لجنة شؤون اللاجئين: استهداف مركز إيواء المهاجرين جريمة حرب وانتهاكاً للقانون الدولي
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت اللجنة الوطنية لشؤون اللاجئين بوزارة الخارجية والمغتربين، العدوان الأمريكي الذي استهدف اليوم بست غارات، مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمحافظة صعدة، الذي يأوي 115 مهاجراً جميعهم من الجنسيات الأفريقية ما أدى إلى مقتل 68 مهاجراً وجرح 47 في حصيلة أولية.
وأكدت اللجنة في بيان ، أن هذا العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خاصة اتفاقيات جنيف 1949م، واتفاقية وضع اللاجئين 1951م، والبروتوكول المحلق بها 1967م، والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية المهاجرين غير الشرعيين.
وقالت اللجنة: ” لم تكتف الولايات المتحدة الأمريكية بقتل المواطنين اليمنيين واستهداف الأعيان المدنية في اليمن، بل امتد إجرامها الآثم لاستهداف المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن بحثاً عن الأمان والاستقرار، وكانوا متواجدين في مركز الإيواء الذي يعمل تحت معرفة ومتابعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة”.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وفي مقدمتها مجلس الأمن للخروج عن صمتهم وإدانة الجريمة التي ارتكبتها أمريكا بحق المهاجرين الأفارقة وكذا الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن والتي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
كما دعت اللجنة الوطنية، المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن والمنظمات المحلية ذات الاختصاص إلى إدانة المجزرة والنزول إلى مسرح الجريمة وتوثيقها والضغط على المجتمع الدولي للعمل الجاد على إيقاف هذه الجرائم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لجنة نوبل للسلام عن عدم فوز ترامب: نحن من يقرر وفق وصية ألفريد نوبل فقط
في أول تعليق رسمي من لجنة جائزة نوبل للسلام على الجدل المثار حول عدم فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالجائزة لعام 2025، أكد رئيس اللجنة أن قرارات منح الجائزة تعتمد فقط على وصية مؤسسها ألفريد نوبل ومعايير عمل اللجنة، دون أي اعتبارات سياسية أو ضغوط خارجية.
وقال رئيس لجنة نوبل، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام نرويجية إن اللجنة تتلقى سنوياً آلاف الرسائل من شخصيات حول العالم تزعم أنها تستحق الجائزة، مضيفاً أن التقييم يتم بناءً على “إسهامات حقيقية في إحلال السلام وفق معايير محددة، وليس على الضجيج الإعلامي أو الشعبية السياسية”.
وأشار إلى أن اللجنة لاحظت هذا العام اهتماماً غير مسبوق بترشيح الرئيس ترامب بعد دوره في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، إلا أن معايير الجائزة “تستلزم استدامة السلام لا مجرد تحقيق هدنة مؤقتة”، حسب تعبيره.
وتداولت وسائل إعلام عالمية لقطات من مدينتي تل أبيب وغزة تظهر حشوداً تهتف باسم ترامب عقب إعلان وقف إطلاق النار، في إشارة إلى الشعبية الواسعة التي اكتسبها بعد نجاح وساطته.
كانت لجنة نوبل النرويجية قد أعلنت اليوم الجمعة فوز المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025، تقديراً لجهودها في تعزيز الحقوق الديمقراطية في بلادها، في حين اعتبر البيت الأبيض أن خسارة ترامب للجائزة “لا تقلل من إنجازاته في إحلال السلام وإنقاذ الأرواح”.