الدول قد تتحسن، حيث يبدو أن استراتيجية هذه الدول في الابتعاد عن الحلفاء الغربيين واللجوء إلى روسيا للحصول على الدعم العسكري لم تنجح.