كواليس المشادة الأخيرة بين بريتني سبيرز وسام أصغري
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
يزعم فيلم وثائقي تلفزيوني جديد أن مشادة حدثت بين بريتني سبيرز وزوجها السابق سام أصغري احتاجت سبيرز على إثرها إلى إجراء غرز في رأسها.
وفي ليلة الخميس، عرضت قناة فوكس الإخبارية الأمريكية الفيلم الوثائقي TMZ بعنوان "بريتني سبيرز: الطلاق واليأس". وقال منتج الفيلم هارفي ليفين إن الزوجين دخلا في شجار قبل طلاقهما، مما ترك بريتني بحاجة إلى رعاية طبية.
وقال ليفين: "كانت هي وسام ذاهبين إلى غرفة في فندق، وأصبح الأمر سيئاً للغاية لدرجة أنها تعثرت واصطدمت بطاولة القهوة، مما أدى إلى فتح رأسها. وكانت بحاجة إلى غرز".
ولم يكن ليفين الوحيد الذي قدم هذه المزاعم، حيث قال المنتج التنفيذي للفيلم الوثائقي تشارلز لاتيبوديي، إن "تقلبات" سبيرز كانت "أكثر من اللازم" بالنسبة لزوجها.
وتقدم الزوجان بطلب الطلاق بعد 14 شهراً من الزواج. وكانت القشة الأخيرة مشادة عنيفة بينهما، عندما اتهم سام بريتني بخيانته، ولم يتم الإعلان عن أي دليل على ذلك.
والتقى الزوجان السابقان لأول مرة في موقع تصوير الفيديو الموسيقي Britney's Slumber Party في عام 2016. وبحسب ما ورد بدأ الثنائي المواعدة بعد فترة وجيزة، وقالت بريتني إن حبها لسام دفعها إلى تقديم طلب للخروج من الوصاية التي كان والدها جيمي سبيرز يفرضها عليها، وتشمل الشؤون المالية والشخصية.
وبعد تحرير بريتني من الوصاية، تقدم سام لخطبتها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. وتزوجا في العام التالي. وشوهد سام لأول مرة بدون خاتم زواجه قبل أسبوعين من إعلان انفصالهما. وكان سام أول من اعترف بالانفصال على إنستغرام.
ونشرت سبيرز خبر الطلاق على حسابها على إنستغرام بعد يومين مع مقطع فيديو لها وهي ترقص في غرفة معيشتها. وكتبت في التعليق أنها وسام "لم يعودا معاً" وأنها صدمت قليلاً مما حدث. وفيما يتعلق بالسبب الذي أدى إلى الانفصال، أضافت بريتني أنها لن تشرح أي شيء، لأن هذا ليس من شأن أحد، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريتني سبيرز سام أصغري
إقرأ أيضاً:
هل يحق للزوجة المطالبة بمستحقاتها حال تطليقها دون علم؟.. فيديو
أكدت دينا عدلي، المحامية، أن الزوجة التي تكتشف فجأة أنها مطلقة غيابيًا؛ لا يمكنها رفض الطلاق أو المطالبة بإلغائه، لكن يحق لها الطعن عليه في حال عدم إخطارها بشكل قانوني، والمطالبة بجميع حقوقها الشرعية والقانونية.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إنه في حال اكتشفت الزوجة أنها مطلقة دون علمها، يجب عليها التوجه إلى المحكمة وطلب إثبات عدم إعلانها رسميًا، وذلك من خلال مراجعة البريد والجوابات المسجلة، ومعرفة ما إذا كانت قد استُلمت عنها، أو تم تزوير توقيعها، إلى جانب تحديد المأذون الذي باشر إجراءات الطلاق.
وأضافت:"الزوجة في هذه الحالة لا تطلب الرجوع، بل تسلك المسار القانوني للحصول على مستحقاتها إن ثبت وجود ضرر أو تلاعب".
وأكدت عدلي أن الضرر الناتج عن الطلاق الغيابي قد يكون بالغًا، خاصة إذا عاشر الزوج زوجته بعد وقوع الطلاق دون علمها، مشيرة إلى أن هذا الفعل قد يُصنف قانونيًا على أنه اغتصاب.
وتابعت: "الزوجة لها الحق في المطالبة بنفقات المتعة، العدة، المؤخر، وتعويض عن الضرر النفسي أو المعنوي، خاصة إذا استُخدمت الخديعة أو تم إخفاء وقوع الطلاق لفترة طويلة".
وأشارت إلى أن الطلاق الغيابي يُعتبر رجعيًا، ويحق للزوج إرجاع الزوجة خلال فترة العدة دون موافقتها، بينما الطلاق الحضوري يتطلب توقيع الزوجة على قسيمة الطلاق، وفي هذه الحالة لا يمكن للزوج إرجاعها إلا بموافقتها الصريحة.
وقالت: "في الطلاق الحضوري، بمجرد توقيع الزوجة على القسيمة؛ يفقد الزوج حق الإرجاع إلا إذا وافقت هي، حتى لو لم تنتهِ العدة".
وشددت عدلي على أن ما يروج له من حق الزوجة في رفض الطلاق؛ لا أساس له قانونيًا، مؤكدة أن القانون لا يتيح إلغاء الطلاق أو التراجع عنه بإرادة طرف واحد.