أول تعليق من مدرب نابولي بعد استعادة صدارة الدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
علق أنطونيو كونتي، المدير الفني لفريق نابولي، على استعادة فريقه لصدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي.
وبفوز نابولي على تورينو؛ جعلهم يتفوقون على حامل اللقب إنتر ميلان في الترتيب، بعد أن تعثر فريق سيموني إنزاجي بخسارة مفاجئة 0-1 على أرضه أمام روما، ليضمن فريق كونتي عودته إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، البطولة الأوروبية الأبرز للأندية.
وقال كونتي في تصريحات عبر مؤتمر صحفي: "هذه ليست المرة الأولى التي نكون فيها في الصدارة، لقد كنا في الصدارة أكثر من أي فريق آخر".
وتابع: "ومع ذلك، أصبحت المباريات أقل فأقل، ويمكن أن تدفع ثمن أي خطأ غاليًا. نحن رياضيًا في دوري أبطال أوروبا، وهو هدف بالغ الأهمية للنادي، وعلينا الاستمتاع به ولو قليلًا".
وكان نابولي، الفائز بلقب الدوري في عام 2023، غائبا عن المسابقات الأوروبية هذا الموسم بعد أن احتل المركز العاشر الموسم الماضي.
وأضاف: "هناك 4 خطوات متبقية، لقد أخبرت اللاعبين أيضًا، لم أشاهد مباراة الإنتر؛ لأنني عانيت بما فيه الكفاية بسبب مبارياتنا".
واختتم: “قبل المباراة، أخبرتهم أن شيئًا لم يتغير، وأن علينا الفوز بحماس كبير، وكان اللاعبون رائعين، بفضل بيئة عمل استثنائية”.
ومع تبقي 4 مباريات في الموسم، يتوجه نابولي إلى ليتشي المهدد بالهبوط يوم السبت قبل مواجهة جنوى وبارما وكالياري- جميعها في النصف السفلي من جدول الترتيب- في مبارياته الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نابولي كونتي أنطونيو كونتي الدوري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي.. أسرار الصيام 8 أشهر في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لا شك في جودة روبرت ليفاندوفسكي، وأثبت المهاجم البولندي جدارته على مدى سنوات طويلة مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وبرشلونة، إلا أنه يمر بفترة تراجع حاد في دوري أبطال أوروبا، ولا أحد يعرف السبب وراء ذلك.
ولم يسجل المهاجم أي هدف في البطولة الدولية الكبرى هذا الموسم، وهو أمرٌ مثير للدهشة بالنظر إلى كونه أحد أبرز هدافي الدوري الإسباني برصيد 8 أهداف، هذا الموسم، ومع ذلك، يعاني ليفاندوفسكي في دوري أبطال أوروبا، وطال غيابه عن التسجيل أكثر من المتوقع، حيث لم يُسجل ليفاندوفسكي أي هدف في أوروبا بآخر 10 مباريات، بما في ذلك آخر 3 مباريات من الموسم الماضي، وآخر هدف له في مباراة الذهاب من ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند، وهي المباراة التي سجل فيها هدفين، وكان ذلك في التاسع من أبريل الماضي، ومنذ ذلك الحين، لم يسجل أي هدف، أي منذ ما يقرب من 8 أشهر.
ومن الصعب تحديد أسباب تراجع مستواه التهديفي، صحيح أن المهاجم البولندي عانى من بعض المشاكل البدنية، سواء في نهاية الموسم الماضي أو في بداية هذا الموسم. مع ذلك، لا ينبغي أن يمنعه ذلك من التسجيل، والدليل على ذلك هو فعاليته في الدوري الإسباني.
ويشير تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، إن تراجع «ليفا» يكمن في قوة الدفاعات التي يواجهها ونوعية المباريات التي يخوضها مؤخراً، ومن الواضح أن مستوى المدافعين في دوري أبطال أوروبا أعلى منه في الدوري الإسباني، وفرق مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي تضم لاعبين من الطراز الرفيع في خطوط دفاعها، ويشعر المهاجم البولندي بتأثير ذلك.
كما يتراجع أداء ليفاندوفسكي أيضاً في المباريات السريعة ذات الإيقاع العالي، وهو أمر يحدث بكثرة في دوري أبطال أوروبا أكثر من الدوري الإسباني، في المباراتين الأخيرتين ضد تشيلسي وآينتراخت فرانكفورت، كلا الفريقين لجأ إلى الهجوم في مباريات مفتوحة، وهذا يؤثر سلباً على ليفاندوفسكي.
لكن على الرغم من الإحصائيات، يثق هانزي فليك ثقة كاملة بمهاجمه، حيث قال المدرب: «منذ أن أصبحت مدرباً، لم أرَ لاعباً أكثر احترافية من ليفاندوفسكي»، ولا يساور المدرب أي شك في أن المهاجم البولندي سيعود إلى مستواه التهديفي المعهود في أوروبا، كما كان يفعل سابقاً.