أول تعليق من القومي للطفولة على واقعة اعتداء البحيرة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
كلفت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة،محاميين من "وحدة الدعم القانوني" لحضور أولى جلسات محاكمة المتهم بالتعدي جنسياً على طفل - يبلغ من العمر ٦سنوات بإحدى المدارس التابعة لإدارة دمنهور التعليمية- بمحافظة البحيرة .
يأتى ذلك لضمان حصول الطفل على كل الحقوق القانونية جراء ما تعرض له، وتمثيله قضائيا فى تلك الواقعة وما يترتب عليها من آثار، وذلك إنفاذا لأحكام قانون الطفل و القانون رقم ١٨٢ لسنة ٢٠٢٣ بإعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة.
وأكدت "السنباطي"، أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يتابع الواقعة من خلال وحدة حماية الطفل بالمحافظة، حيث تم تحرير بلاغا على خط نجدة الطفل 16000، وتم تكليف وحدة حماية الطفل باتخاذ اللازم وإعداد تقريرا بشأن الواقعة وبالتوصية المناسبة وتسليمه إلى النيابة العامة.
ويؤكد المجلس القومي للطفولة والأمومة، علي ثقته الكاملة في نزاهة القضاء المصري في التصدي لما يواجه المجتمع المصري من ظواهر سلبيه جديدة، نتيجة الانفلات الأخلاقي الذي لا يتفق مع القيم النبيلة التي دعت إليها الأديان السماوية ولا مع مبادئ وقيم المجتمع المصري.
يذكر أن المجلس القومى للطفولة والأمومة يختص بتلقي ودراسة الشكاوى الخاصة بانتهاك حقوق وحريات الطفل والأم ، وإحالتها إلى جهات الاختصاص، والعمل على حلها مع الجهات المعنية، وتوفير المساعدة القضائية اللازمة لضحايا الانتهاكات، والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير الإغاثات العاجلة للأطفال.
وناشد المجلس بضرورة التواصل مع آليات الإبلاغ في حال تعرض الأطفال للخطر والمتمثلة في خط نجدة الطفل 16000 والذي يعمل على مدار 24 ساعة أو من خلال تطبيق الواتس آب على الرقم 01102121600، أو من خلال الصفحة الرسمية للمجلس القومي للطفولة والأمومة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة وحدة حماية الطفل المجلس القومی للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف حقيقة اعتداء طالب على زميله بكتر داخل مدرسة فى حلوان
تداولت إحدى الصفحات الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا يفيد بتعرض طالب للاعتداء من زميله باستخدام أداة حادة داخل إحدى المدارس بمنطقة حلوان بالقاهرة، مما أسفر عن إصابته في الوجه، وهو ما أثار حالة من القلق بين أولياء الأمور ورواد المنصات الرقمية.
وعلى الفور، باشرت الأجهزة الأمنية المختصة فحص الواقعة للتأكد من مدى صحتها، وتبين من خلال الفحص والتحري عدم ورود أي بلاغ رسمي بشأن الحادث إلى قسم الشرطة المختص. كما كشفت التحقيقات أن ما تم تداوله لا يعكس الحقيقة كاملة، حيث تبين أن مشاجرة نشبت بين طفلين يبلغان من العمر 8 سنوات أثناء لهوهما داخل المدرسة، وأن أحدهما قام بإلقاء حجر على زميله ما تسبب في إصابته بجرح سطحي في الوجه، دون استخدام أي سلاح أبيض كما تم الإدعاء.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن ما تم تداوله بشأن استخدام "كتر" في الواقعة غير صحيح، وأن الإصابات نتجت عن تصرف عفوي خلال مشاجرة بسيطة بين الطفلين، دون نية إجرامية. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإخطار الجهات المعنية لمتابعة الأمر في إطار قانوني وتربوي.
يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على التصدي للشائعات والتعامل الفوري مع ما يُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة قد تؤدي إلى إثارة البلبلة دون سند من الواقع.