خبير تركي: لا زلزال قادم نحو إسطنبول… والخطر في مكان آخر
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
في أعقاب الزلزال الذي ضرب سواحل سيليفري بقوة 6.2 درجات يوم الأربعاء 23 نيسان، عادت المخاوف لتتصاعد في إسطنبول، وتجدد الحديث عن “الزلزال الكبير المنتظر”. الزلزال الذي شعر به سكان إسطنبول ومدن مجاورة مثل بورصة وتكيرداغ وتشاناكالي، تسبب بحالة ذعر واسعة، دفعت الملايين للخروج إلى الشوارع.
وسط تضارب التصريحات بين الخبراء، خرج البروفيسور الدكتور شنر أُشومزسوي بتصريحات حاسمة خلال مقابلة تلفزيونية على قناة A Haber، مؤكدًا أن ما يقدمه ليس توقعًا بل “معلومات علمية دقيقة”.
زلزال مرمرة الأخير وقع بالفعل
قال أُشومزسوي:
“هذا الزلزال هو الأخير من حيث الأهمية الكبرى في بحر مرمرة. لا يوجد خطر زلزالي كبير قادم لإسطنبول، وكل ما يُقال خلاف ذلك ليس مبنيًا على دراسات ميدانية.”
وأضاف أنه أمضى سنوات في دراسة جيولوجيا منطقة مرمرة، واطلع على جميع المقاطع الزلزالية في المنطقة، مؤكدًا:
“أعرف قاع بحر مرمرة جيدًا، وصدع الجزر الذي يتحدث عنه البعض هو صدع ميت، وقد تمزق بالفعل في زلزالي عامي 1766 و1912.”
صدع كومبورغاز هو الوحيد الذي يحمل خطرًا
بحسب أُشومزسوي، فإن الخطر الوحيد الحقيقي كان في صدع سيليفري–كومبورغاز، وهو صدع طوله 30 كيلومترًا فقط، وقد شهد زلزالين متتاليين بقوة 5.9 و6.2 درجات، مما يعني أنه “فرّغ الطاقة الزلزالية المخزنة فيه، ولا يُتوقع حدوث زلزال كبير في هذا الصدع بسبب ضحالته.”
هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الزلازل اخبار تركيا اسطنبول زلزال اسطنبول
إقرأ أيضاً:
خبير تركي يحذر: لا تراهنوا على الذهب بعد الآن.. “الفضة ستسحقه حتى نهاية 2025!”
مع دخول النصف الثاني من العام، أطلق خبير أسواق الذهب والعملات، إسلام مميش، تحذيرات قوية بشأن مستقبل الذهب، مشيرًا إلى أن المعدن الأصفر أعطى مكاسبه مبكرًا هذا العام، ولا يتوقع له أداءً قويًا في ما تبقى من 2024، داعيًا المستثمرين إلى تحويل أنظارهم نحو الفضة، والدولار، والبلاديوم.
الذهب فقد بريقه.. وهذه آخر فرصة للشراء
في مقطع جديد عبر قناته على يوتيوب، قال مميش إن سعر غرام الذهب يدور حاليًا حول 4265 ليرة تركية، مشيرًا إلى أن أي هبوط دون مستوى 4200 ليرة يمثل فرصة الشراء الأخيرة لهذا العام.
وأوضح أن “تأثير انخفاض أونصة الذهب العالمية على الغرام محدود بسبب صعود الدولار مقابل الليرة”، مشددًا على أهمية التفرقة بين غرام الذهب وأونصة الذهب.
كما حذّر من أن أونصة الذهب قد تتراجع عالميًا إلى مستويات 2800 دولار مع بداية 2026، وقال:
“الشركات الكبرى بدأت بالفعل بتخفيض توقعاتها. أنا أسمي ذلك ‘الرجوع للخلف’.”
اقرأ أيضاأكثر من 9 ملايين ثلاجة وسيارة لكل 38 ثانية.. قفزة هائلة في…
الجمعة 27 يونيو 20252024 ليس عام الذهب.. بل عام الفضة!
لفت مميش إلى أن نسبة الذهب إلى الفضة تراجعت من 106 إلى 91، مما يُعد مؤشرًا قويًا على بدء هيمنة الفضة. وتوقّع أن يرتفع غرام الفضة إلى ما بين 50 و55 ليرة تركية خلال الأشهر المقبلة.