يحظى المتقاعدون بدعم كبير من الدولة. فمن بطاقات الخصومات في المتاجر الى تذاكر الطيران المخفضة. بل أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أطلقت خدمة مدّ التأمين الصحي لتمكين أصحاب العمل من مد وثيقة التأمين الصحي للموظفين المقبلين على التقاعد؛ بهدف تحسين جودة حياتهم وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة لهم في مرحلة ما بعد التقاعد.
هذا غير الجمعية الصحية لرعاية المتقاعدين والتي تعمل على تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين من المتقاعدين و توفير الأدوية اللازمة أيضا.
ومن أجل تحسين جودة الحياة لكبار السن من خلال برامج مدروسة بعناية، قام مجموعة من الشباب الجميل من المتطوعين و المتطوعات تحت اشراف وزارة الثقافة، بانشاء نادي ستين تسعين في جدة في أواخر 2024.
و يعمل النادي على تعزيز مشاركة كبار السن المجتمعية، ودمجهم في بيئة اجتماعية داعمة تساعدهم على التواصل مع أقرانهم، وتكوين علاقات جديدة، ممَّا ينعكس إيجابيًا على صحتهم النفسية والجسدية.
ويقوم النادي بتنظيم فعاليات اجتماعية تشجع على التفاعل، و تساعد على الترابط الاجتماعي، آخرها فعالية عيد الفطر، حيث جمعت الأعضاء و أحفادهم في أنشطة ممتعة أسعدت الحضور و عزَّزت التواصل بينهم.
ولا يكتفى النادي بالأنشطه الترفيهيه، بل يقيم ورش عمل تفاعلية، وجلسات نقاشية، وبرامج تعليمية، تهدف إلى تمكين كبار السن من استكشاف مواهبهم، وتطوير مهارات جديدة. كما يوفر النادي بيئة محفزة لممارسة الأنشطة الرياضية الخفيفة والاهتمام بالصحة العامة.
كما يهتم المسؤولون في النادي بالصحة النفسية للأعضاء و ذلك عبر تقديم جلسات استشارية وخدمات الدعم النفسي التي تهدف لتعزيز صحتهم النفسية.
و يقوم النادي أيضا بتشجيع كبار السن على مشاركة خبراتهم وتجاربهم مع فئات المجتمع المختلفة.
الشكر كل الشكر للقائمين على هذا المشروع المهم الذي يقدم خدمات كبيرة لفئة عزيزة على المجتمع قدمت عمرها لخدمة هذا الوطن العظيم. والشكر موصول لكل الشركات والرعاة الداعمين للنادي.
و نتمنى أن يتوسع النادي وأن تقام عدة أفرع حتى يتمكن من خدمة أعداد أكبر. وأن تنتشر الفكرة في جميع مناطق مملكتنا الحبيبة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تطبيق فرنسي يرصد الاكتئاب عبر كاميرا الهاتف ويحلل الحالة النفسية
صراحة نيوز – مع تسارع الابتكارات الرقمية لمواجهة أزمة الصحة النفسية العالمية، وصل تطوير تكنولوجيا المراقبة الشعورية إلى مرحلة جديدة، حيث ابتكر باحثون فرنسيون تطبيقًا ذكيًا يستخدم الكاميرا الأمامية لهاتفك المحمول لرصد علامات الاكتئاب وتحليل حالتك النفسية على مدار اليوم.
وبحسب صحيفة “مترو”، بدأ تطبيق طبي جديد في فرنسا يُدعى “إيموبوت” يُستخدم لرصد علامات الاكتئاب لدى المرضى عبر الكاميرا الأمامية للهاتف. يعتمد التطبيق على الذكاء الاصطناعي لتحليل تعابير الوجه باستمرار، حيث يلتقط صورة كل ثانية لتحديد الحالة المزاجية مثل الحزن أو الغضب أو الرضا.
وأكد المؤسس المشارك للتطبيق، صامويل ليرمان، أن “إيموبوت” معترف به كجهاز طبي ويُستخدم حالياً في العيادات النفسية بالتعاون مع الأطباء لتتبع تطور الحالة النفسية واستجابة المريض للعلاج.
وفيما يتعلق بالخصوصية، أشار ليرمان إلى أن الصور لا تُخزن أو تُرسل إلى خوادم خارجية، بل تُعالج مباشرة على الهاتف ثم تُحذف فورًا. وأضاف أن النسخة المستقبلية من التطبيق ستشمل تحليل نبرة الصوت لمزيد من الدقة.
وتم عرض هذه التقنية ضمن فعاليات معرض “Viva Tech” في باريس، حيث أظهرت تجربة حية قدرتها على رصد مشاعر المستخدم في الوقت الفعلي. ويتم حالياً تدريب الخوارزميات باستخدام استبيانات يملؤها المرضى، وبيانات مفتوحة المصدر، وتجارب سريرية لتحديد مؤشرات الاكتئاب الحيوية.
من المتوقع أن تساعد هذه التكنولوجيا في تسريع التشخيص وتفادي الانتكاسات، كما قد تُستخدم مستقبلاً خارج المجال الطبي لمتابعة المزاج اليومي للأفراد.