حرس الحدود.. مهمة وطنية في عمق الصحراء لتعزيز الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي أنه وبتوجيهات مباشرة من آمر ركن حرس الحدود، انطلقت مفرزة من رجال حرس الحدود في عمق الصحراء، حيث رفعوا الراية عالية وعيونهم ساهرة على أمن الوطن، وقلبهم ينبض بالاستعداد التام لتنفيذ مهمة حيوية تهدف إلى تعزيز الأمن واليقظة على طول الشريط الحدودي.
وجابت المفرزة النقاط المتقدمة، وأجرت عملية تفقد دقيقة لضمان جاهزية القوات والمعدات، حتى تظل حدود الوطن في أيدٍ أمينة، خالية من أي تهديد.
هذا ويواصل رجال الجيش الليبي العمل بلا كلل، ليلاً ونهارًا، وهم على أهبة الاستعداد لتنفيذ كل مهمة من شأنها الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وضمان حماية الحدود من أي مكروه.
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 10:44المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الليبي الصحراء حرس الحدود الليبي رئاسة أركان الجيش الليبي
إقرأ أيضاً:
عاجل | الملك: اضطرابات عالمية متتابعة تهدد الأمن والاستقرار
صراحة نيوز- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن العالم شهد في السنوات الأخيرة موجة من الاضطرابات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية.
وقال جلالته في خطاب أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، الثلاثاء، إن أبرز هذه التحديات تشمل جائحة كورونا، التهديدات الأمنية، الحرب في أوكرانيا، الصراع القاسي على غزة، والهجمات الإسرائيلية على إيران التي تهدد بتصعيد خطير في الشرق الأوسط وخارجه.
وأضاف الملك: “نعيش موجات متتابعة من الاضطرابات دون توقف، ولا عجب أن نشعر بأن عالمنا يفتقد إلى بوصلته الأخلاقية، فالقواعد تتفكك، والحقيقة تتغير، والقيم تتراجع أمام التطرف الأيديولوجي”.
وشدد جلالته على أن فقدان القيم الأخلاقية يعمق الصراعات، وقال: “التاريخ يعلّمنا أن الحروب نادراً ما تكون مجرد نزاع على الأرض، بل هي معارك تدور حول الأفكار والقيم التي تحدد مستقبلنا”.
وأشار إلى أن أوروبا تعلمت من دروس الحرب العالمية الثانية، حيث اختارت إعادة البناء على أسس السلام والكرامة الإنسانية والقانون والتعاون، بدلاً من الهيمنة والانتقام والقوة والصراع.
وأكد جلالة الملك أن تاريخ التعاون العربي الأوروبي كان مبنياً على قيم الاحترام والمسؤولية والنوايا الحسنة، وهي القيم التي يمكن أن توجهنا في مواجهة تحديات العصر.
ولفت إلى أن هذه القيم متجذرة في الأديان الثلاثة: الإسلام والمسيحية واليهودية، مثل الرحمة والعدل والمساواة، وتعاليم احترام الجار وحماية الأبرياء ومساعدة المحتاجين.
وختم جلالته مؤكداً أن الأردن ملتزم بهذه القيم المتجذرة في تاريخه وتراثه، ويقوم على مبادئ التسامح والاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن بلاده موطن موقع المعمودية (المغطس) ومجتمع متنوع يتشارك في بناء الوطن.