الجديد برس| بدأ تطبيق “واتساب” باطلاق ميزة الذكاء الاصطناعي الجديدة المُدمجة في خدمة الرسائل، التي جوبهت بانتقادات شديدة لأنه لا يمكن للمستخدمين إزالتها. ويقول “واتساب”، إن ميزة الذكاء الاصطناعي الجديدة المُدمجة في خدمة الرسائل اختيارية تمامًا، على الرغم من أنه لا يمكن إزالتها من التطبيق. ويؤدي التفاعل مع ميزة الذكاء الاصطناعي إلى فتح روبوت دردشة مُصمم للإجابة على أسئلتك، ولكنها في المقابل أثارت انتباه وإحباط المستخدمين الذين لا يستطيعون إزالتها من التطبيق.

وتشبه هذه الميزة في واتساب ميزة “Recall” من مايكروسوفت، والتي كانت أداة مُفعلة دائمًا، قبل أن تواجه الشركة رد فعل وتقرر السماح للمستخدمين بتعطيلها. وتُشبّه الشركة هذه الميزة بخيارات دائمة أخرى في التطبيق، مثل “القنوات” و”الحالة”. ليست متاحة للجميع وأشارت ميتا، الشركة المالكة لتطبيق “واتساب”، إلى أن الميزة مُتاحة حاليًا في بعض الدول فقط، وتُشير إلى أنها قد لا تكون متاحة للجميع، حتى لو كان بإمكان مستخدمين آخرين في بلدك الوصول إليها. وتتوفر هذه الميزة أيضًا على “فيسبوك ماسنجر” و”إنستغرام”، وكلاهما مملوك لشركة ميتا. ويقول “واتساب” على موقعه الإلكتروني إن “ميتا للذكاء الاصطناعي”، يمكنها الإجابة على أسئلتك، وتعليمك شيئًا ما، أو المساعدة في ابتكار أفكار جديدة. في المقابل، انتقد الكثير من الخبراء بشدة هذه الميزة، واتهموا “واتساب” باستغلال سوقها الحالي واستخدام البشر كعينات اختبار للذكاء الاصطناعي. وأكدوا أنه لا ينبغي إجبار أحد على استخدام الذكاء الاصطناعي. ما هي المخاوف؟ عند استخدام ميتا للذكاء الاصطناعي لأول مرة في واتساب، يُذكر أن روبوت الدردشة “لا يمكنه قراءة سوى الرسائل التي يتشاركها المستخدمون معه”. ويقول: “لا يستطيع ميتا قراءة أي رسائل أخرى في محادثاتك الشخصية، لأن رسائلك الشخصية تظل مشفرة من البداية إلى النهاية”. مع ذلك يقول الخبراء إنه في كل مرة تستخدم فيها هذه الميزة وتتواصل مع Meta AI، عليك أن تتذكر أن أحد الطرفين هو ميتا، وليس صديقك. لذلك، لا تشارك معلومات، بما في ذلك المواضيع الحساسة عن الآخرين أو عن نفسك، والتي لا ترغب في أن يحتفظ بها الذكاء الاصطناعي ويستخدمها.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی هذه المیزة

إقرأ أيضاً:

أسئلة تدفع الذكاء الإصطناعي إلى إنتاج كميات “صادمة” من الانبعاثات الكربونية

#سواليف

اكتشف باحثون ألمان أن طرح أسئلة تحتاج إلى #تفكير_عميق على #روبوتات_الدردشة مثل ChatGPT يجعلها تستهلك طاقة أكبر ما يؤدي لانبعاثات كربونية أعلى بكثير من الأسئلة البسيطة.

ويشير الباحثون من جامعة ميونخ للعلوم التطبيقية بألمانيا إلى أن كل استفسار يتم إدخاله إلى نموذج لغوي كبير مثلChatGPT يتطلب طاقة ويؤدي إلى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويؤكد الباحثون أن مستويات #الانبعاثات تعتمد على #روبوت_الدردشة والمستخدم وموضوع السؤال.

وقارنت الدراسة بين 14 نموذجا للذكاء الاصطناعي وتخلص إلى أن الإجابات التي تتطلب استدلالا معقدا تسبب انبعاثات كربونية أكبر من الإجابات البسيطة.

مقالات ذات صلة إعلانات واتساب خطوة مُربحة لكنها محفوفة بالمخاطر 2025/06/24

الاستفسارات التي تحتاج إلى استدلال مطول، مثل الجبر المجرد أو الفلسفة، تتسبب في انبعاثات تصل إلى 6 أضعاف تلك الناتجة عن مواضيع أكثر بساطة مثل السئلة التاريخية.

ويوصي الباحثون المستخدمين باستمرار لروبوتات الدردشة #الذكاء_الاصطناعي بتعديل نوع الأسئلة التي يطرحونها للحد من الانبعاثات الكربونية.

وقامت الدراسة بتقييم ما يصل إلى 14 نموذجا لغويا كبيرا على 1000 سؤال موحد عبر مواضيع مختلفة لمقارنة انبعاثاتها الكربونية.

ويوضح مؤلف الدراسة ماكسيميليان داونر: “التأثير البيئي لاستجواب النماذج اللغوية الكبيرة المدربة يتحدد بشكل كبير من خلال منهجيتها في الاستدلال، حيث تزيد عمليات الاستدلال الصريح بشكل كبير من استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون”.

ويضيف: “وجدنا أن النماذج المزودة بقدرات استدلالية تنتج انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أكثر بـ50 مرة من النماذج التي تقدم إجابات موجزة”.

وعندما يطرح المستخدم سؤالا على روبوت دردشة الذكاء الاصطناعي، يتم تحويل الكلمات أو أجزاء من الكلمات في الاستفسار إلى سلسلة من الأرقام ومعالجتها بواسطة النموذج. وهذه العملية التحويلية وغيرها من عمليات الحوسبة للذكاء الاصطناعي تنتج انبعاثات كربونية.

فالنماذج التي تعتمد على تحليل متعمق وتفكير استدلالي معقد تستهلك طاقة أكبر بشكل ملحوظ، إذ تصل إلى إنتاج 543 رمزا في المتوسط لكل إجابة، مقارنة بنحو 40 رمزا فقط في حالة النماذج التي تقدم إجابات مختصرة ومباشرة.

ويكشف التحليل المفصل عن مفارقة صارخة بين الدقة والاستدامة في نماذج الذكاء الاصطناعي. فنجد أن نموذج Cogito الذي يتميز بدقة تصل إلى 85%، ينتج انبعاثات كربونية تزيد 3 مرات عن تلك الصادرة عن نماذج مماثلة الحجم تقدم إجابات موجزة. وفي المقابل، لم تتمكن أي من النماذج التي حافظت على انبعاثات أقل من 500 غرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون (وهو وحدة قياس تأثير الغازات الدفيئة على المناخ) من تجاوز نسبة 80% من الدقة في الإجابات.

ولتوضيح حجم المشكلة بشكل ملموس، يقدم الباحثون مقارنة عملية صادمة: فمجرد طرح 600 ألف سؤال على نموذج DeepSeek R1 يولد انبعاثات كربونية تعادل تلك الناتجة عن رحلة طيران ذهابا وإيابا بين لندن ونيويورك.

أما إذا استخدمنا نموذج Qwen 2.5 من Alibaba Cloud للإجابة على نفس الأسئلة، فيمكن الحصول على أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الإجابات بنفس مستوى الدقة مع الحفاظ على نفس كمية الانبعاثات.

ويؤكد الدكتور داونر أن المستخدمين العاديين يمكنهم لعب دور مهم في تخفيف هذه الآثار البيئية، من خلال تبني ممارسات أكثر استدامة في تفاعلهم مع أنظمة الذكاء الاصطناعي. وينصح في هذا الصدد باللجوء إلى نمط الاستخدام الواعي الذي يركز على طلب الإجابات المختصرة عندما لا تكون هناك حاجة للتفاصيل، وحصر استخدام النماذج عالية الاستهلاك للطاقة في المهام التي تتطلب فعلا قدرات معالجة معقدة.

مقالات مشابهة

  • «زوكربيرج» يعزز فريق الذكاء الاصطناعي في ميتا بضم ثلاثة باحثين بارزين
  • العمري: حتى الذكاء الاصطناعي لا يستطيع حل مشاكل النصر
  • تحديث جديد في واتساب يمنح ميزة للمستخدمين طال انتظارها
  • المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD”.. السعودية رائد عالمي في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • تحديث ضخم في واتساب يجلب ميزة طال انتظارها
  • قنيري: برنامج “يلا نحكي”هو منبرًا إعلاميا حقيقيًا لإيصال صوت أهالي الظليل
  • مساعد العمري: مشاكل النصر لا يحلها إلا الذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • أسئلة تدفع الذكاء الإصطناعي إلى إنتاج كميات “صادمة” من الانبعاثات الكربونية
  • المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD” بشأن الذكاء الاصطناعي
  • ميتا تتعاون مع أوكلي لإطلاق نظارات الذكاء الاصطناعي