حلقة عمل لمعلمي الرياضة المدرسية بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
نظمت لجنة التطوير الفني بالاتحاد العُماني لكرة السلة، بالتعاون مع الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية ممثلة في لجنة الرياضة المدرسية بمحافظة شمال الباطنة، حلقة عمل تدريبية حول مهارات كرة السلة، التي استهدفت معلمي ومعلمات الرياضة للصف الثاني عشر، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات التطويرية الهادفة إلى تمكين المعلمين من مواكبة متطلبات المنهج الدراسي وتطوير أدائهم المهني في تدريس كرة السلة.
وقد أُقيمت الحلقة بمشاركة واسعة من معلمي ومعلمات الرياضة المدرسية، وسادت أجواء من الحيوية والتفاعل وتبادل الخبرات، حيث تناولت الحلقة جوانب متعددة من المهارات والتكتيكات الفنية التي تخدم المنهج الدراسي، مثل ألعاب الستار وخطط دفاع المنطقة، والأخطاء الشخصية في اللعبة وكيفية تدريسها تربويًا داخل الحصة الدراسية.
وتوزعت الحلقة بين جانب نظري وآخر عملي، حيث تم توظيف استراتيجيات حديثة ومتنوعة في التعليم، مع عرض آليات توظيف التقنيات الحديثة والتكنولوجيا التعليمية داخل الحصص الرياضية، بما يسهم في رفع جودة التعلم وتحفيز الطلبة على التفاعل والمشاركة الإيجابية.
وقدم الحلقة أبو بكر بن أحمد الجهوري، رئيس لجنة التطوير الفني بالاتحاد العُماني لكرة السلة ومعلم رياضة مدرسية بمدرسة حسان بن ثابت للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط، حيث ركز خلال تقديمه على تعزيز فهم المعلمين لكيفية تبسيط مفاهيم ألعاب الستار وتصميم أنشطة تعليمية مناسبة والربط بين الجوانب الفنية والقانونية للعبة بما يساعد الطلبة على استيعاب المادة بشكل عملي وفعّال.
كما تولّى عبدالله المقبالي، معلم التربية الرياضية بمدرسة ضرار بن الخطاب للتعليم الأساسي وعضو لجنة التطوير الفني بالاتحاد العُماني لكرة السلة، مهام الإشراف العام على الدورة، وأسهم بدور كبير في التنظيم الفني والإداري والتنسيق بين الجهات المنظمة والمشاركين.
وأكد المقبالي أن الحلقة تهدف إلى تمكين المعلمين من تنظيم حصص تطبيقية شاملة تجمع بين الجوانب المهارية والتكتيكية والقانونية، ومناقشة التحديات التي يواجهها المعلمون ميدانيًا في تطبيق مفردات المنهج، والعمل على إيجاد حلول عملية لها.
وتأتي هذه الحلقة ضمن خطط الاتحاد العُماني لكرة السلة لتطوير قطاع الرياضة المدرسية بالتعاون مع الاتحاد العُماني للرياضة المدرسية، حيث تُعد هذه المبادرة النسخة الأولى من مشروع تدريبي متكامل يبدأ بمنهج الصف الثاني عشر، على أن يغطي بقية الصفوف الدراسية في السنوات القادمة، تحقيقًا لمبدأ التكامل بين المناهج التعليمية والمجال الرياضي التربوي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الریاضة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
إرث كرة القدم.. كيف ستغير بطولة 2026 وجه الرياضة في أمريكا
قبل عام واحد على انطلاق كأس العالم 2026، تأمل المدن الأمريكية المستضيفة للبطولة وعشاق اللعبة أن يزيد هذا الحدث الذي يُقام كل أربع سنوات من شعبية "الساحرة المستديرة" بين الأمريكيين الذين يمارسون تقليديًا رياضات أخرى.
إرث كرة القدم.. كيف ستغير بطولة 2026 وجه الرياضة في أمريكاوقال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي قبل ثلاث سنوات إنه "يتوقع أن تصبح كرة القدم الرياضة الأولى في المنطقة عندما تقام أكبر نسخة من البطولة في أمريكا الشمالية في 2026 إذ تستضيفها المكسيك وكندا بالاشتراك مع الولايات المتحدة".
وفي حين أن هذه الرياضة لا يزال أمامها طريق طويل لتخفيف قبضة لعبات شهيرة أخرى للرجال في الولايات المتحدة، فإن كأس العالم ستقام هذه المرة بعدما قطعت البلاد شوطًا كبيرًا في كرة القدم منذ استضافتها كأس العالم في 1994.
كانت كرة القدم الاحترافية غير موجودة نسبيًا في الولايات المتحدة في تلك الفترة إذ كان دوري كرة القدم للمحترفين في موسمه الثاني فقط بعد تأسيسه.
وبينما احتشد 94194 مشجعًا في مدرجات ملعب روز بول لحضور المباراة النهائية التي انتهت بالتعادل السلبي قبل أن تفوز البرازيل في النهاية على إيطاليا 3-2 بركلات الترجيح، استغرقت الرياضة وقتا لتستحوذ على اهتمام الأمريكيين في تلك المرحلة.
وقال إيدي بوب الذي لعب بالدوري الأمريكي للمحترفين منذ موسمه الأول بدءا من فريق دي.سي. يونايتد قبل أن ينتقل إلى أندية أخرى "لم يكن أحد يعتقد أن هذه الرياضة ستكون بالمستوى الذي هي عليه الآن".
ويساعد المدافع المعتزل الآن في تطوير الجيل الجديد كمدير رياضي في نادي كارولاينا كور إف.سي وهو فريق محترف في الدوري الأمريكي يأمل أن يكون مركز التدريب الجديد التابع له ضمن معسكرات المنتخبات في كأس العالم.
وقال بوب "بات اللاعبون أفضل حالا وهو ما ينطبق أيضا على المدربين والحكام. كل شيء بات أفضل. استغرق الأمر بعض الوقت لكن يمكنني القول إننا تحركنا بسرعة البرق".
ومع وجود 11 من أصل 16 مدينة مستضيفة لكأس العالم في الولايات المتحدة، يأمل المنظمون في بناء إرث جديد لهذه الرياضة في عام 2026، حتى مع معاناة المنتخب الوطني للرجال تحت قيادة المدرب الجديد ماوريسيو بوكيتينو.
وستصبح أتلانتا، التي تم استبعادها من القائمة في عام 1994 أثناء استعدادها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في 1996، عاصمة كرة القدم غير الرسمية للبلاد عندما يفتتح الاتحاد الأمريكي أول مركز وطني للتدريب على الإطلاق هناك في أبريل (نيسان).
ومع وجود ثماني مباريات مقررة في المدينة المحورية الجنوبية، بما في ذلك مباراة واحدة في قبل النهائي، تتوقع أتلانتا ما يقرب من 500 مليون دولار من العائدات الاقتصادية.
وقال تيم زولاوسكي رئيس شركة إيه.بي.إم للرياضة والترفيه التابعة لمالك أتلانتا فالكونز آرثر بلانك "يتطور دوري المحترفين للرجال. تقام مباريات دولية كثيرة في الولايات المتحدة".
وأضاف "في نهاية المطاف نرغب في أن يشاهد الأطفال الكثير من اللاعبين الذين يتطلعون للسير على خطاهم".