وزير البترول: الشباب القوة الدافعة نحو مستقبل مشرق
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
شهد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية حفل ختام برنامج محاكاة الصناعة الذى نظمته جمعية مهندسى البترول - فرع مصر (SPE) لمجموعة من طلاب الجامعات خلال الفترة من ٩ - ٢٤ فبراير ٢٠٢٥، واستضافته شركة إنــبى ، ويأتى هذا الحدث فى إطار حرص شركات قطاع البترول على الدور المجتمعى، حيث تعد مبادرات المسئولية المجتمعية جزءاً أصيلاً من استراتيچية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية.
وقد جاءت مشاركة المهندس كريم بدوي في الحفل الختامي لتعكس إهتمام وزارة البترول والثروة المعدنية بالكوادر الشابة ، والرغبة في تزويدها بالمعرفة العلمية اللازمة والحرص علي تبادل الخبرات ودعم التطوير والابتكار، وترسيخ ثقافة الوعي الطاقي.
وفي كلمته استعرض المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية المحاور الست الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة ، شارحاً لشباب المتدربين كيفية الاستفادة منها و توظيفها في تطوير خبراتهم وكيف يكونوا مساهمين فعليين في تنفيذها
و أعرب الوزير عن سعادته وفخره بما شاهده من عروض للفرق الفائزة، وما تقدمه من أفكار جديدة تُبنى على العلم والعمل الجماعي، معبراً عن إيمانه بأن هؤلاء الشباب هم القوة الدافعة نحو مستقبل مشرق وطاقة بشرية ستشكل القادم ، لافتاً إلى أن هناك بالفعل تطور كبير في مجال التكنولوجيا، ولكن بدون الكفاءات البشرية لا يمكن تحقيق أي نجاحات، وان كل فرد يمثل عنصرًا مهمًا في منظومة قطاع البترول والثروة المعدنية سواء على مستوى الإدارة أو التنفيذ أو التطوير ، ووجه بدوى الشكر للجمعية والأعضاء على دورهم في نقل الخبرات الذي له دور في دعم هذه المحاور، كما حث شباب الجامعات على الانخراط في كافة المبادرات والمشروعات التنموية ، وعلى أهمية دور الشباب في إحداث التغيير الإيجابي، حيث يمتلكون الطاقة والأفكار الجديدة التي يمكن أن تفتح آفاقًا جديدة للتطوير ، كما اشاد بدوى بالاهتمام الكبير بالسلامة والصحة المهنية، وكفاءة التشغيل، لأنهما يمثلان أهم عنصرين لتحقيق بيئة عمل آمنة ومستقرة ، مشيراً إلى أن النجاح الحقيقي يقوم على العمل الجماعي والتكامل بين الفرق ، وما شاهدته من روح التعاون والتكامل بينكم يُعد شيئًا رائعًا، ويؤكد أن السياسات التي نعتمدها تستند إلى أسس صحيحة .
ومن جانبه قام المهندس سعيد عبد المنعم، رئيس جمعية مهندسي البترول - فرع مصر، بتوجيه الشكر لوزير البترول والثروة المعدنية علي دعمه الدائم كما عبر عن فخره واعتزازه بما حققه المشاركون في الفترة الماضية من التزام وتركيز في الأداء، كما قدم تحية تقدير لفريق المتطوعين في جمعية مهندسي البترول، الذين كان لهم دورا بارزا في تنظيم وإدارة البرنامج، ووجه الشكر لشركة إنبي ورئيس مجلس إدارتها على دعمهم الكريم للبرنامج.
اختتم الحفل بتكريم الفريقين الفائزين بالمركز الأول والثانى، والتقط أعضاء الفريقين صورة تذكارية مع المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية كما تم تسليم شهادات تقدير لجميع الطلاب المشاركين فى البرنامج.
الجدير بالذكر أن شركة إنبي كانت قد استقبلت ١٢٠ طالباً وطالبة من ١٢ جامعة مصرية من مختلف أنحاء الجمهورية، شاركوا جميعاً فى برنامج محاكاة الصناعة والذي يعد تجربة تدريبية مكثفة جمعت بين المعرفة النظرية والتطبيق العملى بهدف تزويد الطلاب والخريجين الجدد بالمهارات والتقنيات المتنوعة المتعلقة بصناعة البترول، كما تميز البرنامج باستخدام التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعى (AI) والتعلم الآلى (ML)، مما عزز فعالية التدريب وزاد من قدرة المشاركين على مواجهة التحديات المتجددة فى صناعة البترول.
حضر الحفل الجيولوجي علاء البطل وكيل أول وزارة البترول المشرف علي السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ والمهندس إيهاب رجائي وكيل أول الوزارة للإنتاج والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاستكشاف والاتفاقيات وبراين راديسكي المدير التنفيذي و المدير العام لشركة خالدة وقياداتها وقيادات شركة انبي ولفيف من قيادات قطاع البترول والشركات وطلاب جامعات مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير البترول وزیر البترول والثروة المعدنیة المهندس کریم
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.