أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة وفاة أكثر من 52 ألف شخص في أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعاني أزمات منذ عام 2014، مشيرة إلى أن 72% من هذه الوفيات سُجّلت في مناطق تشهد نزاعات أو كوارث طبيعية أو انعداماً للأمن.
وذكرت المنظمة، في تقريرٍ لها مساء الثلاثاء، أن نحو 25 ألف حالة وفاة وقعت في البحر الأبيض المتوسط، بينما تجاوز عدد الوفيات في أفغانستان 5 آلاف منذ عام 2021.
وأكّدت في تقريرها أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى، بسبب نقص المعلومات ودقة التوثيق في مناطق الأزمات.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أسرة تتهم مستشفى خاصا بالبحيرة بالتسبب في وفاة طفلتها أثناء حشو ضرسها
شهدت مدينة رشيد بمحافظة البحيرة حادثة مأساوية راح ضحيتها طفلة تدعى رودينا إبراهيم الشوكي، تبلغ من العمر 3 سنوات و4 أشهر، أثناء إجراء عملية حشو لضرسها في أحد المستشفيات الخاصة.
فور وقوع الحادث، قامت أسرة الطفلة بتحرير محضر يحمل الرقم 4699 لسنة 2025 إداري رشيد.
وقد أمرت جهات التحقيق بعرض الجثمان على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، والتصريح بدفن الجثمان.
تحصلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة على إخطار من مأمور مركز شرطة رشيد، يفيد بوفاة الطفلة خلال العملية، وانتقلت على الفور إلى موقع البلاغ لتوثيق الحادث.
وفي سياق التحقيقات، اتهمت أسرة الطفلة طبيبي التخدير والأسنان بالتسبب في وفاتها، حيث كانت تحت تأثير المخدر أثناء إجراء عملية حشو الضرس، ومرت 45 دقيقة قبل أن يتم إبلاغهم بوفاتها.
وقال كريم الشوكي، خال الطفلة، إن رودينا دخلت المستشفى لإجراء عملية بسيطة، لكنها توفيت بسبب إهمال إدارة المستشفى.
وأكد أن الطفلة تلقت جرعة زائدة من التخدير دون مراعاة لعمرها، ما أدى إلى هذه الكارثة.
وأضاف الشوكي أن مدير المستشفى حاول الضغط عليهم لعدم التوجه إلى النيابة، في حين هرب كل من طبيب العملية وطبيب التخدير لتفادي المساءلة.
وأكد أنهم سيتخذون جميع الإجراءات القانونية لمحاسبة المتسببين في وفاة ابنة شقيقته.