الجبهة الشعبية: اسقاط طائرة أمريكية إف-18 دليل على صلابة واقدام القوات اليمنية
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
الثورة نت../
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بنجاح اليمن في إصابة حاملة طائرات أمريكية وإسقاط إحدى طائراتها الحديثة.
وقالت في بيان لها اليوم الأربعاء على قناتها في “تليجرام”: تشيد الجبهة الشعبية بالعملية النوعية الجريئة للقوات المسلحة اليمنية التي أسفرت عن إسقاط طائرة أمريكية متطورة من طراز “إف-18” خلال الاشتباك مع حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر.
وأضافت: إن هذه العملية البطولية التي اتسمت بالشجاعة الكبيرة والقدرة العالية تؤكد أن إرادة الشعب اليمني قادرة على إحداث تغييرات استراتيجية رغم الفوارق العسكرية الهائلة.
وأكدت ” أن النجاح في إصابة حاملة طائرات أمريكية وإسقاط إحدى طائراتها الحديثة لهو دليل حي على صلابة وإقدام القوات اليمنية، وقدرتها على تحدي أعتى قوى الاستكبار العالمي دون أن يرف لها جفن”.
وقالت الجبهة الشعبية: تثبت هذه المعركة المتجددة أن اليمن ورغم تصاعد العدوان والحصار، يواصل تسجيل ملاحم العزة والكرامة، ويربك الحسابات الأمريكية ويكسر هيبتها. وإن معركته هذه تتقاطع بشكلٍ مباشر مع معركة غزة وفلسطين، في وحدة دم ومصير ومقاومة لا تعرف الحدود.
وأردفت: “تحيي الجبهة هذا العمل البطولي المشرف، وتؤكد أن الشعب اليمني لا يهزم وعصي على الانكسار وأنه كما فلسطين ماضٍ في طريق الحرية حتى الانتصار”.
واعترف الجيش الأمريكي، يوم الاثنين، بسقوط طائرة حربية من طراز إف 18 من على متن حاملة الطائرات “هاري يو إس إس ترومان” أثناء مناورتها لتفادي نيران القوات اليمنية
وسبق واعترفت القوات الأمريكية بسقوط طائرة مماثلة في ديسمبر الماضي قبل أن تعلن القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية نوعية على حاملة الطائرات “ترومان”، وترتب عنها إسقاط تلك الطائرة.
وأكد مسؤول أمريكي إن تكلفة طائرة مقاتلة من طراز إف 18 تزيد عن 60 مليون دولار..
في السياق رجحت القوات المسلحة اليمنية بصنعاء، “وقوع إصابة مباشرة لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” خلال العمليات الأخيرة، متوقعة “مغادرتها مسرح العمليات”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجبهة الشعبیة حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
العليمي يشيد بمأرب وقبائلها الأصلية والنهضة التي تشهدها المحافظة والعرادة يؤكد جاهزية القوات لإفشال أي محاولة حوثية لاختراق الجبهة الداخلية
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الدكتور رشاد العليمي، بالدور الوطني العظيم لأبناء مأرب وقبائلها الأصيلة، و قال إنهم قدّموا نموذجا مشهودا في الدفاع عن الجمهورية، والتمسك بالثوابت الوطنية.
وعبر العليمي، عن ثقته الكاملة بوعيهم المعهود في تفويت الفرصة على من يتربصون بمأرب وأهلها، وإبقاء محافظتهم الأبية قلعة للصمود، ومفتاحا للنصر العظيم الذي بات اقرب من اي وقت مضى.
جاء ذلك في اتصال هاتفي يوم السبت 7 يونيو 2025، استمع فيه العليمي من محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة، إلى جهود السلطة المحلية في الجوانب الأمنية، والخدمية، والتنموية، ومستوى الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لملايين النازحين في مأرب، الذين وجدوا فيها ملاذًا آمنًا من بطش جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا.
وأشاد العليمي بالنهضة الخدمية والعمرانية التي تشهدها محافظة مأرب، رغم الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي منذ سنوات، ويقظة القوات المسلحة والأمن في الحفاظ على السكينة العامة، وردع التهديدات في مختلف المحاور.
وأشار إلى التفاف أبناء مأرب، والأحزاب، والتنظيمات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، ومنابر الوعي، حول قيادة السلطة المحلية ومؤسسات الدولة، وجهودها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وتوفير الخدمات الأساسية، دون إخلال بمسؤولياتها الدستورية تجاه جميع المواطنين والنازحين من مختلف أنحاء البلاد.
من جانبه أكد اللواء العرادة، على جاهزية القوات الأمنية والعسكرية في محافظة مأرب لردع جماعة الحوثي، وإفشال محاولاتها المستمرة لاختراق الجبهة الداخلية بعد هزائمها المريرة على أبواب مأرب الحصينة، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.