آدم الروداني بطل تحدي القراءة العربي على مستوى المغرب
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أحرز الطالب آدم الروداني لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى المملكة المغربية، من بين 4342048 طالباً وطالبة شاركوا في التصفيات، مثلوا 14197 مدرسة وتحت إشراف 20200 مشرف ومشرفة قراءة. وجرى تتويج الطالب آدم الروداني من الصف الثامن في مدرسة الإمام الشافعي التابعة لمنطقة الرباط سلا القنيطرة، خلال الحفل الختامي الذي جرى في العاصمة المغربية الرباط، بحضور محمد سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المملكة المغربية، ومشاركة الدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ومسؤولين وتربويين ومعنيين بالشأن الثقافي وعدد كبير من ذوي الطلبة المشاركين في المنافسات.
وقال محمد سعد برادة: «تبذل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة جهوداً كبيرة لتعزيز عادة القراءة لدى طلبة المدارس في المملكة المغربية، وتحثهم كل عام على المشاركة في تحدي القراءة العربي، المبادرة التي أضحت منبراً نوعياً لترسيخ ثقافة القراءة وإذكاء روح المعرفة في نفوس الطلبة، والتي تنسجم مع رؤيتنا لإعداد جيل مثقف، مؤهل للمساهمة الفاعلة في نهضة الوطن».
من جانبه، قال الدكتور فوزان الخالدي: «رسخت مبادرة تحدي القراءة العربي نفسها على خريطة المشهد الثقافي العربي، ونجحت منذ إطلاقها في عام 2015 في فتح آفاق جديدة أمام الطلاب والطالبات، وقدمت إسهامات مؤثرة وفق عمل ممنهج متكامل في تعزيز مكانة اللغة العربية».وشهدت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المغرب تحدي القراءة العربي تحدی القراءة العربی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قطر تختتم «مخيَّمُنا» الصيفي بمشاركة 600 طالب وطالبة
اختتمت مؤسسة قطر فعاليات النسخة الصيفية من برنامج «مخيّمُنا»، الذي استقطب أكثر من 600 طالب وطالبة من مدارس المؤسسة ومن مدارس مختلفة في أنحاء الدولة، في تجربة ثرية جمعت بين التعليم والتفاعل والترفيه.
ويُعد مخيم «مخيّمُنا» منصة سنوية تهدف إلى تمكين الطلاب خارج الإطار التقليدي للتعلّم، من خلال برامج تُركّز على تطوير مهاراتهم في مجالات الرياضة، والاستدامة، والفنون، والموسيقى، والقيادة، مع التركيز على تطوير الذات وتعزيز المشاركة المجتمعية.
ومن جانبها، قالت روضه السعدي، رئيس قسم الشراكة المجتمعية في إدارة شؤون الطلاب والمشاركة المجتمعية بالتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: «يُعد مخيّمُنا امتدادًا عمليًا لرؤية التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، حيث نهدف من خلاله إلى بناء شخصيات متوازنة، واعية، وقادرة على التأثير الإيجابي في المجتمع».
وأكدت السعدي أن تصميم أنشطة المخيم يبدأ بتحليل اهتمامات الطلاب واحتياجاتهم، بناءً على استطلاعات وآراء من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، ليتم بعدها إعداد خطة شاملة تغطي مجالات متنوعة وتلائم جميع الفئات العمرية ومستويات القدرات. وأوضحت قائلة: «الأنشطة مصممة بشكل يوازن بين الجانب الترفيهي والتعليمي، فهي تُنمّي مهارات القيادة، والتواصل، والرياضة، والتفكير النقدي، والعمل الجماعي، والانضباط الذاتي. كما أن بعض الأنشطة مرتبطة بمهارات الإدارة المالية، مما يعزز الجوانب الأكاديمية بطريقة غير تقليدية».
وأضافت: «نحرص على أن تكون كل نشاطاتنا قائمة على ‹التعلم من خلال التجربة›، حيث نربط كل نشاط بنتائج تعلم واضحة ومهارات حياتية قابلة للتطبيق. كما نقوم بتقييم دوري لمدى اكتساب الطلاب لهذه المهارات وربطها بخططهم المستقبلية، سواء أكاديميًا أو شخصيًا».
وتابعت: «يتيح المخيم للطلاب فرصًا لتطبيق ما يتعلمونه أكاديميًا في بيئات واقعية، مما يرسّخ فيهم قيم المسؤولية، والمبادرة، والعمل الجماعي».
وأردفت: «الأنشطة تضع الطالب في مواقف تتطلب اتخاذ قرارات، وتحمل المسؤولية، والتعامل مع تحديات واقعية، مما يعزز الاستقلالية والمرونة. كما تشمل برامج توعوية ومجتمعية تُشجّع الطلاب على التفكير خارج أنفسهم وفهم قضايا المجتمع المحيط بهم». وأشارت السعدي إلى أن المخيم ركّز بشكل أساسي على طلاب مؤسسة قطر، مع الحرص في الوقت ذاته على إشراك طلاب من خارج المؤسسة ومن مختلف مدارس الدولة، بهدف توسيع دائرة التأثير المجتمعي، وتعزيز مبدأ الشمول وتبادل التجارب التعليمية.
واختتمت حديثها قائلةً: «نطمح إلى أن يكون المخيم منصة لتأهيل طلاب قادرين على نقل ما تعلموه إلى منازلهم ومجتمعاتهم، سواء عبر سلوكيات إيجابية أو مبادرات مجتمعية. ونسعى لبناء روابط أقوى بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، حيث يلمس أولياء الأمور تطورًا في شخصية أبنائهم وثقتهم بأنفسهم».