النعيمة قبل لقاء الأهلي : إن كانوا في يومهم فلن يوقفهم أحد
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
ماجد محمد
طالب قائد المنتخب الوطني ونادي الهلال السابق، صالح النعيمة ، لاعبو نادي الهلال وجماهيره بالتكاتف ومساندة الفريق.
وقال النعيمة عبر تغريدة على حسابه بمنصة إكس :” سفير القارة الدائم وسيدها في منعطف يحتاج فيه روح لاعبيه وزئير جماهيره “.
وتابع قائد نادي الهلال السابق :” فإن كانوا في يومهم فلن يوقفهم أحد، دعواتنا لهم بالتوفيق “.
ويستعد الهلال لمواجهة الأهلي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة يوم الثلاثاء المقبل.
اقرأ أيضا:
تأكد غياب كانسيلو عن قمة الأهلي الآسيويةالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي المنتخب الوطني الهلال بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة صالح النعيمه
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار العميق، ليس فقط نتيجة الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2019، بل أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية داخل المجتمع السوداني نفسه.
لقد أصبح المجتمع يعاني من خلافات واسعة، وتبادل الاتهامات بين الشخصيات السودانية، سواء السياسية أو الاجتماعية، في سياق أزمات متعددة، مما زاد من معاناة المواطن الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة النزاع المستمر.
لقد أدت هذه الحرب إلى تدمير النسيج الاجتماعي الذي حاول السودانيون الحفاظ عليه على مر السنوات، وكان معروفًا بقيمه الإنسانية من قلبٍ ولسانٍ جميل، وبثقافته ومعرفته الواسعة التي شكلت هويته. اليوم، يبدو المجتمع السوداني في حاجة ماسة لمن يقود الدولة نحو الاستقرار والسلام، ويعيد لمواطنيها الأمل في وطنهم.
ويُطرح السؤال الأبرز: هل ستظهر شخصية وطنية تجمع السودانيين حولها، وتملك الحب والخير والتسامح في قلبها؟ هذه الشخصية التي ما دام كتب عنها الكثيرون، وآخرهم الدكتورة أماني الطويل في "مانديلا السودان"، ويشير إليها العديد من الكتاب والمحللين على أنها "السوداني الأصيل".
إن السوداني الأصيل، المحب لوطنه والمخلص لشعبه، هو القادر على الجمع بين الصفات التي تجعل منه قائدًا ناجحًا ومنقذًا للدولة. شخصية قوية، واثقة من نفسها، قادرة على إنهاء الحرب، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستثمار الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد لصالح الشعب السوداني.
في الختام، يحتاج السودان إلى قائد قادر على توحيد الصفوف، ووقف النزاع الدموي، والعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وعلى السودانيين، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، أن يتكاتفوا لدعم هذه الشخصية الوطنية، ليعود السلام والاستقرار إلى وطنهم الغالي.