بسبب ضغوط ترامب.. المنتج التنفيذي لبرنامج 60 دقيقة يعلن استقالته (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أعلن المنتج التنفيذي لبرنامج "60 دقيقة" الشهير، بيل أوينز، عن استقالته من منصبه، في خطوة وُصفت بـ"المُفاجئة" وتعكس تصاعد الضغوط السياسية والإعلامية التي طالت البرنامج، خلال الأشهر الأخيرة، في ظل نزاع قضائي مفتوح مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وجاء إعلان أوينز في رسالة بريد إلكتروني وجّهها إلى فريق العمل، عبّر فيها عن أسفه لعدم قدرته على الاستمرار في قيادة البرنامج وفقاً لما وصفه بـ"الاستقلالية التحريرية التي دأب على التمسك بها".
60 Minutes directly calls out its parent company, Paramount, following the resignation of executive producer Bill Owens pic.twitter.com/KL9XSM35se — philip lewis (@Phil_Lewis_) April 28, 2025
وقال أوينز: "اتّضح لي خلال الشهور الماضية، أنه لن يُسمح لي بإدارة البرنامج كما كنت أفعل دائماً، باتخاذ قرارات مستقلة بما يليق بـ'60 دقيقة' وجمهوره"، مضيفاً: "دافعت عن هذا البرنامج بكل ما أوتيت من قوة، واليوم أتنحّى حتى يتمكن من المضي قدماً".
تجدر الإشارة إلى أن برنامج "60 دقيقة"، الذي انطلق خلال عام 1968، يُعتبر من أبرز أعمدة شبكة "سي بي إس نيوز"، حيث يجذب أسبوعياً ما يُناهز عشرة ملايين مشاهد.
غير أنّ البرنامج قد دخل مؤخراً في صلب معركة قانونية، وُصفت إعلاميا بكونها "شرسة" مع الرئيس ترامب، الذي شنّ هجوماً واسعاً عليه، متهماً إياه بـ"التحيّز وتزييف المقابلات". وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2024، رفع ترامب، دعوى قضائية، ضد البرنامج، على خلفية مقابلة أُجريت مع نائبته الديمقراطية كامالا هاريس، مدعياً حصول "تلاعب تحريري".
ورفضت شبكة "سي بي إس" هذه المزاعم، واصفة إياها بأنها "عارية عن الصحة"، فيما يرى عدد من المراقبين أنّ: "الحملة جزء من هجوم أوسع يقوده ترامب ضد وسائل الإعلام التي يعتبرها معادية له".
من جانبه، واصل البرنامج بث تقارير ناقدة لسياسات ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، ما دفع الأخير إلى المطالبة علناً بإلغاء "60 دقيقة"، بينما ذهب مستشاره إيلون ماسك إلى أبعد من ذلك، متمنياً صدور أحكام بالسجن بحق فريق البرنامج.
إلى ذلك، تزامنت استقالة أوينز مع مفاوضات اندماجية حساسة تجري بين شركة "باراماونت" المالكة لـ"سي بي إس"، وشركة "سكاي دانس" وهي التي تتطلب موافقة لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية.
وأُشير إلى أن رئيس اللجنة، بريندان كار، يُعد من الداعمين لترامب، ما أضفى بُعداً سياسياً إضافياً على الأزمة. فيما يطالب ترامب بتعويض مالي قدره 20 مليار دولار من "سي بي إس نيوز"؛ وتتحدّث عدّة تقارير عن احتمال التوصّل إلى تسوية قانونية بين الطرفين.
لكن أوينز شدّد، قبيل استقالته، على أنه لن يعتذر عن أي محتوى نُشر تحت إشرافه، قائلاً إن "ثقة الجمهور تُبنى على الاستقلال المهني، لا على إرضاء طرف سياسي".
من هو بيل أوينز؟
بدأت مسيرة بيل أوينز المهنية في "سي بي إس" أواخر الثمانينيات، حيث تولّى إدارة برنامج "60 دقيقة" عام 2019، وذلك خلفاً لجيف فيغير، فقاد البرنامج في لحظات مفصلية، محققاً جوائز مرموقة بينها "إيمي" و"بيبودي".
وفي تعليقها على استقالته، أشادت رئيسة "سي بي إس نيوز"، ويندي ماكماهون، بمسيرته قائلة: "قاد البرنامج في لحظة تحوّل كبرى وترك بصمة لا تُنسى"، فيما اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنّ: "رحيله يجسّد صراعاً داخلياً متصاعداً بين ضرورات العمل الصحفي وضغوط السياسة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية 60 دقيقة ترامب امريكا ترامب 60 دقيقة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سی بی إس
إقرأ أيضاً:
تسبب ردود فعل قاتلة .. تحذير من شوكولاتة دبي الشهيرة بعد رصد مكونات خطيرة بها
حذّرت السلطات البريطانية المختصة بسلامة الأغذية من مخاطر صحية محتملة مرتبطة بتناول أحد أشهر منتجات الشوكولاتة التي حققت رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية.
تحذير من رد فعل تحسسي تجاه بعض منتجات تصنيع شوكولاتة دبيالمنتج المعروف باسم "Can’t Get Knafeh Of It"، والذي صنعته الشوكولاتيرة البريطانية المصرية سارة حمودة، المقيمة في دبي، كوسيلة لإشباع رغباتها أثناء الحمل، يحتوي على مزيج من الفستق والحلوى المقرمشة المصنوعة من عجينة الكنافة.
لكن وفقًا لوكالة معايير الغذاء البريطانية (FSA)، فإن عددًا من المنتجات المقلدة التي يتم استيرادها إلى المملكة المتحدة تحتوي على صبغات غذائية غير قانونية، وسموم فطرية، وحتى مواد كيميائية يُعتقد أنها مسرطنة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وقال البروفيسور روبين ماي، المستشار العلمي الرئيسي لدى الوكالة: "معظم الأغذية المتوفرة في المملكة المتحدة آمنة، لكن بعض منتجات الشوكولاتة المستوردة على طراز شوكولاتة دبي لا تفي بالمعايير البريطانية وقد تشكل خطرًا على سلامة المستهلكين، خاصة من يعانون من الحساسية.
وحذّرت الوكالة من أن الأشخاص المصابين بحساسية غذائية قد يكونون عرضة لمضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة، خصوصًا إذا لم يكونوا على دراية بمكونات المنتج أو لم يحمل المنتج ملصقًا واضحًا باللغة الإنجليزية يتضمن تفاصيل المكونات والتحذيرات.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي 10 أشخاص في المملكة المتحدة يموتون سنويًا بسبب ردود فعل تحسسية حادة للأطعمة، فيما يُدخل 5,000 شخص المستشفيات سنويًا بسبب تلك المضاعفات.
وتُعد الصدمة التحسسية (Anaphylaxis) من أخطر الأعراض، حيث تؤدي إلى التهاب حاد في الممرات الهوائية، وقد تسبب توقف التنفس أو حتى السكتة القلبية نتيجة نقص الأوكسجين.
ونصحت الوكالة المستهلكين بعدم شراء منتجات الشوكولاتة على طراز دبي إلا من متاجر موثوقة، والتأكد من أن العبوة تحتوي على معلومات كاملة باللغة الإنجليزية، تشمل:
ـ اسم المنتج (مثلاً: شوكولاتة بالحليب محشوة بمعجون الفستق)
ـ قائمة المكونات مع إبراز المواد المسببة للحساسية
ـ الوزن الصافي للمنتج بالجرام
ـ تاريخ انتهاء الصلاحية أو تاريخ الاستهلاك
ـ اسم وعنوان الشركة المسؤولة في المملكة المتحدة أو الاتحاد الأوروبي
وفي حال كان المنتج مستوردًا من خارج الاتحاد الأوروبي، يجب أن تتضمن العبوة اسم وعنوان المستورد المحلي.
وأكدت وكالة معايير الغذاء في المملكة المتحدة "FSA" أنها تجري حاليًا فحوصات ومراقبة للأسواق لتحديد مدى انتشار المنتجات غير الآمنة، داعيةً المستهلكين إلى الإبلاغ عن أي منتجات مشبوهة للسلطات المحلية فورًا.