«مكتبة محمد بن راشد» تحتفي بالإرث الشعري لـ «الأخطل الصغير»
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
ضمن برنامجها «أيام المكتبة»، الذي يهدف إلى إحياء ذكرى العظماء الراحلين من كتّاب وشعراء وعلماء وفنانين، نظمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية شعرية، حوارية وفنية بعنوان «الأخطل الصغير»، لإحياء ذكرى شاعر الحب والهوى والصبا والجمال، اللبناني الكبير الراحل بشارة الخوري، حيث قدمت تحليلاً نقدياً حول مسيرته الشعرية وأثره في الشعر العربي الحديث.
تناولت الناقدة الأدبية كنانة عيسى رأيها في الغزل كعنصر أساسي في شعر الأخطل الصغير، مؤكدة أن الغزل ليس مجرد قيمة شعرية، بل إنه جزء لا يتجزأ من التجربة الإنسانية العميقة التي عبر عنها الشاعر في قصائده.
كما أشارت إلى تأثير الشعر الفرنسي الرومانسي على الأخطل الصغير، لا سيما في استلهامه لأفكار وأساليب من شعراء مثل «موريس ماترلين» و«فيكتور هوغو».
من جانبه، أشار الدكتور عماد خلف، الباحث في هيئة أبوظبي للتراث، إلى كيف أن الأخطل الصغير كان أول شاعر عربي في العصر الحديث قدّم صورة مركّبة للمرأة، تجمع بين الغزل العذري والحسي، موضحاً تأثيره الكبير في الشعراء المعاصرين له.
كما تناول وصف البيئة الثقافية التي نشأ فيها الشاعر وارتباطها بطبيعة شعره.
وأضافت لوركا سبيتي، الشاعرة اللبنانية، أنّ الأخطل الصغير كان قادراً على تجسيد الجمال من خلال قصائده التي تعكس تأثير البيئة اللبنانية الخلابة على شعره، معبرة عن مدى تميز شعره في نقل الأحاسيس والوجدان، وألقت قصيدتَين من شعرِه تفاعلَ معهما الحضور اللافت من المهتمين بالأدب والشعر العربي.
أعقب الجلسة الحوارية حفل غنائي مميز، أحياه الفنانان الشابّان حلا طراد وريان جريرة، حيث افتتحا الحفل بـ «ديو» غنائي مميز لواحدة من أبرز الأغاني من كلمات الأخطل الصغير، أغنية «يا ورد مين يشتريك»، ثم قدّما مجموعة من أشهر قصائده المغناة، التي أبدع في غنائها أبرز الفنانين العرب.
وشهدت «ليلة الأخطل الصغير» حضوراً مميزاً كماً ونوعاً من شعراء وأدباء وفنانين ومثقفين، حيث أشادوا بمستوى الفعاليات التي تقدمها مكتبة محمد بن راشد ونوعيّتها، منهم الفنان جهاد سعد، الذي عبّر عن سعادته بالمشاركة في فعالية تستحضر زمن الشعر الجميل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد الأخطل الصغير أمسية شعرية محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم: «إكسباند نورث ستار» يجسد تطلعات دبي في تحفيز الابتكار وصناعة الفرص
دبي (وام)
أخبار ذات صلةزار سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، معرض «إكسباند نورث ستار 2025»، الحدث الأكبر عالمياً في ربط الشركات الناشئة بالمستثمرين.
وأشاد سموّه بالمعرض وما يقدّمه في دورته العاشرة من منصّة متكاملة لتلاقي العقول والاستثمارات، وتسريع نمو منظومة ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي، مؤكداً أن «إكسباند نورث ستار» يجسد تطلعات دبي في تحفيز الابتكار وصناعة الفرص، بوصفه منصة رائدة تجمع نخبة روّاد الأعمال والمستثمرين وصنّاع التكنولوجيا تحت سقف واحد لتبادل الخبرات وبناء شراكات نوعية تدفع نمو الاقتصاد الرقمي، وتسرّع تبنّي التقنيات المتقدمة.
وقال سموه: «المعرض يؤكد مكانة دبي حاضنةً عالميةً للمواهب والاستثمارات، وبيئةً قادرةً على تحويل الأفكار إلى إنجازات ملموسة تُسهم في تعزيز تنافسية القطاعات الحيوية، وترسّخ مسيرة التنمية المستدامة وجودة الحياة لأفراد المجتمع».
رافق سموه، خلال الزيارة، كلٌّ من: معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وسعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي.
وشملت زيارة سموه للمعرض جولة لعدد من أجنحة الدول والشركات المشاركة في المعرض، ولقاءات مع مستثمرين من شركات تعمل في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي وروّاد وممثلي شركات ناشئة من فئة «يونيكورن»، إضافة إلى حضور جلسة حوارية تناولت آفاق العقد القادم من ابتكارات الشركات الناشئة ومكانة دولة الإمارات كعاصمة عالمية لريادة الأعمال.
واستهلّ سموّه جولته بالاطلاع على أحدث الحلول والتطبيقات التي تقدمها الدول والشركات المشاركة، حيث توقّف سموّه عند جناح شركة الاتصالات السعودية «STC»، واستمع إلى شرح حول المبادرات والمنصّات الداعمة لاقتصاد المعرفة، وتطبيقات الجيل القادم من الاتصالات والبُنى الرقمية الداعمة لابتكارات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وما توفره من فرص لنمو الشركات الناشئة وتوسّعها إقليمياً.
وزار سموّه الجناح الهولندي وتعرّف إلى منظومة الشركات الناشئة المشاركة، والحلول القائمة على التكنولوجيا النظيفة والتقنيات العميقة، وما تقدّمه من شراكات بحثية وصناعية تسهم في تعزيز الاستدامة، وتبنّي الابتكار في قطاعات حيوية.
كما توقّف سموّه عند جناح غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، واطّلع على برامجها ومبادراتها لتمكين روّاد الأعمال، وتيسير الوصول إلى الأسواق والتمويل.