الاطلاع على سير الأداء في مركز القلب بمستشفى الكويت الجامعي
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
اطّلع رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، اليوم على سير الأداء بمركز القلب والقسطرة القلبية بمستشفى الكويت الجامعي ومستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين.
وتعرف الدكتور البخيتي ومعه نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور إبراهيم المطاع ومدير مستشفى الكويت الجامعي الدكتور عبداللطيف أبو طالب، وعميد كلية الطب بجامعة صنعاء الدكتور محمد الشهاري، على التجهيزات بقسم القسطرة القلبية الجديد الذي تم توفيرها مؤخرًا وتضم أحدث جهاز قسطره قلبيه في اليمن تمهيداً لافتتاح القسم الأسبوع المقبل.
كما اطلع رئيس الجامعة على أقسام العناية القلبية والرقود ووحدة الايكو والطوارئ القلبية والتجهيزات بقسمي الجراحة القلبية، وجراحة قلب الأطفال الجاري تجهيزهما بأحدث المستلزمات الطبية والمقرر افتتاحهما خلال الشهرين القادمين.
واستمع من رئيس مركز القلب والقسطرة القلبية الدكتور صلاح الشوكي ونائبه للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد الحوثي إلى إيضاح حول طبيعة الخدمات الطبية والعلاجية التي يقدمها المركز، وكذا سير التجهيزات الجارية في قسم القسطرة القلبية، مشيرين إلى أن قسم العناية القلبية يتسع لـ52 سريراً ووحدة ايكو تتكون من خمسة أجهزة.
وتفقد رئيس جامعة صنعاء سير التدريب بمركز زمالة القلب المصرية المعتمد الوحيد في اليمن والذي يلتحق فيه دفعتين بقوام 30 طبيباً من مختلف المحافظات بإشراف نخبة من الأطباء والاستشاريين في أمراض وجراحة القلب، وأقسام، عناية الأطفال والرقود والجراحة، وسير التجهيزات ومتطلبات استكمال امدادات شبكات الأوكسجين، وتجهيزات قسم النساء والتوليد.
وخلال الزيارة أشاد الدكتور البخيتي بجهود إدارة المركز وطاقمه الطبي في تخفيف معاناة المرضى من مختلف فئات وشرائح المجتمع التي لم تستطيع توفير تكاليف العلاج.
واعتبر مركز القلب بمستشفى الكويت الجامعي بارقة أمل للارتقاء بخدمات طب وجراحة القلب باليمن، قادرًا على المنافسة والتميز على المستويين المحلي والإقليمي وذلك بإدارته وكوادره وطلابه.
وشدد رئيس جامعة صنعاء، على التركيز على الجودة في التدريب العملي والمهني والبحثي لضمان تخريج طبيب وجراح مهني، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود للحفاظ على مركز القلب والارتقاء به وتطويره لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم في المجال الطبي.
والتقى رئيس الجامعة، بطلاب زمالة القلب المصرية، مشيدًا بدور المركز في توفير دراسة زمالة القلب المصرية باليمن بدلًا من السفر إلى مصر وتخفيف الأعباء على المتدربين وإتاحة الفرصة للدارسة للجميع، خاصة الطبيبات في تلقي التدريب بسهولة.
وأكد الدكتور البخيتي أن اليمن بحاجة لمئات المراكز المتخصصة لعلاج طب وجراحة القلب، وفتح المجال للمنافسة في الأفضلية وتقديم الخدمات للناس وإمكانية التكامل مع مركز القلب بمستشفى الثورة لإقامة حلقات نقاش وورش علمية، وعمليات قسطرة مشتركة عبر الزوم.
رافقه مساعدا رئيس الجامعة لشؤون المراكز العلمية الدكتور زيد الوريث، وشؤون الإعلام عادل الحبابي، ورؤساء الأقسام بمركز القلب ومستشفى الكويت الجامعي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکویت الجامعی رئیس الجامعة مرکز القلب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمشق يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة
دمشق-سانا
اطلع رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة في دمشق، ومستوى التقدم والإنجاز، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها الأكاديمية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة وآمنة للطلاب والكادر التعليمي على حد سواء.
وخلال الجولة التي رافقه فيها أمين الجامعة الدكتور طالب العلي، وممثلون عن الجهات المنفذة للمشروع، استمع رئيس الجامعة إلى شرح مفصل من المختصين حول خطة العمل، ومراحل التنفيذ، والمعوقات التي قد تواجه العمل، وأكد ضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال المتبقية، واستكمال تجهيزات المباني المنتهية، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية والهندسية المحددة.
ولفت الدكتور الجبان إلى أن هذا المشروع يعد إحدى الركائز الأساسية في خطط الجامعة التطويرية، والتي تهدف إلى تحسين البيئة الأكاديمية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب، وسيسهم بشكل كبير في رفع القدرة الاستيعابية لكلية العلوم، وتطوير بنيتها التحتية لتواكب أحدث التطورات العلمية الحديثة.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 30 ألف متر مربع ويتكون من 7 كتل (A, B, C, D, E, F, G)، تم تسليم 5 منها واستثمارها من قبل الجامعة، كما يتألف من جسرين يربطان بين الكتلتين G ,F والكتلتين A,B ويتألف كل جسر من طابقين بطول 40 متراً حيث تعد هذه الجسور عنصراً حيوياً لربط الكتل وتسهيل حركة المدرسين والطلاب والموظفين.
كما يضم المشروع مرافق متكاملة تشمل: 9 مدرجات كبيرة و21 مخبراً، وأكثر من 30 قاعة تدريسية، و50 مكتباً للهيئة التدريسية والإدارية، إضافة إلى مكتبة وكافتيريا، أما البنى التحتية فتشمل طرقاً، وأرصفة، وحدائق، وخزانات للغاز والمازوت، وشبكات صحية وكهربائية، وأعمال هاتف وإنترنت، ومرافق أمان تلبي أعلى المعايير العالمية.
وتم تصميم المشروع ليراعي الطلاب ذوي الإعاقة حيث شمل إنشاء منحدرات “رامب”، ويجري العمل حالياً على إنهاء أعمال الموقع العام وشبكة الطرق التي تربط المشروع مع شبكة طرق الحرم الجامعي، وإنجاز الأعمال في الكتل المتبقية والحدائق الملحقة بها، على أن يتم تسليم المشروع خلال خمسة أشهر.
تابعوا أخبار سانا على