عاجل| وزير الداخلية يوجه برفع درجات الاستعداد لمساعدة المواطنين في مواجهة الطقس السيئ
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
وجه وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، القطاعات المعنية بالوزارة، برفع درجات الاستعداد، لمساعدة المواطنين في مواجهة موجة الطقس السيئ التي من المتوقع أن تشهدها بعض محافظات الجمهورية اليوم.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء إن اللواء محمود توفيق، وجه بضرورة تعزيز التواجد الأمني بكافة الطرق والمحاور الرئيسية، لتسيير حركة المرور، وتقديم يد العون والمساعدة للمواطنين.
وأضاف أنه تم منذ الصباح الباكر نشر سيارات الإغاثة، والدفع الرباعي، والأوناش المرورية على مختلف الطرق والمحاور الرئيسية بمختلف المحافظات، لرفع أي معوقات مرورية، ومساعدة المواطنين الذين قد تتعطل سياراتهم على الطرق.
وأكد أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية، وتجهيز كافة المعدات والأطقم والقوات اللازمة، للمساهمة في الحد من آثار موجة الطقس السيىء، بالإضافة الى تقديم المساعدة للمواطنين والتدخل الفوري في كافة المواقف الطارئة.
وناشد المصدر الأمني قائدي السيارات، بمراجعة الإطارات بسبب ارتفاع ضغط الهواء، وانفجار الإطارات مع ارتفاع درجات الحرارة، والتأكد من دورة التبريد وتيل الفرامل، لتفادي آثار ارتفاع درجات الحرارة، مع تجنب القيادة في الطرق شديدة الازدحام، لتفادي ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة، وكذلك استخدام الطرق المسطحة عن الكباري والأنفاق في تلك الأجواء.
وشدد المصدر الأمني أن ذلك يأتي انطلاقاً من الدور المجتمعي لوزارة الداخلية، والهادف نحو تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة للمواطنين، ولاسيما في المواقف الطارئة.
عاصفة ترابية
وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، قد توقعت أن يشهد اليوم الأربعاء طقسا حارا نهاراً على القاهرة الكبرى وجنوب سيناء وشمال الصعيد، معتدلا على السواحل الشمالية، شديد الحرارة على جنوب الصعيد، معتدلا ليلاً وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء.
وكشفت الهيئة خريطة المنخفض الجوي الخماسيني الذي تتعرض له البلاد خلال الساعات القادمة، حيث تتعرض البلاد لمنخفض جوي صحراوي يؤدي إلى نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة، تؤدي إلى تدهور الرؤية الأفقية، وأمطار متفاوتة الشدة ورعدية.
ووفقاً لآخر صور الأقمار الصناعية، بدأت منذ الليلة الماضية، الرمال المثارة على مناطق من الصحراء الغربية وواحة سيوةً نتيجة دخول المنخفض الجوي الخماسيني الحدود الجنوبية الغربية للبلاد، والذي يعمل على نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة، والتي تؤدي إلى تدهور في مستوى الرؤية الأفقية.
ومن المقرر أن تؤثر العاصفة الترابية لتمتد بسرعة رياح تتراوح من 70 لـ80 كم في الساعة، والرؤية الأفقية أقل من 500 متر على محافظات مطروح، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، جنوب وشرق القاهرة، والجيزة والسويس.
كما يمتد تأثير الرياح بنشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة، وسرعة الرياح تتراوح من 40: 60 كم في الساعة، والرؤية الأفقية أقل من 1000 متر على محافظات الوجه البحري، والأقصر وأسوان.
اقرأ أيضاًوزير الداخلية يسمح لـ 21 مواطنًا بالتجنس بجنسيات أجنبية مع الاحتفاظ بالمصرية
وزير الداخلية يستقبل المُستشار الشرطي لمنظمة الأمم المُتحدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوهاج الفيوم قنا أسيوط اللواء محمود توفيق المنيا مطروح بني سويف وزير الداخلية موجة الطقس السيئ وزير الداخلية اللواء محمود توفيق مواجهة موجة الطقس السيئ وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
تعليمية الداخلية تناقش الاستعداد للبرنامج الصيفي تواصل ونماء
تستعد تعليمية الداخلية لتنفيذ البرنامج الصيفي السنوي الذي يقام هذا العام بشعار "تواصل ونماء"، حيث عقدت اللجنة المحلية لإدارة وتنظيم البرنامج اجتماعًا تنسيقيًّا مع رؤساء المراكز الصيفية، ترأسه محمد بن سيف المعولي، مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي ورئيس اللجنة.
وقد استهل المعولي الاجتماع بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أهمية إقامة هذه المراكز الصيفية والدور الحيوي الذي تؤديه في صقل المهارات والمواهب الطلابية، مشيرًا إلى أن هذه البرامج تسهم بشكل فعّال في استثمار أوقات الفراغ لدى الطلبة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. كما أوضح أن المراكز تُمثّل منصة حيوية لتنمية قدرات الطلبة وتفجير طاقاتهم الكامنة في بيئة تربوية هادفة وآمنة، وتتيح لهم التفاعل مع أقرانهم، وتكوين صداقات بنّاءة، وتنمية الجوانب الشخصية والاجتماعية والمهارية.
وأكد المعولي أن هذه المبادرات الصيفية ليست مجرد أنشطة ترفيهية، بل هي برامج تعليمية وتدريبية مصممة بعناية لتمكين الطلبة من المهارات الحياتية والمعرفية التي تؤهلهم ليكونوا أفرادًا أكثر وعيًا وثقة، وتهيئهم لمستقبل مليء بالفرص والقدرات.
بعد ذلك، قدم خالد بن سيف الصبيحي، رئيس قسم الأنشطة التربوية بالمديرية، ورقة عمل ناقشت أهم المقررات والأنشطة التي ستُنفّذ في المراكز الصيفية لهذا العام.
وتضمنت الورقة عرضًا مفصلًا للبرامج التي ستُقام، والتي تتنوع بين الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والعلمية، بالإضافة إلى برامج العلوم والابتكار، وتقنية المعلومات، والبرامج الترفيهية، والأنشطة المرتبطة بالفنون والموسيقى والأدب والثقافة، إلى جانب برامج تعنى بتعزيز مهارات المهن وريادة الأعمال، وتسليط الضوء على التراث والسياحة، بما يسهم في غرس القيم الوطنية والهوية الثقافية لدى المشاركين.
كما جرى خلال الاجتماع مناقشة التوصيف المالي لكل مركز صيفي، وآلية توزيع المخصصات، بالإضافة إلى استعراض الإجراءات الخاصة بإبرام العقود اللازمة لتنفيذ البرامج والأنشطة، بما يضمن جاهزية المراكز وفعالية تقديمها للخدمات والفعاليات المقررة.
ويأتي البرنامج الصيفي السنوي في إطار حرص وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديريات التعليمية على تقديم أنشطة هادفة خلال الإجازة الصيفية، تجمع بين الترفيه والتعليم، وتُسهم في تنمية الشخصية المتكاملة للطلبة، وتزودهم بالمعارف والمهارات التي تعينهم على مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار.