مؤتمر حاشد لحزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء بالتزامن مع أعياد تحرير سيناء
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
نظم حزب الجبهة الوطنية "أمانة جنوب سيناء"، مؤتمر جماهيري حاشد بقاعة مؤتمرات المدينة الشبابية بشرم الشيخ بالتزامن مع عيد تحرير سيناء.
وافتتاح مقره الرقمي الأول بشرم الشيخ، بحضور النائب العمدة احمد رسلان، امين تنظيم حزب الجبهة الوطنية والنائب فايز أبو حرب، أمين أمانة اتحاد القبائل العربية بالحزب، والنائب إبراهيم رفيع، أمين أمانة المتابعة بالحزب ومساعد أمين التنظيم، والنائب غريب حسان، امين عام الجزب بجنوب سيناء، ومحمود سرور، أمين التنظيم بالمحافظة وسط حضور اعداد مشايخ و عواقل القبائل البدوية وإعداد كبيرة من أعضاء الحزب والمواطنين .
وحضر جميع أمناء أمانات المحافظة والمدن .
وقال النائب العمدة أحمد رسلان، أمين تنظيم حزب الجبهة الوطنية، إن الجبهة الداخلية للشعب المصري لها دور هام في حفظ أمن الوطن، والمساهمة في دفع عجلة التنمية، هذا بجانب الوحدة بين الشعب والجيش والقيادة السياسية التي تبهر العالم، وتقف حائط صد ضد أي محاولات للإيقاع بالوطن.
وأوضح ان القيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي، نجحت خلال الفترة الماضية في إحداث طفرة غير مسبوقة في البلاد. بشكل عام، وسيناء بشكل خاص، موجها الشكر للرئيس السيسي، والقوات المسلحة، ورجال الشرطة، لدورهم البارز في حماية حدود الدولة، وحفظ أمن الدولة الداخلي.
وأشاد باختيار قيادات الحزب، والتي جاءت وفقا للكفاءة السياسية، مؤكدا ان الحزب سيعمل خلال الفترة المقبلة وفق رؤية ورسالة واضحة تعمل لصالح المواطن في المقام الأول.
و أشاد النائب فايز أبو حرب
، أمين أمانة اتحاد القبائل العربية بالحزب، بالقيادات الشبابية القائمة على تكوين الحزب في كافة مدن المحافظة، كونها تعد بؤرة للفكر المطور، مؤكدا أن حزب الجبهة الوطنية عليه إقبال غير عادي على مستوى الجمهورية، ومن هنا جرى اختيار شعار "مصر للجميع"
وأكد ان شعبية وانطلاق الحزب مع بداية تدشينه، تبشر بان تكون له مكانة متقدمة بين الأحزاب المختلفة خلال فترة وجيزة.
وأكد النائب إبراهيم رفيع، أمين أمانة المتابعة بالحزب ومساعد أمين التنظيم، انه جرى تدشين الحزب في فترة زمنية تحتاج فيها الدولة المصرية إلى ظهور حزب جديد بعد فتور الأحزاب السياسية الأخرى، مشيرا إلى ان الأحزاب السياسية تعد مدرسة منوطة بتربية وإعداد الشباب للعمل السياسي من أجل رفعة الوطن.
وأشار إلى أنه كان لابد من إقامة دراسة تقف على أخطاء كافة الأحزاب الأخرى، لتفاديها والعمل على لصالح الوطن والمواطن معا، مع تفعيل دور الشباب الذي يغفله بعض الأحزاب، وجعلهم على قائمة أمانات الحزب، ليصبحوا من الكفاءات الأساسية بالحزب.
وقال النائب غريب حسان، امين عام الحزب بجنوب سيناء، إن جنوب سيناء تحتفل اليوم بعيد بالذكرى ال 43 لتحرير سيناء، وتدشين أمانة الحزب، وفتح مقره بمدينة شرم الشيخ، مؤكدا أن حزب الجبهة الوطنية سيعمل على أرص الواقع لتحقيق مطالب المواطنين، وتوحيد الصفوف للنهوض بمصر، ودعم القيادة السياسية التي تعمل بجد وإخلاص لرفعة الوطن.
وأكد أن الهدف العام للحزب هو التوعية والتشييد، ودعم المواطن دون شعارات رنانة.
وأضاف محمود سرور، أمين التنظيم بالمحافظة، أن عيد تحرير سيناء يجسد إرادة الشعب وقوة الجيش المصري، وأن سيناء ليست مجرد أرض، بل تجسيد العزة والكرامة، مشيرا إلى أن حزب الجبهة الوطنية يدرك أحلام وطموحات أبناء سيناء، وسيعمل بالتوازي من القيادة السياسية لخلق فرص عمل لهم، واحداث طفرة تنموية تخدم المواطنين، من أجل تحقيق آمالهم.
وخلال مؤتمر الحزب تم تكريم عدد من الشخصيات التي له دور وطني في التنمية علي ارض جنوب سيناء .
ونظم المؤتمر أمانة مدينة وشباب الحزب وقد أشاد الحضور بحسن تنظيم ذلك المؤتمر الأول الحاشد لحزب الجبهة الوطنية بشرم الشيخ .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ مؤتمر حاشد الاول حزب الجبهة الوطنیة أمین التنظیم أمین أمانة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: توافق أمريكي إسرائيلي لإنهاء مهمة اليونيفيل بجنوب لبنان
لبنان – أفادت وسائل إعلام عبرية، امس الأحد، بتوافق الولايات المتحدة وإسرائيل على الدعوة لإنهاء مهمة قوة “اليونيفيل” الأممية في جنوب لبنان، واتخاذ قرار نهائي بذلك في مجلس الأمن الدولي خلال أغسطس/ آب المقبل.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الخاصة، إن إسرائيل والولايات المتحدة قررتا إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، المتمركزة في الجنوب اللبناني منذ 1978.
وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل قررت الانضمام إلى موقف الإدارة الأمريكية الداعي إلى إنهاء مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، المتمركزة في الجنوب اللبناني منذ عام 1978 بعد عملية الليطاني”.
وتأسست يونيفيل عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426، عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، وكانت مهمتها التأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية، واستعادة السلم الدولي، ومساعدة الدولة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.
وبعد انسحاب إسرائيل الكامل عام 2000، بقيت القوة تُراقب المناطق الحدودية، أما بعد حرب 2006 بين لبنان وإسرائيل فأُعيد نشرها ضمن بنود القرار 1701، لتشمل دعم الجيش اللبناني في تنفيذ الانتشار في الجنوب، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتسهيل المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.
وزعمت “يسرائيل هيوم”، أن يونيفيل “لم تنجح فعليًا في منع تسلّح الجماعات المسلحة في المنطقة طوال فترة عملها، وهو ما تعتبره كل من واشنطن وتل أبيب فشلًا في تحقيق الأهداف الأمنية”.
وقالت الصحيفة إن “الولايات المتحدة تسعى إلى خفض التكاليف المترتبة على تشغيل القوة”.
وادعت أن “إسرائيل تعتبر أن التنسيق مع الجيش اللبناني كافٍ، وبالتالي لم يعد هناك حاجة حقيقية لوجود اليونيفيل”.
وحتى الساعة 17:30 (ت.غ) لم يصدر عن الولايات المتحدة أو إسرائيل أو القوة الأممية تعليق على ما أوردته الصحيفة العبرية.
ومن المنتظر أن يُتخذ القرار النهائي بمصير يونيفيل في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة خلال شهر أغسطس 2025، وفق الصحيفة ذاتها.
وتُنفّذ اليونيفيل حاليا دوريات منتظمة على امتداد الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتبلغ قوامها نحو 10 آلاف عنصر من أكثر من 50 دولة، مهمتهم الحد من التوترات بين الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي.
وفي مايو/ أيار الماضي، أعربت يونيفيل، عن قلقها إزاء استهدافات إسرائيلية لممتلكاتها وأفرادها جنوب لبنان، آخرها إطلاق طلقتين ناريتين أصابت إحداهما قاعدة لها جنوب قرية كفرشوبا اللبنانية الحدودية.
وعُدّ هذا الحادث الأول الذي يصاب فيه موقع لليونيفيل بشكل مباشر منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الفصائل اللبنانية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 2777 خرقا له، ما خلّف 199 قتيلا و491 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وبينما يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب تنفيذا للاتفاق، تنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، وواصلت احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية ضمن مناطق احتلها في الحرب الأخيرة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول