سان جيرمان يقطع شوطاً هاماً نحو نهائي دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
لندن (أ ف ب)
قطع باريس سان جرمان الفرنسي شوطا هاما نحو بلوغ نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، بعد أولى عام 2020 حين خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني، وذلك بفوزه خارج الديار على أرسنال الإنجليزي 1-0 الثلاثاء في ذهاب نصف النهائي.وبفضل هدف سجله منذ الدقيقة الرابعة عبر عثمان ديمبيليه الذي ترك المباراة في آخر 20 دقيقة بسبب الإصابة، خطف سان جرمان الأفضلية وبات الأقرب لبلوغ النهائي الثاني في تاريخه، فيما تعقدت مهمة أرسنال الطامح أيضا لخوض النهائي الثاني، بعد أول عام 2006 حين خسر أمام برشلونة الإسباني.
وتقام مباراة الإياب الأربعاء المقبل في باريس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سان جيرمان أرسنال دوري أبطال أوروبا عثمان ديمبلي الشامبيونزليج
إقرأ أيضاً:
ساكا يكسر الرقم الصامد بعد 86 عاماً
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكتب بوكايو ساكا فصلاً جديداً في تاريخ الكرة الإنجليزية، بعدما أصبح الهداف التاريخي لنادي أرسنال مع منتخب إنجلترا، بتسجيله 13 هدفاً دولياً، متجاوزاً رقم الأسطورة كليف باستين الذي صمد طوال 86 عاماً منذ عام 1938.
وبحسب شبكة «سي بي إس» يتصدر ساكا قائمة لاعبي أرسنال الأكثر تسجيلاً في تاريخ المنتخب الإنجليزي بـ13 هدفاً، متقدماً على باستين (12 هدفاً)، والثنائي إيان رايت وتوني وودكوك (9 أهداف).
أما شبكة «تي إن تي سبورت» فأشارت إلى أن الرقم القياسي ظل قائماً منذ حقبة ما قبل الحرب العالمية الثانية، قبل أن يأتي ساكا، البالغ من العمر 24 عاماً، ليكسر هذا الإرث التاريخي في عهد المدرب الألماني توماس توخيل، الذي يقود مرحلة جديدة في تطوير أداء «الأسود الثلاثة» بأسلوب أكثر جرأة هجومية ومرونة تكتيكية.
ووفقاً لإحصائيات أوبتا، قدم ساكا أداءً مميزاً أمام ويلز، حيث أكمل 26 تمريرة صحيحة من أصل 30، ولامس الكرة 7 مرات داخل منطقة الجزاء، وسدد 4 كرات منها واحدة على المرمى أسفرت عن الهدف الثالث عشر في مسيرته الدولية. كما فاز ب3 تحديات ثنائية واستخلص الكرة مرتين وخلق فرصة محققة للتسجيل.
ويعكس هذا الأداء المزدوج بين الفاعلية الرقمية واللمسة الفنية، نجاح توخيل في توظيف ساكا ضمن منظومة مرنة تمنحه حرية التحرك بين الخطوط، ليصبح أحد أهم أعمدة الجيل الإنجليزي الجديد.
ولم يكن تحطيم رقم كليف باستين مجرد إنجاز فردي للاعب، بل إشارة إلى تحوّل جيل إنجلترا بقيادة توخيل نحو هوية أكثر إبداعاً وتحرراً من القيود التكتيكية التقليدية، ولا يمثل ساكا اليوم أرسنال فقط، بل أصبح رمزاً لعصر إنجليزي جديد يوازن بين المهارة، الذكاء، والفاعلية أمام المرمى.