الولايات المتحدة – اكتشف فريق دولي من علماء الفلك لأول مرة سحابة كبيرة من الهيدروجين الجزيئي على مسافة قريبة نسبيا من النظام الشمسي تبلغ حوالي 300 سنة ضوئية.

وتعد تلك السحابة الهيدروجينية أقرب جسم فضائي من هذا النوع إلى الأرض.

وأفادت جامعة “روتجرز” أن رصد هذه السحابة التي تنخفض فيها درجات الحرارة بما يكفي لتكثيف المادة وتشكيل نجوم جديدة، سيساعد في الكشف عن آليات تكوين النجوم الفردية والعناقيد النجمية.

وقالت الأستاذة المساعدة بجامعة “روتجرز” بليكليزي بوركهاردت: “تمكنا لأول مرة من اكتشاف سحابة جزيئية من خلال الأرصاد المباشرة للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من جزيئات الهيدروجين. وهذا الاكتشاف مثير للاهتمام بشكل خاص لأنه يتيح لنا الآن مراقبة كيفية تشكل وتفكك السحب الجزيئية، ومعرفة كيف تحوّل المجرات مادة الفضاء إلى نجوم وكواكب”.

جاء هذا الاكتشاف في أثناء تحليل البيانات التي تم جمعها خلال مسح السماء بالأشعة فوق البنفسجية لدراسة مناطق قريبة، مما يسمى “الفقاعة المحلية”، وهي منطقة منخفضة الكثافة في مجرتنا، حيث يقع النظام الشمسي والنجوم المجاورة له حاليا.

ويُعتقد أن هذه المنطقة قد تم تسخينها إلى درجات حرارة عالية، ثم تأينت بالكامل تقريبا بسبب انفجار مستعر أعظمي حديث نسبيا أدى إلى نشوء النجم النابض “غيمنغا” في كوكبة التوأمين.

ويعتقد العديد من الفلكين أن هذه المنطقة لا تحتوي على تجمعات ساخنة من أيونات الهيدروجين، فحسب، بل وسحب باردة وكثيفة من جزيئات الهيدروجين وجزيئات الجليد وحبيبات المادة الصلبة التي يمكن أن تنتج نجوما وكواكب جديدة.

ولاحظ العلماء أن هذه التجمعات “غير المرئية” من الغاز يجب أن تنتج أنواعا معينة من الموجات في الجزء البعيد من الطيف فوق البنفسجي عند تفاعلها مع جسيمات الضوء عالية الطاقة القادمة من مصادر أخرى. وبناء على هذه الفكرة، حلل العلماء صور “الفقاعة المحلية” التي تم الحصول عليها باستخدام تلسكوب FIMS/SPEAR الفضائي الموجود على متن القمر الصناعي الكوري STSAT-1.

وكشف التحليل عن وجود سحابة كبيرة من الهيدروجين البارد والغبار على أحد أطراف “الفقاعة المحلية”، تبعد عن الأرض حوالي 300 سنة ضوئية، وتزيد كتلتها عن كتلة الشمس بحوالي 3400 مرة.

وفقا للتقديرات الحالية، ستبقى هذه السحابة لفترة قصيرة جدا بالمقاييس الكونية (حوالي 5-6 ملايين سنة) قبل أن تتبدد بسبب عدة عمليات داخلية وخارجية. ويقول الفلكيون أن وجودها القصير وعمليات تكوين النجوم المكثفة تجعل هذه السحابة مثيرة للاهتمام للأرصاد المستقبلية.

المصدر: Naukatv.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

العثور على جثة رجل غريق في نهر النيل بالأقصر

تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز إسنا جنوب محافظة الأقصر من انتشال جثة رجل في العقد الخامس من العمر من مياه نهر النيل بقرية كومير التابعة لدائرة المركز

للعام الثاني | الجونة السينمائي يطلق مسابقة عيش للأفلام القصيرةنائب محافظ الأقصر يبحث مع سيتشوان الصينية فرص التعاون والاستثمار المشتركمحافظ الأقصر يتفقد عددا من اللجان استعدادًا لانتخابات مجلس الشيوخ

وتبين من الفحص أن الجثة تعود للمواطن “ محمد .ع. ع ” 45 سنة حيث تم العثور عليه طافيًا بمياه النيل أمام القرية وسط حالة من الحزن بين الأهالي

وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى إسنا التخصصي تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة

وجارٍ استكمال الإجراءات القانونية اللازمة وتحديد أسباب الوفاة بدقة من خلال تقرير الطب الشرعي

طباعة شارك الاقصر جثة غريق بنهر النيل مركز اسنا

مقالات مشابهة

  • كشف غموض العثور على جثة تاجر سيارات فى قنا
  • علماء يكتشفون “نهرا كونيا” يغذي قلب مجرتنا
  • أيمن يونس يعلق على أزمة قيد الزمالك ويوجه رسائل لنجوم الفريق
  • حريق حراجي بالقرب من بلدة عناب في سهل الغاب بريف حماة وفرق الإطفاء تعمل على إخماده
  • العثور على جثة امرأة جرفتها السيول في بني سلامة بذمار
  • إجراءات احترازية مشددة.. بلدية الموصل تحمل المؤسسات الحكومية مسؤولية أي حوادث مستقبلية
  • العثور على جثة رجل غريق في نهر النيل بالأقصر
  • جنازة مهيبة شهدت حضورا واسعا لنجوم الفن ومحبي الراحل لطفي لبيب
  • احتياطيات ضخمة من الهيدروجين الطبيعي تحت قشرة الأرض
  • ختام منافسات اليوم الأول بالبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026