ترامب يحتفل بأول 100 يوم.. "إنجازات ووظائف"
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
تباهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنجازاته، لا سيما في ملف الهجرة، خلال تجمع انتخابي حاشد في ولاية ميشيغان الثلاثاء، احتفالا بمرور 100 يوم على ولايته الرئاسية الثانية، في أكبر فعالية سياسية له منذ عودته إلى البيت الأبيض، وذلك في ولاية تأثرت بشدة برسومه الجمركية المرتفعة على الواردات وبموقفه حيال كندا.
وقبل مغادرته واشنطن، أعلن البيت الأبيض اعتزامه تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات، وهي خطوة من المرجح أن تلقى صدى إيجابيا في ولاية تضم عدة شركات تصنيع سيارات كبرى.
وزار ترامب في فترة الظهيرة قاعدة سيلفريدج للحرس الوطني الجوي، ليعلن عن مهمة جديدة للطائرات المقاتلة، إلى جانب حاكمة ولاية ميشيغان الديمقراطية غريتشن ويتمر، حيث عانقها عند وصوله.
وبعد ذلك، ألقى خطابا أمام لاف المؤيدين في كلية ماكومب المجتمعية شمال مدينة ديترويت، مكنه من الاحتفال بقيادته لمرحلة من التغيير السريع في نهج الحكومة والسياسات الاجتماعية والسياسية والخارجية. وظهرت خلف المنصة شاشات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة "100 يوم من العظمة"، بينما علّقت لافتات أصغر فوق أقسام مختلفة من الجمهور بشعارات مثل "اشترِ ما هو أميركي. وظّف أميركيا" و"وظائف! وظائف! وظائف!".
وأدت سياسات إدارته الجمهورية الصارمة بشأن الهجرة إلى انخفاض حاد في عدد حالات العبور غير القانوني على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، بينما أحدثت جهود تقليص دور الحكومة، بقيادة الملياردير إيلون ماسك، زلزالا في واشنطن. كما أن الضرائب الحمائية التي فرضتها إدارته على شركاء أمريكا التجاريين تهدف إلى إعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي الذي أسسته الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
ودافع ترامب أيضا عن توجهات توسعية واسعة النطاق، إذ رفض استبعاد التدخل العسكري في جرينلاند وبنما، واقترح أن يسهم مطوّرون أميركيون في تحويل قطاع غزة الذي مزقته الحروب إلى منتجع شبيه بسواحل الريفييرا، بل وذهب إلى حد اقتراح ضم كندا.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة ذا أتلانتك: "أنا أدير البلد والعالم". كما صرّح لمجلة تايم بشأن أول 100 يوم من ولايته الثانية: "أعتقد أن ما أفعله هو بالضبط ما وعدت به في حملتي الانتخابية".
ومع ذلك، فإن نحو 4 من كل 10 أمريكيين فقط يوافقون على طريقة إدارته للرئاسة، بينما جاءت معدلات الرضا عن أدائه في الملفات الاقتصادية والتجارية أقل من ذلك. كما أبدى 46% من البالغين في الولايات المتحدة تأييدهم لسياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، في حين يرى حوالي نصف الأمريكيين أنه "ذهب بعيدا جدا" في مسألة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين المقيمين داخل البلاد.
وفي المقابل، ينظر 33 بالمئة فقط من الأميركيين بشكل إيجابي إلى ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وأغنى رجل في العالم، بينما يعتقد نحو نصفهم أن إدارة ترامب بالغت في جهودها لتقليص حجم القوى العاملة الحكومية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن ميشيغان كندا ترامب أميركا كندا واشنطن ميشيغان كندا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفض المشاركة في مؤتمر أممي حول حل الدولتين
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت لصحافيين خلال مؤتمر صحافي الخميس إن الولايات المتحدة لن تحضر مؤتمرا مزمعا بشأن حل دولتين لإسرائيل والفلسطينيين.
ومن المقرر عقد المؤتمر في وقت لاحق من الشهر الجاري في الأمم المتحدة.
وعن الكارثة الإنسانية في غزة، قال بيغوت إن الوزارة تعمل باستمرار على إدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع، زاعما أن حركة حماس تحول المساعدات إلى سلاح من خلال النهب.
وأضاف “لدينا نظام معمول به، نحاول إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى غزة بطريقة لا تتعرض فيها للنهب من جانب حماس… هذا هو الواقع الذي ندفع من أجله.. محاولة إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى هناك”.
ويُعقد المؤتمر الوزاري، الاثنين والثلاثاء، المقبلين برئاسة وزيري الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والسعودي فيصل بن فرحان في سياق المبادرة التي بدأتها السعودية وفرنسا منذ أشهر.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن قرار تاريخي، باعتراف بلاده بدولة فلسطين.
وقال ماكرون، عقب توقيع قرار الاعتراف بدولة فلسطين، إنه أصدر القرار، "وفاء بالتزامنا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط".
وشدد على أن الحاجة الملحة اليوم، هي "إنهاء الحرب في غزة، وإنقاذ المدنيين".
وأضاف ماكرون: "سأعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل".
وفي أول رد فعل للاحتلال على القرار، قال نائب رئيس حكومة الاحتلال ياريف ليفين، إن قرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية "وصمة عار ودعم للإرهاب" وفق وصفه.
وتابع ليفين: "حان الوقت لإحلال السيادة على الضفة الغربية، كرد تاريخي عادل على القرار الفرنسي".