أعلن وزير باكستاني، أن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة رئيسية لتقاسم مياه أحد الأنهار وسط تصاعد التوتر بين الجارتين في أعقاب هجوم على سياح في الشطر الذي تديره الهند من كشمير.

وقال عقيل مالك وزير القانون والعدل إن إسلام اباد تعمل على وضع خطط لثلاثة خيارات قانونية مختلفة على الأقل، بما في ذلك إثارة القضية في البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.



وأضاف أن باكستان تدرس أيضا اتخاذ إجراء لدى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي حيث يمكنها قول إن الهند انتهكت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969.

وقال مالك "اكتملت تقريبا مشاورات الاستراتيجية القانونية"، مضيفا أن القرار بشأن القضايا التي سيتم رفعها سيتخذ "قريبا"، ومن المرجح أن يشمل رفع القضايا لدى أكثر من جهة.

وعلقت الهند الأسبوع الماضي معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي عام 1960 بعد الهجوم في كشمير، وقالت إنها ستستمر حتى "تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود".

إلى ذلك هدد، قال وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي، الهند وقال إن صواريخ "غوري" و"شاهين" و"غزنوي" النووية الباكستانية مصوبة نحو الهند وليست مجرد "زينة تعرض في الشوارع".

وقال عباسي في مؤتمر صحفي: "إذا أوقفتم مياهنا سنوقف أنفاسكم"، وأضاف "تخيلوا أنكم تطلقون صاروخا واحدا، فنرد عليكم بـ 200. ما مصيركم؟ إلى أين ستهربون؟ لا تهددونا، فنحن مستعدون لمحاربتكم، لسنا جبناء".



وتنفي إسلام اباد وجود أي صلة لها بالهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.

من جانبه أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام اباد بالوقوف وراء الهجوم.

ونقلت الفرنسية عن مصدر قوله، إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".

ونقل عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".

ونفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته.

إضافة إلى إطلاق النار عبر خط السيطرة الحدودي في كشمير، تبادلت الدولتان سيلا من الاجراءات الدبلوماسية وطردتا مواطنين، وأمرتا بإغلاق الحدود.

ونشرت الحكومة مقاطع مصورة لاجتماع مودي مع قادة الجيش ووزير الدفاع راجناث سينغ.

وكان مودي أكد بعد الهجوم "أقول لكل العالم: ستحدد الهند هوية الإرهابيين ومن يدعمهم وتلاحقهم وتعاقبهم، سنطاردهم إلى أقاصي الأرض".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية باكستاني الهند كشمير باكستان الهند كشمير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی کشمیر

إقرأ أيضاً:

ارتفاع ضحايا حريق هونج كونج إلى 36 وإجراءات الإنقاذ مستمرة

تصاعدت أعداد الضحايا نتيجة حريق هونج كونج في منطقة وانج فوك كورت وسط جهود مكثفة من فرق الإنقاذ لمواجهة الكارثة الكبيرة التي خلفت خسائر بشرية ومفقودين.

سجلت حصيلة كبيرة في حريق هونج كونج

أعلنت السلطات في منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة عن ارتفاع عدد قتلى حريق هونج كونج الذي اندلع في منطقة وانج فوك كورت إلى 36 شخصا، في حين لا يزال 279 شخصا في عداد المفقودين. 

وأكدت التقارير الرسمية أن الكارثة أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة وأوضاع مأساوية بين السكان المحليين، مما يستدعي استمرار جهود البحث والإنقاذ بشكل عاجل ومكثف.

واصلت فرق الإنقاذ جهودها للسيطرة على الحريق

صرح الرئيس التنفيذي لمنطقة هونج كونج، جون لي، بأن حريق هونج كونج بدأ يواجه تحسنا نسبيا بفضل عمل فرق الإطفاء المتواصل بلا توقف.

وأوضح لي أن الحكومة خصصت كافة الموارد المتاحة لدعم عمليات الإنقاذ، مؤكدا على أهمية سرعة التدخل لتقديم المساعدة للمتضررين وتأمين سلامتهم.

تلقى 29 شخصا العلاج في المستشفيات بعد إصابتهم نتيجة حريق هونج كونج، بينهم 7 حالات حرجة تحتاج إلى متابعة دقيقة. وواصلت السلطات الصحية تقديم الرعاية الطبية للناجين، مع التركيز على تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتأثرين بالمأساة، في إطار خطة شاملة لمواجهة تداعيات الحادث.

أجرت التحقيقات لفهم أسباب الحريق

أكد المسؤولون في هونج كونج على أهمية فتح تحقيق شامل في حريق هونج كونج لتحديد الأسباب والملابسات الدقيقة للكارثة. وتهدف التحقيقات إلى الوقوف على نقاط الخلل ومنع تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلا، مع الالتزام الكامل بمعايير السلامة العامة وتطبيقها على جميع المنشآت.

قدمت الحكومة في هونج كونج أحر التعازي لأسر الضحايا، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة على ضرورة الوحدة المجتمعية والتكاتف في مواجهة الأزمات. 

وأشارت إلى أن حريق هونج كونج يعكس حجم المخاطر المحتملة ويستلزم تكاتف كافة الجهات الرسمية والمجتمعية لتخفيف الأضرار والحد من الخسائر.

تسرب مياه يضر مئات مجلدات الحضارة المصرية في متحف اللوفر بفرنسا كارثة على الطريق الصحراوي في الأردن تودي بحياة شخصين وإصابات مصرع شخص بحادث قطار مأساوي في مكناس بالمغرب حادث مروري يصيب مشاهير سناب شات "أبو مرداع" و"أبو حصة" في السعودية مصرع أحد العاملين بمنظومة مشروع النظافة ومحافظ بني سويف يؤدي الجنازة كارثة في بريطانيا جريمة حرق منزل تودي بحياة عائلة صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب بلاغ مدوي يفجر أسرار خطيرة في أكبر أزمة تهز نادي الزمالك رشق الحجارة على حافلة نادي باريس سان جرمان يفجر أزمة في اسبانيا انقلاب مركبة على طريق كوت بإيران يودي بحياة شخص وإصابة العشرات

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • الشرطة تحتجز منظم زيارة ميسي في الهند
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • وزير الحرب الأمريكي: نعيد هيكلة الجيش لضمان الاستعداد لأي صراع
  • ترامب يهدد فنزويلا: التحرك على الأرض سيبدأ قريبا جدا
  • وزير الصناعة والنقل: أسعار الطاقة في مصر أقل من الهند والمغرب وتركيا
  • نيودلهي تواجه الضربة الأمريكية .. محادثات بين مودي وترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • ارتفاع ضحايا حريق هونج كونج إلى 36 وإجراءات الإنقاذ مستمرة
  • وزير العمل: إجراء دراسات وتشخيص دقيق للمخاطر المهنية للحد من الحوادث
  • مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات باكستانية تحمل 100 طن للفلسطينيين بغزة