وزارة الإنتاج الحربي تشارك بمعرض الطاقة الشمسية والتخزين لايف مصر 2025
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة الإنتاج الحربي مشاركة شركاتها في معرض SOLAR&STORGE LIVE EGYPT 2025، والمقرر إقامته خلال الفترة من 29 إلى 30 من شهر إبريل الجاري، بمركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس، وذلك تنفيذًا لتوجيهات المهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي، بضرورة الحرص على قيام الجهات التابعة للوزارة بالمشاركة في مختلف المعارض المحلية والدولية في مجال عملها بما يسهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومي.
و أوضح محمد صقر المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الهدف من مشاركة الوزارة في معرض SOLAR&STORGE LIVE EGYPT هو عرض أحدث ما توصلت إليه شركات الإنتاج الحربي من تكنولوجيات التصنيع الحديثة والتقنيات والحلول في مجال الطاقة الشمسية وتخزينها، كما تسعى الوزارة إلى تعزيز التعاون بين مختلف الجهات ؛ مما يسهم في تطوين استراتيجيات جديدة لمواجهة التحديات الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى أن المعرض يعتبر منصة لتبادل الخبرات والفرص الاستثمارية، مما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية للطاقة المستدامة.
و أضاف المتحدث الرسمي للوزارة أن العديد من شركات الإنتاج الحربي والتي تقوم بإنتاج المنتجات الخاصة بالطاقة الشمسية ستشارك بالمعرض، وهي [شبرا للصناعات الهندسية (مصنع 27 الحربي)، حلوان للصناعات غير الحديدية (مصنع 63 الحربي)، بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي)، قها للصناعات الكيماوية (مصنع 270 الحربي)]، مشيرا إلى أن الشركات ستقوم بعرض العديد من منتجات الطاقة ومنها [محركات هيكلية (1/3 حصان – محرك قوة) –دويتس FL511 –كراسي المحاور والجلب لأغلب أنواع محركات السيارات -كابلات هوائية – كابلات معزولة – مقاطع نحاس – مقاطع ألومنيوم– مكبوسات – رقائق ألومنيوم – لفات نحاس – ألواح طاقة شمسية قدرات 550وات – ألواح طاقة شمسية قدرات 620 وات –البطاريات –الطلمبات – مياه ردياتيرات ].
و من الجدير بالذكر أن معرض SOLAR&STORGE LIVE EGYPT 2025 يعد حدثًا رائدًا في مجال الطاقة، كما أن المعرض يستقطب مصنعي وموردي الطاقة من جميع أنحاء العالم لعرض التقنيات الجديدة والحلول المبتكرة التي تغطي قطاع الطاقة بأكمله، بدءًا من مولدات وأنظمة تخزين الطاقة إلى الكابلات ذات الجهد العالي والمنخفض إلى نقل الطاقة وتوزيعها، وهو ما يعكس اهتمام وزارة الإنتاج الحربي بهذه المجالات للمساهمة في تسريع مبادرات وجهود التحول إلى أنظمة طاقة نظيفة وأكثر أمان وكفاءة.
و تدعو وزارة الإنتاج الحربي جميع المعنيين بما في ذلك الشركات و المستثمرين والباحثين من أنحاء العالم والمبتكرين لحلول تسهيل انتقال الطاقة؛ لزيارة جناح الإنتاج الحربي بالمعرض، حيث أنها تعد فرصة للاطلاع على المنتجات المختلفة لشركات الإنتاج الحربي في مجال الطاقة الشمسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التجمع الخامس المستشار الإعلامي الطاقة الشمسية قيمة مضافة المتحدث الرسمي وزارة الانتاج الحربي الفرص الاستثمارية وزارة الإنتاج الحربی الطاقة الشمسیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الجزائر تقود ثورة الطاقة الشمسية.. 5 مشاريع عملاقة بحلول 2035
تشهد الجزائر طفرة كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، حيث أصبحت مشروعات الطاقة الشمسية أحد الأعمدة الأساسية في استراتيجية البلاد لتقليل الاعتماد على الغاز وتحقيق الاكتفاء الطاقوي من مصادر نظيفة.
وتبرز خمسة مشاريع رئيسة للطاقة الشمسية، توزّعت على 15 ولاية جنوبية ووسطى، كمحركات رئيسية لهذا التحول الطاقي الطموح، الذي يستهدف إنتاج 115 غيغاواط من الكهرباء النظيفة بحلول عام 2035، وزيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 27% بحلول 2030، وفق ما اطلعت عليه منصة “الطاقة” من تقارير رسمية.
برنامجان رئيسيان تحت إشراف “سونلغاز”
انطلقت في 2024 مشاريع ضخمة ضمن برنامجين كبيرين بقدرة إجمالية تبلغ 3000 ميغاواط، تحت إشراف شركة “سونلغاز” المملوكة للدولة، تم توقيع عقودهما لتطوير شبكة متكاملة من محطات الطاقة الشمسية في الجزائر، وتتضمن المشاريع 20 محطة شمسية موزعة عبر عدة ولايات بمشاركة شركات محلية وعالمية بارزة من الصين وتركيا.
التحالف الصيني يتصدر المشروعات الكبرى
تتولى الشركات الصينية “سي دبليو إي” (CWE) و”إتش إكس سي سي” (HXCC) تنفيذ خمسة محطات شمسية بطاقة إجمالية تصل إلى 780 ميغاواط، وهي الأضخم ضمن قائمة المشاريع، بدأت في سبتمبر 2024.
وتتوزع هذه المحطات في ولايات باتنة (220 ميغاواط)، قلتة سيدي سعد (200 ميغاواط)، دوار الماء (200 ميغاواط)، العبادلة (80 ميغاواط)، وأولاد جلال (80 ميغاواط). وتستخدم هذه المحطات تقنيات متطورة مثل تقنية “توبكون” (TOPCon) لتعزيز الأداء وتقليل الفاقد الكهربائي.
مشروعات بارزة من تركيا والصين والجزائر
محطة “حاسي دلاعة” بولاية الأغواط: تنفذها شركة “أوزغون” التركية بطاقة 362 ميغاواط ضمن برنامج 1000 ميغاواط. انطلقت في مارس 2024 ويتوقع الانتهاء منها بنهاية 2025، وتشمل إنشاء محطات فرعية وخطوط نقل بقدرة 220 كيلوفولت. مشروع ولاية الوادي: بطاقة 300 ميغاواط تنفذه الشركة الصينية الحكومية “سي إس سي إي سي”، بدأت أعمال البناء النهائية في مارس 2025، وتشمل توسعات أخرى في ولاية المغير بطاقة 200 ميغاواط. محطة ورقلة الشمسية: مشروع محلي تديره شركة “كوسيدر” الجزائرية، بطاقة 300 ميغاواط، بدأ التنفيذ في مارس 2024 بالتعاون مع شركة “فيمر” الإيطالية، إلى جانب مشاريع إضافية في بشار (250 ميغاواط) وتقرت (150 ميغاواط). مشروع بسكرة: بقدرة 220 ميغاواط في مدينة بئر النعام، تديره شركة “باور تشاينا” الصينية، بدأ في أبريل 2024، ومن المتوقع إنتاج 400 مليون كيلوواط/ساعة سنويًا مع توفير أكثر من 600 وظيفة في مرحلة البناء، إضافة إلى مشروع آخر في خنقة سيدي ناجي بقدرة 150 ميغاواط.ديناميكية متواصلة وتوسّع مستقبلي
خلال عام 2024، وضعت الجزائر حجر الأساس لأربع محطات طاقة شمسية إضافية تتراوح قدراتها بين 80 و220 ميغاواط ضمن برنامج 3000 ميغاواط. كما أبرمت “سونلغاز” اتفاقيات لبناء 20 محطة شمسية جديدة ضمن مناقصتين رئيسيتين تغطيان ولايات متعددة، ما يعكس توجهاً مستمراً نحو تعزيز مزيج الطاقة في البلاد وتقليل الاعتماد على الغاز.
هذه المشاريع الضخمة تفتح آفاقًا واسعة أمام الجزائر لتصبح لاعبًا إقليميًا قويًا في مجال تصدير الطاقة النظيفة، وتعزز أمنها الطاقوي الداخلي في ظل الطلب العالمي المتزايد على مصادر طاقة مستدامة.