الزراعة تعلن استمرار حظر دخول هذا المنتج!?
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
وأوضحت الوزارة في بيان ، أن هذا التوجه يأتي في إطار المساعي الهادفة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، واستجابة لتوجيهات القيادة الثورية، وتنفيذاً لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، وبرنامج حكومة التغيير والبناء للإسهام في خفض فاتورة الاستيراد.
وأشار البيان إلى أن قرار المنع لا يزال سارياً، وأنه لن يُسمح بدخول أي شحنات من الدجاج المجمد إلى البلاد، مؤكداً أهمية تضافر الجهود الوطنية لحماية المنتج المحلي، وضمان استقرار السوق، وتوفير بدائل صحية وآمنة للمستهلكين.
وأشادت وزارة الزراعة بالمبادرين إلى شراء وتخزين الدجاج المحلي كبديل عن المستورد، معتبرة هذه الخطوة دعماً مباشراً لصغار المربين، ومساهمة فعالة في تعزيز استقرار السوق، وتطوير قطاع الدواجن الذي يُعد من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني والأمن الغذائي.
ونوهت إلى أن استجابة القطاع الخاص لشراء الإنتاج المحلي، تعكس مستوى عالٍ من الشعور بالمسؤولية لدى مختلف الجهات المعنية.
وأكدت الوزارة أنها تعمل على تقديم كافة التسهيلات الممكنة لتشجيع الإنتاج المحلي، وتحفيز الاستثمار في قطاع الدواجن، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية، ويعزز من جودة وتنافسية المنتج الوطني
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تصعيد ترمب ضد الصين يهز البورصة السعودية.. و"تاسي" يتراجع 1.5%
تأثرت البورصة السعودية بموجة خسائر عالمية عقب تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، إذ هبط المؤشر العام "تاسي" بنسبة 1.5% في التعاملات المبكرة إلى 11410 نقاط، مع تراجع شبه جماعي لأسهم السوق.
وجاء التراجع بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب هدد فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية اعتباراً من مطلع نوفمبر، ما دفع الأسواق العالمية والنفط للتراجع الحاد، حيث فقد خام برنت نحو 3.8% من قيمته.
ويتوقع محللون استمرار التذبذب في السوق السعودية خلال الأسبوعين المقبلين حتى تتضح تداعيات الرسوم المرتقبة، محذرين من تأثير محتمل على سهم أرامكو بفعل انخفاض أسعار النفط.
وقال إكرامي عبد الله، كبير المحللين الماليين بصحيفة "الاقتصادية"، إن فرض الرسوم قد يقلص فرص خفض الفائدة بنهاية العام، مضيفاً أن نتائج أعمال الشركات للربع الثالث ستكون عاملاً مهماً في تحديد اتجاه السوق.
في المقابل، يرى المحلل المالي محمد الميموني أن الاضطرابات الحالية قد تتيح فرصة لجذب السيولة للسوق السعودية، موضحاً أن "المخاطر غير المنتظمة" مثل النزاعات التجارية غالباً ما يتبعها استقرار نسبي يسمح للمستثمرين بتكوين مراكز جديدة في بيئة اقتصادية مستقرة وتوقعات إيجابية.