اعتقال 14 من أعضاء الأحزاب الشيوعية المحظورة في إسطنبول
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في تركيا 14 شخصًا في إسطنبول، ينتمون إلى أحزاب شيوعية محظورة مصنفة تنظيمات إرهابية.
ووفقًا لنيابة إسطنبول، “بعد تحقيقات كشفت أنشطة التنظيمات الإرهابية، تم تنفيذ عملية ضد 21 مشتبهًا بهم، من بينهم 17 مشتبهًا بهم ينشطون ضمن حزب التحرر الشعبي الثوري، و3 مشتبه بهم ضمن تنظيم الحزب الشيوعي التركي، ومشتبه به واحد ضمن تنظيم الحزب الشيوعي التركي/الماركسي اللينيني”.
وأسفرت العملية عن القبض على 14 مشتبهًا بهم، كما تم ضبط مواد رقمية ومستندات تنظيمية تعود لهم. ولا تزال الجهود مستمرة للقبض على المشتبه بهم الهاربين.
وتأتي حملة الاعتقالات قبل يوم العمال الذي يصادف الأول من مايو.
وفي سياق متصل أصدرت نيابة إسطنبول قرارات اعتقال بحجة الدعوة إلى الاحتشاد في ميدان تقسيم خلال بوم العمال، أسفرت عن اعتقال 92 شخصا.
Tags: إرهابإرهابييناسطنبولاعتقالتركياتنظيمات إرهابيةعمليات اعتقالالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إرهاب إرهابيين اسطنبول اعتقال تركيا تنظيمات إرهابية عمليات اعتقال
إقرأ أيضاً:
عليه العوض.. تصريحات قيس سعيد تثير جدلا على مواقع التواصل
أثارت تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن زعم أنه يشارك بتغيير العالم.
وقال سعيد إن "المجتمع اليوم يتغير في مستوى العالم وأنا سأكون من صانعي هذا التغير وهذا التحول في العالم كله".
وأضاف، "نريد من العالم أن يسمع تونس ليست أرضا بلا شعب بل شعبا يريد أن يعيش حرا”.
وتابع، "إذا كان الاستعمار يظن أن تونس صغيرة فإن الشعب أكبر من كل قوة تريد إذلاله".
وتعليقا على ذلك نشر الإعلامي التونسي محمد كريشان على منصة "إكس" قائلا: "عليه العوض ومنه العوض... الله المستعان".
عليه العوض ومنه العوض...
الله المستعااااااان. pic.twitter.com/vC8uJ6wYcG — محمد كريشان (@MhamedKrichen) December 6, 2025
اليوم يقول: "من صانعي…"
وغدًا سيقول: "أنا صانع …"
خطوات الشيطان فرعون — The Holler الهاتف (@mygreentea2024) December 6, 2025
هناك جنون العظمة عند ترامب . و جنون القزمة عند سعيد — pinza pinza (@SLebrik56696) December 6, 2025
استغرب كيف يدير هذا الرحل بلدا جميلا مثل تونس ... — مديح الظل (@FahmiLwa) December 6, 2025
والسبت خرجت مسيرة حاشدة لآلاف التونسيين، جمعت أغلب الأحزاب السياسية من مختلف التيارات الفكرية، بمشاركة واسعة من المنظمات والجمعيات والشخصيات الحقوقية رافعة شعار "المعارضة ليست جريمة".
وجاءت المسيرة التي دعت لها كبرى الأحزاب المعارضة، بعد حملة الإيقافات الأخيرة والتي طالت المعارض والمحامي ورئيس جبهة "الخلاص" أحمد نجيب الشابي البالغ من العمر 82 عاما ، والمحامي البارز العياشي الهمامي، والناشطة السياسية شيماء عيسى، وذلك تنفيذا للأحكام الصادرة بحقهم في ما يعرف بملف "التآمر 1".
ويعد التحرك الاحتجاجي خطوة بارزة في توحيد المعارضة وهو التحرك الأبرز منذ سنوات في ظل الانقسام الحاد بينها فمن بين الأحزاب المشاركة من كانت داعمة لمسار 25 يوليو 2021، ثم انشقت عنه.
ورفع المتظاهرون شعارات "يسقط الانقلاب، يسقط قيس سعيد، "حريات دولة البوليس وفات"، "فاشل الرئيس يحكم فينا بالبوليس"، "شغل حرية كرامة وطنية".
وكانت قوى سياسية على اختلاف توجهاتها قد اجتمعت الخميس الماضي، واتفقت على توحيد جهود المعارضة في مواجهة حملات الاعتقال التعسّفية التي تستهدف كل من يخالف السلطة أو ينتقد خياراتها، والمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي من مختلف التوجهات الفكرية والسياسية.
ووفق بيان مشترك للأحزاب، فقد توصل المجتمعون إلى قرار "ينص على توحيد الجهود الميدانية وتكثيف التحركات الاحتجاجية السلمية تحت شعار جامع يرفض الظلم ويدافع عن الحق في المعارضة وحرية الرأي والتعبير والصحافة واستقلال القضاء".