كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن العاصفة الترابية تؤثر حالياً على محافظات شمال الصعيد وبالفعل انخفضت الرؤية الأفقية لـ 600 متر على هذه المحافظات.

ونشرت الإدارة العامة للمرور، 5 نصائح خلال العاصفة الترابية حفاظا على سلامة قائدي السيارات والأرواح، ويجب الالتزام بها.

وتشمل النصائح ما يلى :

تجنب القيادة في العاصفة الترابية أو خلالها إن أمكن.

عند الضرورة تأكد من إضاءة المصابيح الأمامية. إلزم اليمين وأترك مسافة أمان كافية حتى تتمكن من السير في سلامة، لا تنتظر حتى يؤدي ضعف الرؤية إلى صعوبة الانسحاب من الطريق بأمان. الخروج تمامًا من الطريق السريع إذا استطعت. لا تتوقف في حارة بها إصلاحات، وابحث عن مكان آمن للانسحاب تمامًا من الجزء المرصوف من الطريق. أوقف السيارة في وضع يضمن أنها على مسافة آمنة من الطريق الرئيسي وبعيدًا عن المركبات الأخرى. إطفاء جميع أضواء السيارة، بما في ذلك مصابيح الطوارئ الخاصة بك أثناء الوقوف. ضبط فرامل الطوارئ ورفع قدمك عن دواسة الفرامل. البقاء في السيارة مع ربط حزام الأمان والانتظار حتى تمر العاصفة.

 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: العاصفة رياح الخماسين عاصفة ترابية الاحوال الجوية حذر القيادة العاصفة الترابیة من الطریق

إقرأ أيضاً:

مادلين وسط العاصفة.. سفينة الضمير الإنساني لغزة تتحدى البحر والحصار

وسط تهديدات عسكرية إسرائيلية متزايدة، وحادثة إنقاذ درامية في عرض البحر الأبيض المتوسط، تواصل سفينة "مادلين" إبحارها بثبات نحو قطاع غزة، في أحدث محاولات تحالف "أسطول الحرية" لكسر الحصار البحري الذي يدخل عامه التاسع عشر.

السفينة، التي أبحرت من ميناء كاتانيا الإيطالي، تقلّ على متنها 12 ناشطًا دوليًا من جنسيات متعددة، بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، وتحمل مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين في غزة، في ظل ما تصفه منظمات حقوقية بـ"أكبر كارثة إنسانية تشهدها فلسطين منذ النكبة".

من عملية إنقاذ إلى معركة سياسية

لكن الرحلة لم تكن بلا مفاجآت. فقد اضطر طاقم "مادلين" إلى تنفيذ عملية إنقاذ عاجلة بعد تلقيه نداء استغاثة من قارب مهاجرين كان يغرق جنوب جزيرة كريت، وعلى متنه نحو 35 شخصاً، بينهم أطفال ونساء. وبينما تدخلت سفينة ليبية لإعادة المهاجرين، قفز أربعة منهم إلى البحر في محاولة يائسة للوصول إلى "مادلين"، خوفًا من إعادتهم إلى ما وصفوه بـ"العبودية"، وتم إنقاذهم على الفور.

الطاقم أصدر نداءً عاجلاً يطالب بفرق إنقاذ إنسانية لحماية بقية المهاجرين، محذرًا من أن الحادثة قد تُستغل ذريعة لعرقلة السفينة عن مواصلة طريقها نحو غزة.

وفي وقت لاحق، حلّقت طائرات مسيّرة مجهولة الهوية قرب السفينة، دون أي توضيح من الجهات المعنية، مما زاد القلق من سيناريوهات اعتراض عسكري قادم.




تل أبيب تهدد.. والعالم يراقب

من جانبها، أصدرت سلطات الاحتلال تهديدات صريحة باعتراض السفينة، وصرّح ناطق باسم جيش الاحتلال أن "سلاح البحرية مستعد للتعامل مع أي خرق بحري كتهديد مباشر"، فيما دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إلى اجتماع طارئ لبحث تحويل مسار السفينة إلى ميناء أسدود واعتقال المتضامنين.

ردًا على ذلك، قال الناشط البرازيلي ثياغو أفيلا، أحد ركاب السفينة، في تصريح لـ"عربي21": "قد يقصفوننا أو يختطفونا، لكنهم لن يقتلوا فكرة وُلدت في قلوب الملايين: أن أطفال غزة لا يجب أن يموتوا جوعًا، وأن الفلسطينيين يستحقون الحياة والحرية."

اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة شددت في بيان لها على أن حماية "مادلين" باتت "مسؤولية قانونية وأخلاقية" تقع على عاتق المجتمع الدولي، وليس مجرد مسألة إنسانية.

معن بشور لـ"عربي21": "مادلين" تعبر البحر كما تعبر الزمن

وفي تعليق خاص لـ"عربي21"، قال معن بشور، الأمين العام الأسبق للمؤتمر القومي العربي، إن سفينة "مادلين" ليست مجرد محاولة رمزية لكسر الحصار، بل "امتداد نضالي يعبر الزمن والبحار، ويؤكّد أن المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل أيضًا بالإرادة، بالموقف، وبالتحرك الأممي".

وأضاف بشور: "هذه السفينة، ومن سبقها من أساطيل الحرية، تؤكد أن العدو الذي يحاول إغراق غزة في الصمت، يُحاصر اليوم بأصوات أحرار العالم، وبالضمائر التي ترفض أن تموت. إنها ليست مجرد رحلة بحرية، إنها شهادة على أن غزة لا تقف وحدها، وأن الاحتلال مهما طال، محكوم بالسقوط."

من "مافي مرمرة" إلى "مادلين"، تتابع أساطيل الحرية مهمتها الرمزية والعملية معًا، لتقول إن الفلسطينيين ليسوا معزولين، وإن الحصار ـ مهما طال ـ لا يمكن أن يحاصر الحقيقة.

ويحمل تحرك "مادلين" في هذا التوقيت، وبعد 15 عامًا على أولى المحاولات، أبعادًا متعددة: سياسية، إنسانية، وأخلاقية، ويعيد تسليط الضوء على التواطؤ الدولي في إدامة معاناة غزة، وعلى فشل المجتمع الدولي في وقف المجازر أو ضمان الممرات الآمنة.


مقالات مشابهة

  • ميزة أمان في هواتف Pixel يجب تفعيلها فورا لحمايتك من الاحتيال
  • بأحدث المعايير.. افتتاح مقر قيادة مهام الحج في مشعر مزدلفة
  • عبدالله المري يهنّئ سالم صقر المري بدكتوراه «الرؤية الحاسوبية»
  • بالصور... الجيش يزيل عددًا من السواتر الترابية ويعيد فتح طرقات في خراج بلدة ميس الجبل
  • إنجازات نوعية لمستهدفات الرؤية.. الصناعات السعودية ..مسارات متقدمة لاقتصاد المستقبل
  • لحمايتك من النزلة المعوية في عيد الأضحى.. «الصحة» تكشف تعليمات مهمة
  • مع اقتراب الامتحانات.. نصائح لطلاب الثانوية العامة في أول أيام عيد الأضحى
  • هل العاصفة في الإسكندرية مفتعلة؟ الأرصاد تُجيب
  • مادلين وسط العاصفة.. سفينة الضمير الإنساني لغزة تتحدى البحر والحصار
  • الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس تحتفل باليوم العالمي للغذاء