غرفة بورسعيد التجارية تشدد على حتمية إلغاء الأرباح الرأسمالية المفروضة على الشركات العاملة بالبورصة
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
شارك وفد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة بورسعيد، برئاسة محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، في فعاليات النسخة الحادية عشرة من مؤتمر "البورصة للتنمية"، والذي أقيم بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا بديوان عام محافظة بورسعيد، بالتعاون بين البورصة المصرية ومحافظة بورسعيد وجامعة بورسعيد، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، و الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، و أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن بورسعيد، والمستثمرين ورجال الأعمال، وأصحاب المصانع والشركات، والقيادات التنفيذية والسياسية.
وضم وفد الغرفة كل من: حسن أبو طالب، نائب أول رئيس الغرفة، و محمد رحيم، أمين الصندوق المساعد، وكل من أعضاء مجلس الإدارة: عوض قوطة، و حسن رحيم، و شادي سعد الله.
وقدم أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، شرحًا وافيًا للمميزات التي تتيحها البورصة وكيفية دخول الشركات والتسجيل بالبورصة.
ودعا رئيس البورصة لتنظيم ندوة بالغرفة التجارية ببورسعيد لتعريف المجتمع التجاري والصناعي والعاملين بجميع الأنشطة بالبورصة والمزايا التي تتيحها، يتبعها مجموعة ورش عمل للتدريب على التفاصيل الدقيقة الخاصة بالاكتتاب والتكويد لتشجيع الشركات والكيانات الصناعية والتجارية وشركات الملاحة والمقاولات على الاستفاده من المزايا التي تتيحها البورصة للتوسع والنمو.
ومن جانبه، أكد محمد سعده، خلال كلمته بالمؤتمر، على أن محافظة بورسعيد بها العديد من الشركات والمصانع الكبرى، وأن الكم الأكثر منها هو الشركات المتوسطة والصغيرة، ومعظمها شركات عائلية لديهم فرصة ذهبية للتوسع والنمو من خلال البورصة، حيث تعتبر البورصة أحد العوامل المحفزة للشركات على التوسع والنمو بطرح نسبة من الشركة للاكتتاب، مما يتيح زيادة رأس المال العامل وعمل خطط مستقبلية طموحة للنمو في إطار تمويل متاح دون فوائد بنكية.
غرفة بورسعيد التجارية تشارك بالنسخة الـ11 من مؤتمر "البورصة للتنمية"وشدد رئيس الغرفة على حتمية إلغاء الأرباح الرأسمالية المفروضة على الشركات العاملة بالبورصة باعتبارها عنصر طارد للشركات عند التعامل مع البورصة، وأن إلغاء الأرباح الرأسمالية سيؤدي إلى تشجيع الشركات على الانخراط في منظومة البورصة المصرية وسيكون له مردود ايجابي وأداة جاذبة فعالة للمستثمرين.
وشهد المؤتمر تفاعلًا واسعًا من الحضور، حيث تم الرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بآليات القيد والتداول، ومزايا التحول من شركات الأشخاص إلى شركات مساهمة.
وأختتمت فعاليات المؤتمر بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين البورصة المصرية والغرفة التجارية والمجتمع التجاري والصناعي في بورسعيد، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم رواد الأعمال، وتمكين الشباب والشركات المتوسطة للدخول في الاقتصاد الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد الغرفة التجارية البورصة المصرية محافظ بورسعيد أخبار محافظة بورسعيد البورصة المصریة الغرفة التجاریة
إقرأ أيضاً:
محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، إن تراجع معدلات التضخم في مصر يعزز من جاذبية البورصة المصرية باعتبارها البديل الأفضل للعائد الثابت من البنوك، في ظل توقعات بخفض أسعار الفائدة، وهو ما انعكس بالفعل في زيادة تدفقات السيولة إلى عدد من القطاعات والأسهم القيادية.
وأضاف عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن دخول السيولة إلى المؤشر العام ومجموعة الأسهم القيادية كان المحرك الرئيسي لارتفاع المؤشرات خلال الأسبوع الجاري، رغم تراجع بعض الأسهم الكبرى، مؤكدًا أن المؤشر لا يتأثر بسهم أو سهمين، حتى وإن كانا من الأسهم القيادية، في ظل وجود أساسيات قوية ودخول مؤسسات مالية كبيرة.
وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي يتحرك حاليًا قرب مستويات 42 ألف نقطة، مع استهدافات فنية تمتد إلى نطاق يتراوح بين 45 و47 ألف نقطة خلال الفترة المقبلة، مع احتمالية حدوث تصحيحات طبيعية، لا تمثل انعكاسًا سلبيًا للاتجاه العام الصاعد.
وأضاف أن استمرار استقرار سعر الصرف، وتراجع التضخم، وتزايد السيولة المؤسسية، عوامل تدعم بقاء السوق في مسار صعودي، حتى مع اقتراب نهاية العام وعمليات جني الأرباح المتوقعة.