إبراهيم عيسى يحذر من استغلال الإخوان لحادثة طفل دمنهور لزرع الفتنة الطائفية
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
حذر الإعلامي إبراهيم عيسى من محاولات جماعة الإخوان استغلال حادثة الاعتداء على طفل دمنهور بشكل ممنهج بهدف إثارة الفتنة الطائفية في المجتمع المصري. وأكد عيسى، خلال تقديمه برنامجه "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أن الجماعة تسعى لتضخيم الحادثة والتركيز على ديانة المتهم والضحية لخلق انقسامات طائفية.
أشار إبراهيم عيسى إلى أن جماعة الإخوان تعمدت تسليط الضوء على كون المتهم مسيحيًا والطفل المجني عليه مسلمًا، بهدف زرع الشك والعداوة بين أبناء الوطن الواحد. وأوضح أن الجماعة تتبع "خطة ترصد وعداء واضحة تقوم على استغلال مثل هذه الحوادث الفردية، وتحويلها إلى قضايا رأي عام مفخخة، بغرض نشر التطرف، وتأجيج مشاعر التعصب، وإحداث شرخ في النسيج المجتمعي المصري."
وصف الحادثة بـ"بروفة اجتماعية":
وصف عيسى ما حدث في دمنهور بأنه بمثابة "بروفة اجتماعية" لما تسعى إليه الجماعة من إعادة بث الفوضى في المجتمع. وأكد أن هذه المحاولات تتكرر عند وقوع أي حادثة يمكن استغلالها إعلاميًا لإثارة الغضب والفتنة. وشدد على ضرورة الوعي بخطورة هذه الأساليب التحريضية والتعامل معها بـ"حزم مجتمعي وفكري"، مؤكدًا على قدرة المجتمع المصري على إفشال هذه المخططات بالتماسك والحكمة.
في سياق متصل، شهدت محكمة جنايات دمنهور تطورات في القضية، حيث استجابت لطلبات الدفاع عن الطفل ياسين بتعديل القيد والوصف وتغيير قرار الإحالة إلى الاعتداء بالقوة تحت التهديد. وكانت المحكمة قد استمعت إلى أقوال والدة الطفل والمتهم الذي نفى التهم الموجهة إليه. كما بدأت المحكمة أولى جلسات محاكمة المتهم وسط إجراءات أمنية مشددة.
في ختام حديثه، أكد إبراهيم عيسى على أهمية وعي المجتمع المصري بمثل هذه المحاولات الخبيثة وضرورة التكاتف لإفشالها، مشددًا على قوة النسيج الوطني والقدرة على تجاوز هذه الفتن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابراهيم عيسي قضية الطفل ياسين الاخوان إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
الداخلية تنفي مزاعم الإخوان بشأن ضابط شرطة وتؤكد: استقال منذ عامين ويعاني مرضًا نفسيًا
نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية صحة ما تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع صوتي منسوب لأحد الأشخاص بادعاء كونه ضابط شرطة.
وأوضح المصدر أن المذكور استقال من الخدمة منذ أكثر من عامين بسبب معاناته مرضًا نفسيًا أعجزه عن الاستمرار في عمله، وليس له علاقة بهيئة الشرطة حاليًا.
كما نفى المصدر جملةً وتفصيلًا ما أُثير من مزاعم بشأن اختفائه قسريًا، حيث أسفر الفحص عن أنه متواجد بمحل إقامته، وقدمت أسرته تقريرًا طبيًا صادرًا عن أحد مستشفيات الطب النفسي بشأن حالته المرضية.
ويأتي ذلك في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من اختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات بهدف زعزعة الثقة في الاستقرار الأمني، وهو ما يؤكد حالة الإفلاس التي تمر بها الجماعة.