واطلع العلامة مفتاح وعباد ومعهما وكيل الأمانة لقطاع الأشغال المهندس عبدالكريم الحوثي، على سير تنفيذ الصبيات الخرسانية بمشروع إعادة تأهيل شارع 16 بحي بيت معياد البالغ تكلفته 193 مليون ريال بتمويل الأمانة وتنفذه المؤسسة العامة للطرق والجسور بإشراف قطاع الأشغال والمشاريع بالأمانة.

واستمعوا من مدير فرع مؤسسة الطرق بالأمانة المهندس عبدالله الرعيني، إلى إيضاح عن مكونات المشروع الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 80 بالمائة، ويشمل تنفيذ جسور سطحية خرسانية بطول 950 مترًا مربعاً، وترميمات اسفلتية للمقاطع المستهدفة.

كما تفقد النائب الأول لرئيس الوزراء وأمين العاصمة، سير العمل بمشروع صيانة وترميم شارع جامع بدر بمنطقة الزهراوي في مديرية السبعين البالغ تكلفته 80 مليون ريال، بتمويل السلطة المحلية.

واطلعا على أعمال قص ودك وسفلتة المقاطع المتضررة من الشارع، وترميم وتعبئة الحفر بالإسفلت ضمن المشروع الذي يشمل صيانة وترميم شارع جامع بدر ابتداءً من تقاطعه مع شارع 45 وحتى شارع الدائري بطول 820 متراً وبعرض 16 مترًا.

واستمع مفتاح وعُباد من القائمين على المشروع الذي تنفذه الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة الطرق والأماكن العامة بالأمانة بإشراف قطاع الأشغال والمشاريع بالأمانة، إلى شرح عن مستوى العمل وما تم إنجازه من مكونات المشروع خلال الفترة المنصرمة منذ تدشين العمل.

وحث العلامة مفتاح وعباد على إنجاز المشروعين وفقًا للمواصفات والمقاييس الفنية والهندسية المحددة، وفي الفترة الزمنية المتفق عليها، وبما يسهم في تسهيل حركة سير المركبات والمواطنين، وتحسين مظهر الشوارع العامة للعاصمة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

أرباح على الورق وخسائر في الواقع.. الخطر الخفي الذي يفتك بالأعمال

كثيرٌ من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع يقعون في فخّ غريب؛ أرقام الإيرادات في تصاعد، والمنتجات مطلوبة، والفريق يعمل بجد، ولكن الأرباح لا تظهر كما يجب، أو تختفي سريعًا دون تفسير مقنع. في لحظة ما، يتساءل المدير أو المؤسس للمشروع: كيف يخسر المشروع وهو في نظر الجميع ناجح؟ هنا تكون الإجابة في”اللا مرئي”، فيما لا يُكتب صراحة في التقارير، فيما يُعرف بالتكاليف الخفية، تلك التي تتسلل بصمت وتُفقد العمل ربحيته دون أن تُدق أي أجراس إنذار. إن النجاح الظاهري قد يخدع، ويجعل البعض يظن أن الفشل بعيد، بينما هو في الحقيقة يقترب بثبات من دون صوت.
قبل أيام، وبمحض الصدفة، استمعت إلى حلقة من بودكاست تناول هذا الموضوع بمهنية، حيث طُرحت مجموعة من الأسباب، التي تفسر لماذا تعاني بعض المشاريع من تآكل الأرباح رغم الاستقرار الظاهري. ولنضرب مثلًا أن شركة تقنية ناشئة كانت قد حصلت على تمويل كبير، وحققت انتشارًا لافتًا، لكنها انهارت بعد عامين فقط. عند تحليل الأسباب، لم يكن هناك أي خطأ فادح في الإدارة أو المنتج، ولكن الخلل كان في التكاليف الصامتة: موظفون بلا مهام محددة، أنظمة قديمة تتطلب جهودًا بشرية مضاعفة، مكاتب ضخمة مؤجرة لا تُستخدم بكفاءة، ومهام إدارية تأخذ ساعات من العمل دون فائدة إنتاجية.
تكاليف مثل هذه لا تُسجَّل دائمًا كخطر مباشر في الميزانية، لكنها تعمل كالسوس الذي ينخر في جدار المشروع. وقت الموظفين المهدور في التنسيق الداخلي، أو الاجتماعات غير المجدية، أو استخدام أدوات قديمة تزيد من زمن الإنجاز، كلها أمور يصعب رصدها، لكنها تؤثر في هامش الربح الحقيقي. ومن الأمثلة المتكررة أيضًا ما يُعرف بـ”نزيف التخفيضات”، حيث تلجأ بعض الشركات إلى تقديم خصومات دائمة لجذب العملاء دون تعديل في هيكل التكاليف أو مراجعة الجدوى الحقيقية لذلك، فيخسر المشروع دون أن يدري.
وإذا أضفنا إلى ما سبق تأخر تحصيل المستحقات المالية، أو الاعتماد الكبير على عميل واحد فقط، أو عدم تأمين البيانات بشكل كافٍ، فإننا أمام وصفة خفية لانهيار المشروع، حتى وإن بدا ناجحًا من الخارج. وفي قلب هذا كله، تأتي التكاليف البشرية، من فقدان المواهب، وتكرار توظيف وتدريب الموظفين، إلى الفاقد في الإنتاجية عند كل عملية انتقال وظيفي. كل ذلك لا يُحسب بدقة، لكنه يُدفع فعليًا من جيب الشركة.
من هنا، يصبح من الضروري أن تتغير نظرتنا إلى الربح، لا باعتباره مجرد فرق بين الإيرادات والمصروفات المباشرة، بل كحالة صحية شاملة للمشروع تشمل الاستخدام الذكي للموارد، والكفاءة التشغيلية، وضبط العمليات، والتخطيط المالي بعيد المدى. فإذا كان هناك درس واحد يجب أن نتعلمه، فهو أن أكبر الأخطار في الأعمال ليست تلك التي تُعلن نفسها، بل تلك التي تعمل في الخفاء حتى تقلب الطاولة فجأة.

مقالات مشابهة

  •  فعالية ثقافية في مديرية معين بذكرى المولد النبوي
  • منع سير الدراجات الكهربائية البطيئة في الشوارع الرئيسية بأمانة العاصمة
  • أمانة بغداد تعيد المعمار والتراث الى شارع الرشيد
  • أرباح على الورق وخسائر في الواقع.. الخطر الخفي الذي يفتك بالأعمال
  • بين قيادة إيمانية ووعي شعبي .. التكامل الذي هزم المشروع الصهيوأمريكي
  • يعلن مشروع الأشغال العامة عن إنزال مناقصة عامة
  • اللجنة التحضيرية النسائية تدّشن فعاليات المولد النبوي الشريف بأمانة العاصمة
  • المساوى يفتتح مركز البادية الصحي ويدّشن مخيمًا طبيًا في مديرية ماوية
  • وقفة لكوادر مستشفى السبعين وبنك الدم بالأمانة نصرة لغزة
  • محافظ سوهاج يبحث مقترحات تطوير شارع المحطة بوسط العاصمة