بصاروخ فرط صوتي لم يكشف نوعه.. القوات المسلحة تقصف قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية للمرة الثانية خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
يمانيون../
جددت القوات المسلحة اليمنية قصف كيان العدو الصهيوني في عملية عسكرية هي الرابعة خلال 24 ساعة، والثانية التي تستهدف قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، تنفيذ القوة الصاروخية عمليةً عسكريةً استهدفتْ “قاعدةَ نيفاتيمَ الجويةَ” في منطقةِ النقبِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ، لم يكشف نوعه، مؤكدا أن العمليةُ حققت هدفَها بنجاح.
وأوضحت القوات المسلحة أن العملية تأتي انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي ينفذُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا قطاعِ غزة..
وأكدت أنَّها ستواصلُ متوكلةً على اللهِ ومستعينةً به تطويرَ قدراتِها العسكريةِ بما يلبي تطوراتِ المرحلةِ ويكسرُ عنجهيةَ العدوانِ الأمريكيِّ وغرورَهُ وأنَّها مستمرةٌ في عملياتِها العسكريةِ المساندةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ في قطاعِ غزةَ.
وشددت القوات المسلحة اليمنية على عملياتها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
وتعد هذه هي العملية العسكري الرابعة خلال 24 ساعة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهدافا صهيونية في فلسطين المحتلة إسنادا لغزة التي تتعرض لحرب إبادة صهيوأمريكية.
ونفذ سلاح الجو المسير اليمني، أمس السبت، عمليتين عسكريتين متزامنتين بطائرتين مسيرتين أولاهما استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، والأخرى استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة.
وفي بيان منفصل أعلنت القوات المسلحة تنفيذ القوة الصاروخية عملية استهدفت لقاعدة “نيفاتيم” الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
نص البيان:
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيمُ
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي ينفذُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا قطاعِ غزة..
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ “قاعدةَ نيفاتيمَ الجويةَ” في منطقةِ النقبِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضل الله.
تؤكدُ القواتُِ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّها ستواصلُ متوكلةً على اللهِ ومستعينةً به تطويرَ قدراتِها العسكريةِ بما يلبي تطوراتِ المرحلةِ ويكسرُ عنجهيةَ العدوانِ الأمريكيِّ وغرورَهُ وأنَّها مستمرةٌ في عملياتِها العسكريةِ المساندةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ في قطاعِ غزةَ، وأنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 29 من شوال 1446للهجرة
الموافق للـ 27 أبريل 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة يحتوي على “ملحق سري” لمواجهة “شيطان التفاصيل”.. مخاوف جدية من فشل المرحلة الثانية
إسرائيل – كشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية يتضمن ملحقا سريا يفعّل في حال تعذر تنفيذ بنود تبادل الأسرى في موعده المحدد.
وبحسب التقرير، فإن أحد السيناريوهات المحتملة هو عدم قدرة حركة الفصائل على تسليم جميع الأسرى، أحياء أو أمواتا، خلال الـ72 ساعة المقررة.
وفي حال تحقق هذا السيناريو، يدخل البند السري حيز التنفيذ، ما يشكل في جوهره تهديدا مباشرا لححركة الفصائل، ويلزم الحكومة الإسرائيلية بالموافقة عليه كجزء لا يتجزأ من الاتفاق. وينظر إلى هذا الملحق كضمانة إسرائيلية لمنع استغلال الحركة للثغرات الزمنية أو اللوجستية في تنفيذ الصفقة.
إلى جانب ملف الأسرى، يواجه الاتفاق تحديات عملية أخرى، أبرزها دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ابتداء من الغد، وسط مخاوف إسرائيلية من ظهور عناصر كتائب القسام أثناء مرافقتها للقوافل، وهو ما يثير جدلا أمنيا داخل إسرائيل.
كذلك، تبرز قضية فتح معبر رفح كنقطة خلاف حساسة. وبحسب المصادر، سيتولى جهاز الأمن العام (الشاباك) مراقبة المعبر، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على السيطرة الأمنية الإسرائيلية غير المباشرة على حركة الأشخاص والبضائع، حتى في ظل وجود رقابة دولية.
وفي مقال تحليلي نشره الكاتب الإسرائيلي جزيرة جيور على موقع “واللاه”، حذر من أن ما وصفه بـ”الفرح الوطني” المتوقع عقب عودة الأسرى قد تعكره ثلاث قضايا جوهرية:
أولًا: مصير الـ28 رهينة المتوفين. فحتى الآن، يستبعد أن تتمكن حركة الفصائل من تسليم جميع جثثهم في الوقت المحدد أو حتى في المستقبل القريب نظرا لغياب الحافز لديها، إذ إن “القيمة التفاوضية” تتركز في الأسرى الأحياء. ورغم تشكيل آلية دولية (بمشاركة قطر ومصر وتركيا) للبحث عن جثث الأسرى، فإن جيور يشكك في جدية ذلك.
ثانيا: الفجوة بين الخطاب السياسي والواقع الميداني. فخطة ترامب الأصلية، التي نشرت قبل 11 يوما، تنص بوضوح على أن المرحلة الثانية من الاتفاق يجب أن تشمل نزع سلاح حركة الفصائل بالكامل ونقل السلطة في غزة إلى هيئة مدنية غير عسكرية. لكن جيور يرى أن “لا طرف، بما في ذلك الولايات المتحدة، لديه مصلحة حقيقية في الضغط على حركة الفصائل لتسليم سلاحها”، ما يهدد ببقاء الحركة كقوة عسكرية فاعلة، ويبقي الجيش الإسرائيلي في حالة احتكاك دائم على ما يسمى “الخط الأصفر المعدل”.
ثالثًا: خطر إعادة الإعمار دون نزع السلاح. ويؤكد الكاتب أن “إسرائيل ليس لديها أي مصلحة في إعادة إعمار غزة”، إلا إذا تزامن ذلك مع تفكيك كامل للبنية العسكرية لحركة الفصائل، بما في ذلك الأنفاق ومصانع الصواريخ. ويشير إلى أن مؤتمرا دوليا يعقد اليوم في باريس لجمع التمويل لإعادة الإعمار، محذرا من أن “إعادة بناء غزة تحت سيطرة حركة الفصائل المسلحة سيعيد إنتاج الظروف التي أدت إلى حرب 7 أكتوبر”.
ويخلص جيور إلى أن “ميزة إسرائيل الوحيدة في هذه المرحلة هي السيطرة على جميع المعابر المؤدية إلى غزة، بما في ذلك رفح”. ويدعو الحكومة إلى عدم التنازل عن هذا الورقة، والتشديد على أن “أي عملية إعمار يجب أن تكون مشروطة بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب”.
ويختم مقاله بتحذير صريح: “إذا انتهت الحرب مقابل عودة الأسرى فقط، دون نزع سلاح أو تغيير في الواقع الأمني، فسيطرح السؤال: ما الذي حققته الحكومة برفضها صفقة مماثلة منذ أكثر من عام؟ عشرات الجنود قتلوا، وحالة الأسرى تدهورت، وبعض الجثث دفنت تحت أنقاض لن ترفع”.
أما إذا نجحت إسرائيل في فرض تنفيذ المرحلة الثانية، فيمكنها حينها أن تدعي أنها حققت “إنجازا استراتيجيا لم يكن ممكنا في الماضي”.
المصدر: هيئة البث الإسرائيلية + موقع “واللاه” العبري