الزوارق الإسرائيلية تستهدف مراكب الصيادين في غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
استهدفت زوارق بحرية إسرائيلية، اليوم السبت، مراكب الصيادين الفلسطينيين بالرصاص وقنابل الصوت، وخراطيم المياه، في بحر مدينة غزة، وفي الضفة الغربية، جرى اعتقال شقيقين من جنين، وشنّ مداهمة في جنوب الخليل بعد أنباء عن إطلاق نار صوب برج عسكري إسرائيلي.
وقال اتحاد لجان الصيادين، في بيان صحافي، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن "زوارق بحرية الاحتلال أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة بشكل مكثف صوب مراكب الصيادين، وهي على بعد نحو ثلاثة-أربعة أميال بحرية في بحر منطقة السودانية، وفتحت صوبها خراطيم المياه، وحاولت إغراق أحدها، ما اضطر الصيادين لمغادرة المنطقة".
وأشار إلى أن "بحرية الاحتلال تتعمد يومياً ملاحقة الصيادين في بحر غزة، وتمنعهم من ممارسة الصيد".
وفي الضفة الغربية، أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، مداخل بلدة دورا جنوب الخليل، واعتقلت شقيقين من مدينة جنين.
قوات الاحتلال تقتحم مدينة دورا في محافظة الخليل، ورجال المقاومة يتصدون للصهاينة. وقوع عدة إصابات في صفوف قوات الاحتلال. pic.twitter.com/UMf10Sb3iL
— Ya falesteen! (@AnaArabi6) August 26, 2023وأفادت مصادر فلسطينية محلية، بأن قوات إسرائيلية أغلقت مداخل مدينة دورا، وقامت بعمليات دهم وتفتيش واسعة، بزعم إطلاق نار على برج عسكري قريب من البلدة الواقعة في جنوب الضفة الغربية.
إصابات في مواجهات بين مصلين والشرطة الإسرائيلية في #المسجد_الأقصى https://t.co/6NXqK0GeV8
— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2023وتشهد الضفة الغربية توترات متزايدة بشكل غير مسبوق منذ سنوات بين إسرائيل والفلسطينيين. وأمس الجمعة، قُتل شاب فلسطيني متأثراً بجراحه إثر إصابته برصاص إسرائيلي في جنين في يوليو (تموز) الماضي.
ومنذ بداية 2023 قتل 226 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، فيما قتل 35 إسرائيلياً في عمليات نفذها فلسطينيون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فلسطين غزة الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين
صراحة نيوز- فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزل المعتقل عز الدين المسالمة في بلدة بيت عوا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفاد مدير بلدية بيت عوا، محمد المسالمة، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة مدعومة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وداهمت منزل المسالمة (28 عاماً)، الذي يقبع معتقلاً منذ ديسمبر الماضي. وفرض الاحتلال طوقاً عسكرياً حول المنزل، وأجبر عدداً من العائلات المجاورة على إخلاء منازلهم. كما فجّرت قوات الاحتلال الطابق الأرضي من المنزل المكون من ثلاثة طوابق، والذي يسكنه أكثر من 20 شخصاً.
وشهد شهر أيار الماضي تنفيذ الاحتلال 74 عملية هدم طالت 121 منشأة، بينها 60 منزلاً مأهولاً، إضافة إلى منشآت زراعية وأخرى، تركزت في محافظات الخليل (56 منشأة)، القدس (23 منشأة)، وبيت لحم ورام الله (10 منشآت في كل محافظة).
وفي نفس اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس وقرية تل جنوب غرب نابلس، واستمرت في عدوانها على مخيم عسكر الجديد شرقاً. وأكدت دائرة أوقاف نابلس أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية تل، ودنست مسجداً فيها، وأجبرت المصلين على إخلائه قبل تفتيشه وتخريب محتوياته.
وفي مخيم جنين شمال الضفة الغربية، نفذت جرافات الاحتلال عمليات هدم شملت عشرات المنازل، خاصة في حارة “السمران”، ضمن خطة معلنة لهدم 95 منزلاً جديداً، بعد أن هدمت 66 بناية في آذار الماضي. وتشير اللجنة الشعبية في المخيم إلى أن هذه العمليات تعني هدم نحو ثلث المخيم، حيث هدم الاحتلال منذ بداية العدوان قبل خمسة أشهر ما يقارب 600 منزل.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت 30 مواطناً فلسطينياً بينهم أطفال وأسرى محررون. وأكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني استمرار التصعيد في عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني بوتيرة متزايدة منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل.
واستهدفت عمليات الاعتقال مئات الفلسطينيين بزعم وجود مواد مصورة على هواتفهم تحمل ما يعتبره الاحتلال “تحريضاً” عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتشمل سياسات الاحتلال الاعتقال الممنهج، والتحقيق الميداني الذي طال عائلات بأكملها، واعتقال المواطنين كرهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، مما اضطر أصحابها للنزوح.
كما يرتكب الاحتلال جرائم تدمير ممنهجة للبنى التحتية، إلى جانب عمليات إعدام ميدانية واغتيالات. وتأتي هذه الحملة ضمن حرب إبادة منهجية تهدف إلى قمع المقاومة الفلسطينية وتقويضها عبر سياسة الاعتقالات المكثفة والاعتداءات المستمرة.