أنشيلوتي يستعد للرحيل عن ريال مدريد لتدريب منتخب البرازيل
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
يستعد كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، للرحيل عن منصبه، من أجل قيادة منتخب البرازيل حتى نهائيات كأس العالم 2026، حسبما ذكرت تقارير إخبارية.
وأفاد موقع "ذا أتلتيك" الألكتروني نقلا عن مصادر لم يكشف عن هويتها، أن المدرب الإيطالي المخضرم أبلغ اللاعبين في غرفة الملابس برحيله المخطط له.
وذكر موقع "ذا أتلتيك" وشبكة "سكاي" البريطانية وخبير الانتقالات الشهير فابريزيو رومانو أن أنشيلوتي سيتولى بالفعل قيادة المنتخب البرازيلي خلال فترة التوقف الدولي المقبلة في يونيو القادم، وبالتالي، لن يتواجد على رأس القيادة الفنية للريال ببطولة كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها بالولايات المتحدة في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025.
من جانبها، أوضحت صحيفة "ماركا" الرياضية الإسبانية أنه تم الانتهاء من الاتفاقات الشفهية، في انتظار التوقيع الرسمي على العقود.
ويرتبط أنشيلوتي "65 عاما" بعقد مع ريال مدريد حتى عام 2026، لكن من المتوقع رحيله بسبب الانتكاسات الأخيرة التي تعرض لها الفريق الملكي، مثل الخروج من دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا وخسارة نهائي كأس ملك إسبانيا أمام الغريم التقليدي برشلونة.
ويبدو الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن، حامل لقب الدوري الألماني، والذي سبق له اللعب مع ريال مدريد، أبرز المرشحين، على نطاق واسع، لخلافة أنشيلوتي في منصبه.
ويقضي أنشيلوتي ولايته الثانية في تدريب الريال منذ عام 2021، حيث توج خلالها بدوري أبطال أوروبا مرتين.
ويتواجد الريال في المركز الثاني حاليا بترتيب الدوري الإسباني بفارق 4 نقاط خلف برشلونة (المتصدر)، قبل لقائهما المرتقب بملعب الفريق الكتالوني في 11 مايو المقبل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريال مدريد منتخب البرازيل كأس العالم 2026 ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.