وجبة واحدة حافظت على صحة الملكة إليزابيث حتى سن 96.. اكتشف السر الملكي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
الملكة إليزابيث الثانية (مواقع)
في حياة مليئة بالمسؤوليات والبروتوكولات الملكية الصارمة، يبدو أن الملكة إليزابيث الثانية كانت تعتمد على سر غذائي بسيط لكنه فعّال، ساهم في تمتعها بصحة عقلية وجسدية مذهلة حتى وفاتها عن عمر ناهز 96 عامًا.
فقد كشف طاهٍ سابق عمل في القصر الملكي البريطاني عن إحدى العادات الغذائية التي كانت الملكة حريصة على الالتزام بها يوميًا تقريبًا، وهي تناول وجبة غداء صحية مكونة من سمك مشوي يقدم على طبقة من السبانخ المطبوخة.
ورغم بساطتها، يؤكد خبراء التغذية أن هذه الوجبة ليست عادية على الإطلاق، بل تمثل مزيجًا غذائيًا ذكيًا يجمع بين فوائد الأحماض الدهنية في الأسماك، وخاصة "أوميغا 3" التي تعزز صحة القلب وتحافظ على وظائف الدماغ، وبين العناصر الغذائية الغنية في السبانخ، التي تحتوي على فيتامينات مثل K وA، بالإضافة إلى المغنيسيوم وحمض الفوليك، وكلها تلعب دورًا محوريًا في دعم الجهاز العصبي والدورة الدموية.
ويقول المختصون إن الالتزام بمثل هذه الوجبات البسيطة والمغذية قد يكون أحد أسرار طول العمر وجودة الحياة، خاصةً عندما تكون مدعومة بنمط حياة متوازن.
فهل كانت هذه الوجبة سرًّا من أسرار الطاقة الذهنية والحيوية التي ظهرت بها الملكة إليزابيث حتى مراحل عمرها الأخيرة؟ يبدو أن الطعام الصحي قد يقول الكثير عن حكايات الملوك.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الملکة إلیزابیث
إقرأ أيضاً:
فوائد أكل كبدة الدجاج للأطفال
تعد كبدة الدجاج وجبة مفيدة للأطفال الرضع الذين بلغوا الثمانية أشهر، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من البروتينات والفيتامينات كفيتامين B12 وB6 وB2 وB1 وA وK والمعادن الأساسية لنمو الخلايا بشكل سليم كالحديد والنحاس.
فوائد أكل الكبدة للطفلوقال كشف الدكتور أحمد صبرى، خبير التغذية، عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، إن من فوائد الكبدة للرضيع، إمداده ببروتين جيد، وتعويض نقص الفيتامينات، لا سيما فيتامين A المهم في مرحلة النمو، بالإضافة إلى الحديد الكافي لتكوين هيموجلوبين الدم وميوجلوبين العضلات.
وأضاف خبير التغذية أن كبدة الدجاج تنشط أداء الجهاز المناعي للرضيع وتقيه من العدوى الفيروسية والأمراض الموسمية، والحفاظ على سلامة عظام الرضيع وتزويدها بالقوة والصلابة، وتعزيز نموها وتحسين القدرة على الإبصار، وتقوية عضلة العين والتقليل من التجمع المائي بها، وحماية الغدة الدرقية للرضيع من الالتهابات والتضخم، بالإضافة إلي تقوية ذاكرة الرضيع وزيادة قدرته على التركيز والفهم والإدراك.
وتابع: "ويفضل أن تقدم وجبة الكبدة مرتين على الأقل أسبوعيا على ألا تتعدى كمية الوجبة الواحدة 30 جراما، أو كبدة دجاجة واحدة، ويفضل شرب مرقة سلق الكبدة بمقدار مناسب".