عُمان.. وجهة جاذبة للاستثمارات
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
تتوالى الفعاليات التي تحتضنها عُمان بمشاركات إقليمية ودولية بهدف تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة التي نمتلكها في ظل حرص حكومتنا الرشيدة على تنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمارات، واستعراض الفرص في القطاعات الواعدة التي تشهد إقبالا عالميا واسعًا.
وضمن هذه الفعاليات، عقد المنتدى الاستثماري الدولي "أدفانتج عُمان" في نسخته الأولى برعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، بحضور من 250 شخصية من كبار المسؤولين وصنّاع القرار والمستثمرين الإقليميين والدوليين.
وبلا شك، يمثل هذا المنتدى منصة استراتيجية تتيح للمشاركين التعرف على ما شهدته سلطنة عمان في السنوات الأخيرة من تطور ملحوظ لتحسين بيئة الأعمال، الأمر الذي عزَّز من ترتيبها في المؤشرات الدولية، وساهم في ارتفاع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 16.2% في الربع الثالث من عام 2024، وارتفاع التصنيف الائتماني لعُمان إلى BBB- مع نظرة مستقبلية مُستقرة حسب تصنيف وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني.
إنَّ مؤسساتنا الوطنية تتكامل جهودها لتحقيق أهداف تنويع الاقتصاد وتحسين بيئة العمل وتقديم خدمات مُتميزة للشركات الاستثمارية المحلية والأجنبية، وهو ما يعكس مكانتنا كوجهة جاذبة للاستثمارات في ظل ما يتمتع به هذا الوطن من استقرار اقتصادي وسياسي، وخدمات لوجستية وتشريعية، إلى جانب بيئة الاستثمار الآمنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو …شاب أردني يلفت الأنظار بإبداعه في إذاعة محلية رغم غياب الفرص الوظيفية
صراحة نيوز -في خطوة تعكس شغف الشباب الأردني بالإعلام رغم التحديات، خاض مؤيد، وهو شاب من محافظة الكرك، تجربة تدريبية قصيرة في “راديو البلد” بالعاصمة عمّان، حيث قدّم موجزًا إخباريًا نال إعجاب الفريق المهني.
وقال مؤيد ابوقديري في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن تجربته كانت بمثابة تحقيق حلم طال انتظاره، حيث شعر أن كل كلمة نطق بها تمثل جزءًا من جهده وتعبه وشغفه في هذا المجال.
وأضاف مؤيد: “ما إن أنهيت تقديم الموجز، حتى قال لي الفريق: مؤيد، أنت مش بحاجة تدريب… أنت جاهز تشتغل!”، إلا أن الحماسة سرعان ما اصطدمت بواقع قلة الفرص، إذ أبلغته الإذاعة بعدم توفر شواغر وظيفية حاليًا.
رغم ذلك، عبّر مؤيد عن سعادته، معتبرًا أن كلماتهم كانت أعظم اعتراف بأنه يسير في الاتجاه الصحيح.
وتسلّط هذه القصة الضوء على التحديات التي يواجهها الشباب الأردني ، رغم امتلاكهم المهارات والكفاءة، وسط مطالبات بتوسيع الفرص أمام الطاقات الواعدة في مختلف المحافظات.