قبائل المربع الشمالي بالحديدة تعلن النكف والنفير في مواجهة العدوان الأمريكي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
نظم أبناء قبائل العزلة الشرقي، وكشارب، والزعليه، في مديريات اللحية والقناوص والزهرة بمحافظة الحديدة، وقفات مسلحة تنديدًا بالجرائم الأمريكية في اليمن، وإسنادًا لصمود الشعب الفلسطيني.
وأعلن المشاركون في الوقفات، التي حضرها مدير مديرية الزهرة عبدالرحمن الرفاعي، ومدير مكتب الإرشاد بالمربع الشمالي عبدالله حمود العزب، النكف للغام وجاهزيتهم الكاملة لمواجهة التصعيد الأمريكي، وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، إلى جانب استمرارهم في الحشد والتعبئة وتنظيم الأنشطة الداعمة لغزة.
وأشار المشاركون إلى أن تصعيد العدوان الأمريكي وارتكابه المجازر الوحشية بحق الشعب اليمني واستهداف المنشآت الحيوية والأعيان المدنية – وآخرها قصف مركز تجمع للمهجرين الأفارقة غير الشرعيين في صعدة – يمثل دليلًا واضحًا على عجزه وفشله في تحقيق أهدافه.
وأكدوا أن هذه الجرائم لن تزيد أبناء اليمن إلا إصرارًا على نصرة الشعب الفلسطيني ودعم المستضعفين في غزة،
مشددين على تفويضهم المطلق لقائد الثورة في اتخاذ ما يراه مناسبًا من قرارات وخيارات لردع العدوان الأمريكي ونصرة فلسطين.
وأكد البيان الصادر عن الوقفات الجهوزية التامة لمواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني وكل من يساندهم في العدوان على اليمن وغزة. مشيدأ بالمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وببطولات القوات المسلحة وصمود الشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية.
وجدد البيان التأكيد على الثبات على الموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة، ورفض السماح للأعداء بالانفراد بالمظلومين والمستضعفين.
كما شدد البيان على أهمية مواصلة التحشيد والتعبئة العامة، ورفع الجهوزية القتالية للتصدي للعدوان الأمريكي وأعوانه في المنطقة.
وتخلل الوقفات قصيدة شعرية ألقاها الشاعر أحمد عبده الحاضري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
انتصار إيران
يحيى المحطوري
لقد قال الإيرانيون “لا” للاستكبار العالمي الطاغوتي، وحققوا أعظم انتصار خلال هذه الجولة من الصراع مع العدو.
وهو صمود الشعب الإيراني وثباته في وجه العدوان العالمي الذي شن عليه خلال الأيام الماضية.
حيث نجحت إيران في مواجهة المؤامرة الأكبر، التي تهدف لقهرها وتركيعها.
لقد وقفت شامخة على الرغم من ظروفها الصعبة ومعاناتها المستمرة، ولكن هل كان هذا الانتصار وليد لحظته ويومه؟
بالتأكيد أنه لم يكن كذلك، بل كان نتاجا طبيعيا لجهود كبيرة طوال الأعوام والعقود الماضية، وصبر متواصل، ويقظة مستمرة في مواجهة المؤامرات التي تستهدف إيران، وتسعى لتدمير جبهتها الداخلية وضرب دورها وتأثيرها الإقليمي والدولي.
ليست صدفة، بل إنها بركات وجود القيادة الحكيمة المخلصة الصادقة القادرة على التعامل مع كل الظروف والمتغيرات، والتي قادت الإيرانيين لبناء دولتهم القوية القادرة على مواجهة الأعداء وحماية الشعب، وبنائه على كل المستويات العسكرية والاقتصادية، والسياسية والثقافية والإعلامية.
لقد أثبت الإيرانيون خبرتهم المتراكمة في التعامل مع الصعوبات والتحديات، وصمودهم في مواجهة أقطاب الهيمنة الغربية المتوحشة، التي أرادت استئصالهم وتدميرهم، وإغراقهم في الفتن الداخلية، وعزلهم عن التأثير في محيطهم الإقليمي والدولي.
وكما نجحت إيران عسكريا، فقد أدارت معركة المفاوضات والحوارات مع القوى الخارجية، برؤية حكيمة تصدت لكل المؤامرات الأممية والأمريكية.
وحققت نتائج كبيرة ومهمة، ستجعل إيران مستقبلا، أكثر قدرة على الحضور السياسي إقليميا ودوليا.
لقد وجد الإيرانيون أنفسهم أمام مسئولية دينية ووطنية وتاريخية، فحملوا شرفها
وأكدوا استعدادهم للتضحية في سبيلها، بدماء أبنائهم وأشلاء أطفالهم، ومعاناة أسرهم ومجتمعهم.
ولذلك تمكنوا من الصمود والمواجهة وصولا إلى ردع العدو.
وأكدوا من جديد قوة قيادتهم، ورقي مشروعهم الحضاري، وتماسك وضعهم الداخلي
وأثبتوا براعة كوادرهم في الاستفادة من تجارب ومعاناة الماضي في صناعة المستقبل المشرق لأجيالهم القادمة.
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم
وهو نعم المولى ونعم النصير.