أعرب الفنان أحمد مالك، عن رأيه حول المشاركة في الأعمال العالمية، مشيرا إلى أن الأمر لم يعد من أولوياته.
وقال أحمد مالك، خلال كلمته على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، : «في السابق، كان الفنانين العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم.
أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي».
وحول كواليس تحضيره لـ شخصيته بـ فيلم «6 أيام»، الذي عرض خلال الفترة الماضية وحقق نجاحا كبيرا، قال «مالك» إن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة بحسب المراحل العمرية التي يجسدونها.
وأضاف أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، معقب: «الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي».
آخر أعمال أحمد
مالك كان مسلسل ولاد الشمس، آخر أعمال أحمد مالك، وعرض العمل ضمن مسلسلات رمضان 2025، محققا نجاحا جماهيريا كبيرا.
أبطال مسلسل ولاد
الشمس شارك في بطولة مسلسل ولاد الشمس بجانب أحمد مالك مجموعة من الفنانين أبرزهم: محمود حميدة، طه دسوقي، فرح يوسف، جالا هاشم، مريم الجندي، معتز هشام، والمسلسل من تأليف مهاب طارق، وإخراج شادي عبد السلام، وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
أحداث مسلسل ولاد الشمس
ودارت أحداث مسلسل ولاد الشمس، في إطار درامي اجتماعي حول مجموعة من الأيتام الشباب الذين يقررون التمرد على حياتهم القاسية داخل الدار، بقيادة ولعة ومفتاح، خاصة بعد أن يجبرهم مدير الدار على ممارسة السرقة والنصب، وسرعان ما يعلن المدير الحرب عليهم، فيحاولون التصدي له وحماية بقية الأيتام من بطشه.
اقرأ أيضاًقريبا.. عرض فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بنادي سينما الأوبرا
وفاة مصممة الأزياء والمذيعة جينا سلطان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
أحمد مالك
مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
الفنان أحمد مالك
آخر أعمال أحمد مالك
أعمال أحمد مالك
الممثل أحمد مالك
مسلسل ولاد الشمس
أحمد مالک
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك للمقاومة الفلسطينية يؤكد رفضه القاطع لأي وصاية اجنبية على غزة
الجديد برس| أكدت حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رفضها بشكل قاطع أيّ وصاية أجنبية على قطاع غزة، مشددة على أن تحديد شكل إدارة القطاع وأسس عمل مؤسساته شأن فلسطيني داخلي. وأبدت الفصائل في الوقت عينه في بيان ثلاثي استعدادها للاستفادة من مشاركة عربية ودولية في مجالات الإعمار والتعافي ودعم التنمية. وأشارت إلى العمل بالتعاون مع مصر على عقد اجتماع وطني شامل عاجل من أجل الخطوة التالية بعد وقف إطلاق النار لتوحيد الموقف
الفلسطيني وإعادة بناء المؤسسات الوطنية. ورأت الفصائل أنّ هذه المرحلة تُمثّل فرصة لتعزيز التكافل الاجتماعي داخل قطاع غزة، مُجدّدةً نداء الوحدة والمسؤولية الوطنية للشروع في مسار سياسي وطني موحّد مع جميع القوى والفصائل. وشدّدت على التمسّك الثابت بحقوق
الشعب الفلسطيني في أرضه والإصرار على مواصلة المقاومة بكلّ أشكالها حتى تحقيق الحقوق كاملة وعلى رأسها إزالة
الاحتلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. اتفاق وقف إطلاق النار وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار، أكدت الفصائل أنّ الوفد الفلسطيني المفاوض وضع نصب عينيه مطالب الشعب بوقف حرب الإبادة وقد توصّل حتى الآن إلى اتفاق لتطبيق المرحلة الأولى من هذا المسار، رغم محاولات الاحتلال للتعطيل. وقالت إنّ “ما توصلنا إليه فشل سياسي وأمني لمخططات الاحتلال وكسر أهدافه في فرض التهجير والاقتلاع”، مضيفة أنّه “حقّقنا جزئياً إنهاء معاناة شعبنا وتحرير المئات من أسيراتنا وأسرانا الأبطال من سجون الاحتلال”. ولفتت الفصائل إلى أنّه ما زال المسار التفاوضي وآلية تنفيذ الاتفاق بحاجة إلى يقظة وطنية عالية ومتابعة دقيقة، مؤكدةً مواصلة العمل بمسؤولية عالية مع الوسطاء لضمان إلزام الاحتلال بما يحمي حقوق الشعب وينهي معاناته. وفي البيان، أوضحت الفصائل أنّ الاحتلال أجهض إطلاق سراح عددٍ كبير من الأسيرات والأسرى وقيادات الحركة الأسيرة، داعيةً الطرف الأميركي والوسطاء لمواصلة الضغط لضمان التزام الاحتلال ببنود الاتفاق كافة. حرب الإبادة وذكرت الفصائل أنّ أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واجهوا أفظع الجرائم الإسرائيلية بصمود وثبات أسطوري، وأنّ “ثبات المقاومين وكل أبناء شعبنا أفشل مخططات التهجير وسجل درساً خالداً في الصمود والتحدي”. وأضافت، في البيان المشترك، أنّ المشاهد المهيبة لعودة أبناء الشعب الفلسطيني النازحين إلى مدينة غزة تجسّد إرادة شعب يرفض الهجرة القسرية ويصرّ على العودة. وأكدت أنّ “العدو لم يستطع على مدار عامين وأكثر أن يكسر صمود وإرادة المقاومة رغم كل ما يمتلكه من أسلحة”، معاهدةً الشعب وعائلات الأسرى بأن “قضية تحريرهم جميعاً ستبقى على رأس جدول أولوياتنا الوطنية ولن نتخلى عنهم”. وتوجّهت الفصائل بتحية فخر واعتزاز إلى جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والجمهورية الإسلامية في إيران والعراق، معبّرةً عن التقدير العميق للجهود الجبّارة التي بذلها الوسطاء الأشقاء مصر قطر وتركيا وكل من ساند هذا المسار. وثمّنت عالياً الحراك العالمي التضامني غير المسبوق الذي وقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، معتبرةً أنّ هذا الحراك يؤكد أنّ الاحتلال بات في عزلة وحصار ويجب أن يتزايد ويتصاعد. وأضافت الفصائل، أنّ تضامن الشعوب الحرة مع فلسطين وغزة هو رسالة قوية بأنّ قضية الشعب الفلسطيني هي قضية سياسية وإنسانية عالمية.