السيد بلعرب يتعرف على إنجازات وخطط التوسع الخارجية لشركة "ثواني"
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
◄ السيد بلعرب يُشيد بنجاحات الشركة في تعزيز منظومة الدفع والتحصيل الرقمي
مسقط- الرؤية
زار صاحبُ السمو السيد بلعرب بن هيثم آل سعيد الرئيس الفخري لبرنامج الشركات الناشئة العُمانية الواعدة صباح اليوم شركة "ثواني للتقنيات"، أول شركة مرخصة في التقنيات المالية بسلطنة عُمان؛ للاطلاع على ما تقدّمه الشركة من خدمات وحلول رقمية مالية متخصصة وذكية ضمن سلسلةٍ من الزيارات الهادفة إلى تحفيز الشركات الناشئة الواعدة، والاستماع إلى تطلعاتها، وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني.
وتجوّل صاحب السمو في أروقة شركة ثواني التي تأسست عام 2016، واستطاعت خلال الأعوام الماضية أن تقدّم حلول دفع مبتكرة تلبي احتياجات السوق المحلي، وتدعم التوجهات الوطنية نحو التحول الرقمي ضمن رؤية "عُمان 2040".
واستعرضت الشركة- خلال الزيارة- أبرز إنجازاتها في توظيف التقنيات المتقدمة مثل: حلول الهواتف الذكية، وتقنيات الدفع باستخدام بصمة الوجه، وبصمة الكف (البايوماتيركية)، واستخدام الذكاء الاصطناعي، والتعلم العميق، وبطاقات الدفع الآمنة، كما استعرضت أبرز إنجازاتها المحلية والعالمية، كجائزة وحدة الابتكار لريادة الأعمال في عام 2020، وجائزة أفضل شركة تقنية مالية في الشرق الأوسط لعام 2024.
وقدَّم المختصون بالشركة- خلال لقائهم بسموه- خططهم التوسعية الإقليمية التي تشمل دخول الأسواق الإقليمية والدولية بما يعزز من حضور الشركات العمانية الناشئة إقليميًا.
وأشاد صاحب السمو بما حققته الشركة من نجاحات في توظيف التقنيات الحديثة لتعزيز منظومة الدفع والتحصيل الرقمي، مؤكدًا سموه أهمية استمرار الشركات الناشئة في تطوير قدراتها ومواكبة أحدث الابتكارات العالمية.
رافق سموّه خلال الزيارة معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وسعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، والمهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي للمجموعة العمانية للاتصالات وتقنية المعلومات "إذكاء"، وأعضاء اللجنة الإشرافية لبرنامج الشركات الناشئة العمانية الواعدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
95 مليار يورو خسائر سرقات المتاجر في ألمانيا خلال عام
صراحة نيوز – شهدت سرقات المتاجر في ألمانيا ارتفاعاً ملحوظاً مجدداً، وفقاً لدراسة حديثة أجراها معهد أبحاث تجارة التجزئة “EHI” في كولونيا. وأفادت الدراسة بأن العملاء سرقوا خلال عام 2024 بضائع من المتاجر بقيمة تقارب 2.95 مليار يورو، ما يمثل زيادة بنسبة 4.6% مقارنة بعام 2023، مسجلة بذلك أعلى مستوى خسائر على الإطلاق، رغم أن الزيادة كانت أقل من عام 2023 الذي شهد ارتفاعاً بنسبة 15%.
ووفقًا للخبير فرانك هورست، معدّ الدراسة، فإن ارتفاع حالات السرقة يعود إلى عدم قدرة عدد متزايد من الأفراد على تحمّل تكاليف بعض المنتجات، أو رفضهم الدفع بدافع الاحتجاج على الأسعار، لافتاً إلى أن “كبار السن والعائلات أيضاً باتوا يرتكبون سرقات بشكل متزايد”.
وشملت الدراسة استبيانًا شمل 98 شركة تضم نحو 17,433 متجراً، أظهرت نتائجه أن إجمالي خسائر السرقات في قطاع التجزئة بلغ 4.95 مليار يورو هذا العام، بزيادة قدرها 3% عن العام السابق. وتُشكل سرقات العملاء أكثر من نصف هذه الخسائر، في حين بلغت سرقات الموظفين نحو 890 مليون يورو، فيما توزعت الخسائر المتبقية بين الموردين، وموظفي الخدمات، والأخطاء الإدارية.
وأشارت الدراسة إلى أن ثلث السرقات تقريباً ينفذها لصوص محترفون أو عصابات، وغالباً ما تستهدف السلع المسروقة منتجات مثل الكحول، الملابس ذات العلامات التجارية، الأحذية الرياضية، الأجهزة الإلكترونية، والتبغ.
كما أرجعت الدراسة جزءًا من الزيادة في السرقات إلى الانتشار المتزايد لأنظمة الدفع الذاتي، حيث أفاد نحو نصف تجار التجزئة الذين يستخدمون هذه الأنظمة بارتفاع ملحوظ في خسائرهم. ولفت المعهد إلى أن 98% من حوادث السرقة لا يتم اكتشافها، ما يعادل حوالي 24.5 مليون حالة سنوياً، بمتوسط 120 يورو لكل حادثة.