برعاية أمير مكة.. انطلاق مهرجان المانجو الـ14 بالقنفذة الأربعاء القادم
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
البالد – جدة
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة, يُدشّن محافظ القنفذة محمد بن عبدالعزيز القباع؛ يوم الأربعاء القادم مهرجان المانجو في نسخته الرابعة عشر بمحافظة القنفذة.
ويأتي هذا المهرجان, الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام في ساحة الاحتفالات بالمركز الحضاري على الكورنيش الغربي؛ لإبراز الإمكانيات الزراعية الغنية في محافظة القنفذة، التي تضم 4288 مزرعة تحتوي على أكثر من 520 ألف شجرة مانجو، بإنتاج سنوي يصل إلى 52 ألف طن من أجود أصناف المانجو؛ كما يهدف الحدث إلى دعم المزارعين والترويج لمنتجاتهم المحلية، وتعزيز مكانة المحافظة كمركز زراعي وسياحي بارز.
ويتخلل المهرجان فعاليات متنوعة تشمل عروضًا لأصناف المانجو، ومنافذ بيع للأسر المنتجة، وبرامج إرشادية للمزارعين، إلى جانب فعاليات المسرح وأنشطة مخصصة للأطفال، ومسابقات ترفيهية تجذب الزوار من مختلف الأعمار، كما يُشارك في تنظيم الحدث عدد من الجهات الحكومية والأهلية، مما يعكس روح التعاون المجتمعي.
وفي هذا السياق، أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف، أن مهرجان المانجو في نسخته الرابعة عشر يمثل منصة مثالية لدعم المزارعين وإبراز الإمكانات الزراعية للقنفذة، داعيًا الأهالي والزوار لحضور المهرجان للمشاركة والاستمتاع بفعالياته المتنوعة، التي تعكس التراث الزراعي والروح المجتمعية للمحافظة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مهرجان المانجو
إقرأ أيضاً:
برعاية سعودية فرنسية.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لتنفيذ «حل الدولتين» وإنهاء معاناة غزة
انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية عبر الحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، وذلك برعاية مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن المملكة تعتبر حل الدولتين مفتاحاً لاستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن مؤتمر نيويورك يمثل محطة مفصلية على طريق تنفيذ هذا الحل.
وأضاف أن “تحقيق الاستقرار يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه”، مشدداً على أن مبادرة السلام العربية تظل أساساً شاملاً لأي حل عادل. كما أعلن تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي إلى فلسطين بالتنسيق مع فرنسا.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى وقف الحرب المستمرة في غزة، مؤكداً أن “حل الدولتين يجب أن يتحول إلى واقع ملموس يلبي طموحات الفلسطينيين”، كما رحب بإعلان الرئيس ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطين قريباً.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وصف المؤتمر بأنه “فرصة فريدة لا ينبغي تفويتها”، مشيراً إلى أن “ضم الضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف”، داعياً إلى وقف كل الأفعال التي تقوض حل الدولتين، وموجهاً الشكر للسعودية وفرنسا على تنظيم هذا الحدث الدولي.
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى شدد على أن حل الدولتين يمثل “فرصة تاريخية”، مؤكداً استعداد السلطة الفلسطينية لتنفيذ كامل التزاماتها في غزة، وداعياً إلى نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة لحماية الشعب الفلسطيني.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الزخم الدولي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق سلام عادل وشامل يضمن الأمن لكافة الأطراف، ضمن احترام القانون الدولي. ويترأس المؤتمر كل من الوزيرين السعودي والفرنسي، بحضور ممثلي الأمم المتحدة والدول الأعضاء.
وتأتي هذه المبادرة في ظل إجماع دولي متنامٍ للاعتراف بدولة فلسطين، حيث تحظى حالياً باعتراف نحو 150 دولة من أصل 193 عضواً في الأمم المتحدة، من بينها روسيا والصين كعضوين دائمين في مجلس الأمن.