"عُمران" تستعرض جهود التنمية السياحية المستدامة بـ"معرض سوق السفر العربي"
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
دبي- الرؤية
شاركت مجموعة عُمران إلى جانب المشغل الوطني للسفر (Visit Oman) في حلقة حوارية استراتيجية نظمها Global Travel & Tourism Resilience Council ، تناولت موضوع "تنمية الوجهات السياحية"، وذلك ضمن فعاليات معرض سوق السفر العربي (ATM) في دبي. وساهمت المشاركة في تسليط الضوء على جهود المجموعة في تطوير الوجهات الرامية إلى دفع عجلة التنمية السياحية المستدامة.
وشهدت الحلقة مشاركة 20 من كبار القادة في قطاعي السياحة والتطوير، إلى جانب الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران والمدير التنفيذي للمشغل الوطني للسفر، ومنظمة السياحة العالمية، وهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، وشركة Sabre، وIntrepid، و Horwath HTL، وRoland Berger، وشركةOutloud Communication Consultant . وقد شكّلت الحلقة منصة تفاعلية لتبادل الرؤى، ومناقشة أبرز التحديات في القطاع، واستكشاف الاستراتيجيات المبتكرة لتطوير الوجهات السياحية في ظل مشهد عالمي سريع التغير.
وتحت شعار "تنمية الوجهات السياحية"، تطرقت الحلقة إلى عدد من المحاور الرئيسية حول جوانب التنمية السياحية المستدامة، وأكدت أهمية تبنّي استراتيجيات نمو متوازن، وتعزيز الاستثمار في البنية الأساسية، إلى جانب ترسيخ الشراكات الفاعلة والترويج للوجهات السياحية بأساليب مبتكرة تواكب تطلعات الأسواق الإقليمية والعالمية، إضافة إلى تبادل الآراء حول كيفية التعامل مع التحديات واستثمار الفرص المتاحة.
وقال هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران: "تعمل مجموعة عُمران بتوافق مع مختلف الجهات المعنية، وتنصب جهودها في تطوير الوجهات السياحية لتسهم في تعزيز نمو القطاع السياحي في سلطنة عُمان عبر تنفيذ مشاريع مستدامة وشاملة تبرز روح الأصالة، ويتم اختيار وتنفيذ كل مشروع ومبادرة بعناية بهدف الارتقاء بتجربة السياح، وتمكين المجتمعات المحلية، وتحقيق قيمة مستدامة طويلة الأمد".
من جهته، أكد شبيب بن محمد المعمري المدير العام للمشغل الوطني للسفر: "ساهمت هذه الفعالية في تسليط الضوء على التزامنا بتبنّي الحلول التكنولوجية والابتكار كركائز أساسية ضمن استراتيجية التوزيع الرقمي التي ننتهجها، إلى جانب إبراز الدور المحوري لمزوّدي خدمات السفر في تطوير الوجهات من خلال تقديم حلول مبتكرة تثري تجربة الزوار، وتوفير أنشطة متنوعة، وربط الطلب العالمي بالقيمة المحلية، ويُعدّ تمكين مزوّدي خدمات السفر عبر قنوات التوزيع الرقمية عاملًا رئيسيًا في بناء منظومة سياحية مرنة وشاملة، قادرة على مواكبة تطلعات المسافرين المتغيرة ودعم مسيرة النمو المستدام".
وأوضحت لوري مايرز المستشارة الاستراتيجية العالمية لـResilience Council : "نُظمت هذه الحلقة الحوارية لتكون منطلقًا لتعزيز الشراكات بين سلطنة عُمان وشركائها الدوليين، الأمر الذي يؤكد التزامها بتحقيق نمو مدروس ومستدام ومتكامل مع المنظومة العالمية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل إقليمية بمسقط تبحث سُبل تطوير الاستزراع السمكي التكاملي في المياه العذبة
العُمانية: بحثت حلقة العمل الإقليمية اليوم بمسقط، بعنوان "تنمية الاستزراع السمكي التكاملي في المياه العذبة"، أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في مجال الاستزراع السمكي التكاملي، وذلك تحت رعاية سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي، وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية.
وتناقش الحلقة، التي تستمر يومين، اشتراطات الاستزراع السمكي التكاملي والتجربة العُمانية، والتقنيات الحديثة في مشاريع الاستزراع السمكي مثل: نظام المصعد، ونظام (البيوفلوك)، والحفاظ على جودة الأسماك، وأفضل الممارسات الفنية قبل وبعد حصاد الأسماك، ورفع الإنتاج وجودة المنتجات المستزرعة، والأمراض وحالات النفوق في مزارع الأحياء المائية.
وقال الدكتور عيسى بن محمد الفارسي، مدير دائرة تنمية الاستزراع السمكي في وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، في كلمة له: إن الوزارة تسعى لأن يكون الاستزراع السمكي ركنًا أساسيًا في دعم مكونات الإنتاج السمكي بسلطنة عُمان، وله من المقوّمات والإمكانات ما يؤهله لاستيعاب الاستثمارات المحلية والدولية، بالإضافة إلى تلبية احتياجات صغار المزارعين والمنتجين.
وأضاف أن الاستزراع السمكي يسهم بقدر كبير في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الريفية بسلطنة عُمان، حيث قامت الوزارة في عام 2007م، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بوضع الاستراتيجية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة للاستزراع السمكي. وفي عام 2015م، قامت مع البنك الدولي بوضع رؤية قطاع المصائد السمكية والاستزراع السمكي بسلطنة عُمان، وفقًا لـ"رؤية عُمان 2040م".
وأوضح أن الاستزراع التكاملي يُعد أحد القطاعات المهمة في الاستزراع السمكي، وهو مرتبط بقيام أنشطة تكاملية بين الزراعة التقليدية وتربية الأسماك، وذلك للاستفادة من وحدة المساحة والمياه بهدف تعظيم العائد الاقتصادي للمزارعين، مبينًا أن البيانات لدى الوزارة تشير إلى وجود 24 مزرعة سمكية تكاملية مرخصة في عام 2024م، وبلغ حجم إنتاجها 498 طنًا، بقيمة إجمالية تُقدّر بـ 746 ألف ريال عُماني من أسماك البلطي.
وتأتي الحلقة، التي تنظمها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، تنفيذًا لقرارات الاجتماع الأول للجنة استزراع الأحياء المائية للعام الجاري 2025م.
وتهدف الحلقة إلى تعريف المزارعين بأسس الإدارة المثلى لإدارة المزارع التكاملية، وزيادة الإنتاج من تربية الأحياء المائية في المياه العذبة، وتعريف المزارعين على أفضل الممارسات المتبعة في عمليات حصاد الأسماك، وذلك لضمان إنتاج أسماك ذات جودة عالية، بالإضافة إلى أسس التسويق الجيدة لمحصولهم من أسماك المياه العذبة.
وتسعى الحلقة إلى تحسين طرق إدارة المزارع النموذجية لأسماك المياه العذبة من خلال اكتساب المعلومات النظرية والفنية في الحلقة، وضمان وجود آلية جيدة لتسويق الحصاد من أسماك المياه العذبة، وتبادل الخبرات والمعارف بين المزارعين.