هل يحظى اليزمي بالثقة الملكية للإستمرار على رأس مجلس الجالية ؟
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
يترقب المغاربة المقيمين بالخارج، تفعيل مضامين خطاب الملك محمد السادس بمناسبة تخليد البلاد الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء، حينما دعا إلى إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بالجالية، خاصة مجلس الجالية المغربية بالخارج، الذي دعا إلى الإسراع في إخراج إطاره القانوني الجديد.
كما أعلن جلالة الملك، عن إحداث “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج” التي ستعنى بتنسيق وإعداد الاستراتيجيات الوطنية الموجهة لفائدة الجالية في إطار هذا التحول الجديد في تدبير شؤون قضايا الجاليات بالخارج.
و تثير مسألة استمرار إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج في منصبه، نقاشا واسعا ، خاصة و أن عين في ذات المنصب سنة 2007 ، و ظل بعيدا عن الاضواء لسنوات قبل أن يعود إلى الواجهة مؤخرا.
و طرحت تقارير أسماء أخرى مرشحة لرئاسة المجلس في صيغته الجديدة المرتقبة ، لكن متتبعين يرون أن استمرار اليزمي يعتبر أمرا شبه محسوم نظرا للثقة التي يحظى بها لدى الجهات العليا.
يشار الى أن جلالة الملك و في خطاب المسيرة الخضراء الاخير ، دعا الى إحداث تحول جديد في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج و ذلك من خلال اعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات و تشتت الفاعلين والتجاوب مع حاجياتها الجديدة.
و أكد جلالة الملك أنه وجه الحكومة للعمل على هيكلة هذا الاطار المؤسساتي على أساس هيئتين رئيسيتين.
الاولى وهي مجلس الجالية المغربية بالخارج باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة يجب أن تقوم بدورها كاملا كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات وتعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية.
جلالة الملك دعا الى تسريع اخراج القانون الجديد للمجلس في افق تنصيبه في اقرب الاجال.
المؤسسة الثانية هي المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج و التي ستشكل الدرع التنفيذي للسياسة العمومية في هذا المجال.
و ذكر الملك أنه سيتم تخويل المؤسسة الجديدة مهمة تجميع الصلاحيات المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين و تنسيق إعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها.
و ستقوم المؤسسة كذلك بحسب جلالة الملك ، بتدبير الالية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج التي دعا إلى إحداثها وجعلها في صدارة مهامها و ذلك لفتح المجال امام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج ومواكبة اصحاب المبادرات والمشاريع.
و أكد جلالة الملك أنه ينتظر من هذه المؤسسة من خلال انخراط القطاعات الوزارية المعنية ومختلف الفاعلين، من أن تعطي دفعة قوية للتأطير اللغوي و الثقافي و الديني لأفراد الجالية على اختلاف أجيالهم.
ومن أهم التحديات، التي يتعين على هذه المؤسسة رفعها، تبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، لأبناء الجالية، و فتح آفاق جديدة، أمام استثماراتهم داخل وطنهم، مؤكدا أنه من غير المعقول أن تظل مساهمتهم في حجم الاستثمارات الوطنية الخاصة، في حدود 10 %.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجالیة المغربیة بالخارج المقیمین بالخارج مجلس الجالیة جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
عبد الملك بن كايد: «تحقيق أمنية» تجسد القيم الإنسانية الإماراتية
أشاد الشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بالدور الإنساني الذي تقوم به مؤسسة «تحقيق أمنية» في الإمارات برئاسة الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة.
وأكد الشيخ عبد الملك بن كايد، خلال استقباله في مجلسه بمنطقة الزهراء برأس الخيمة وفداً من المؤسسة، أن الجهود التي تبذلها في تحقيق أمنيات الأطفال المرضى تُجسّد أسمى معاني الرحمة والتكافل الاجتماعي، وتعكس القيم الإماراتية الأصيلة في العمل الخيري والإنساني.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز الأمل لدى الأطفال المصابين بأمراض خطرة، وتُحدث أثراً إيجابياً عميقاً في نفوسهم وأسرهم. وأشاد بقيادة الشيخة شيخة بنت سيف للمؤسسة وحرصها المستمر على توسيع نطاق عملها داخل الدولة وخارجها.
وتطرق الشيخ عبد الملك بن كايد إلى أهمية دعم الاستدامة من خلال الوقف المخصص للجهات الخيرية والإنسانية لما له من دور في استمرار العمل الخيري والإنساني.
وأكد هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أن دعم الشخصيات الوطنية البارزة، مثل الشيخ عبد الملك بن كايد القاسمي، يشكل دافعاً قوياً لمواصلة مسيرة العطاء والإنجازات التي حققتها خلال السنوات الماضية.
وقال: منذ تأسيس «تحقيق أمنية» عام 2010 برعاية الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، حققت العديد من الإنجازات الباهرة بهدف منح الأمل والسعادة للأطفال المرضى داخل الإمارات وخارجها.
وأضاف أن المؤسسة تمكنت من تحقيق أكثر من 7800 أمنية منذ عام 2010 لأطفال مرضى من مختلف الجنسيات والحالات الصحية. ونوّه بأن المؤسسة أصبحت فرعاً معترفاً به عالمياً وحظيت بمئات الشراكات مع مؤسسات حكومية وخاصة إلى جانب تنظيمها فعاليات كبرى مثل «سباق الأمنيات» بصفة سنوية في أبوظبي. (وام)