صورة تعبيرية (مواقع)

إذا كنت من أولئك الذين يهرعون كل صباح لتناول قهوتهم على عجل، فقد تفوّت فرصة ذهبية لتحسين صحتك بطريقة بسيطة وطبيعية! فقد كشف خبراء التغذية عن خمس وصفات صباحية فعالة، يُنصح بتناولها على معدة فارغة، يمكن أن تُحدث تحولًا حقيقيًا في صحتك العامة، من خلال خفض الكوليسترول الضار، وتحسين صحة القلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم.

وبحسب ما نشره موقع "تايمز أوف إينديا"، فإن هذه الأطعمة والمشروبات ليست فقط متوفرة في كل منزل تقريبًا، بل إنها تشكّل مزيجًا مثاليًا من التغذية والشفاء الطبيعي، إذا ما تم دمجها ضمن الروتين الصباحي.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يترنح مجددًا.. انهيار جديد في مناطق الشرعية والأسواق تحبس أنفاسها 1 مايو، 2025 محاولة اغتيال فاشلة تطال قياديًا بارزًا في المقاومة بتعز.. الاسم 30 أبريل، 2025

 

ماء القرفة مع الفلفل الأسود: مزيج حار يقاوم السكري:

يمتاز هذا المشروب بقدرته على تعزيز حساسية الجسم للأنسولين، ما يساهم في خفض مستويات السكر في الدم. ويُعرف الفلفل الأسود بمركب "البيبيرين" الذي يزيد من امتصاص العناصر الغذائية ويعزز الدورة الدموية، كما يساهم في تقليل الالتهابات التي تؤثر سلبًا على صحة القلب.

 

ماء الحلبة المنقوع: كنز الألياف الذائبة:

بذور الحلبة المغمورة في الماء طوال الليل تتحول إلى مشروب فعّال في تقليل امتصاص السكر وتثبيت مستويات الجلوكوز، إضافة إلى تحسين الاستجابة للأنسولين. كما تساهم في خفض ضغط الدم وتعزيز الشعور بالشبع، ما يساعد في ضبط الوزن بشكل غير مباشر.

 

مشروب الكركم بالليمون: تطهير صباحي للكبد وتنشيط للهضم:

يجمع هذا المزيج بين خصائص الكركم المضادة للالتهاب وقدرة عصير الليمون على تنقية الجهاز الهضمي. يُنصح بشربه دافئًا، حيث يعمل على تقليل مقاومة الأنسولين، ويساعد على التخلص من السموم، ويدعم الكبد في أداء وظائفه الحيوية.

 

بذور الكتان المطحونة: سلاح طبيعي لصحة القلب:

بذور الكتان غنية بالأحماض الدهنية أوميجا-3 والألياف القابلة للذوبان، مما يجعلها مثالية للحد من ارتفاع السكر في الدم. كما أنها تقلل من امتصاص الكربوهيدرات وتساعد على خفض ضغط الدم، فضلاً عن دورها الفعال في تقوية عضلة القلب.

 

عصير الطماطم مع الرمان: مضادات أكسدة مضاعفة:

يُعتبر هذا العصير الثنائي قوة غذائية مزدوجة بفضل احتواء الطماطم على "الليكوبين" الذي يقلل من الكوليسترول الضار، في حين يرفع الرمان من كفاءة الدورة الدموية ويكافح الالتهاب المزمن. تناولهما صباحًا يعزز المناعة ويقي من أمراض القلب.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

اضطراب قلبي شائع يهدد بـ”السكتة الدماغية”!

إنجلترا – يعد الرجفان الأذيني أحد أكثر اضطرابات نظم القلب شيوعا، حيث يفقد القلب قدرته على النبض بكفاءة، ما يعيق ضخ الدم بشكل كاف إلى الجسم مع كل نبضة.

وهذه الحالة ليست مجرد اضطراب عابر، بل تهديد صحي يتطلب تدخلا طبيا دقيقا لتجنب مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة الدماغية.

وتكمن خطورة الرجفان الأذيني في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث ترتبط واحدة من كل سبع سكتات بهذا الاضطراب. ويكمن السبب الرئيسي في تكوّن جلطات دموية في الغرف العلوية للقلب، وخاصة في الزائدة الأذينية اليسرى، وهي امتداد يشبه الكيس داخل الأذين الأيسر.

وتنشأ نحو 90% من حالات السكتات الناتجة عن الرجفان الأذيني من جلطات في هذه المنطقة. وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة التقدم في العمر، والجنس، وارتفاع ضغط الدم، والتاريخ السابق للسكتات الدماغية، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني، وأمراض الشريان التاجي، والسكري. وهذه العوامل تجعل من الضروري فهم الحالة بعمق واتخاذ خطوات استباقية للعلاج.

ولعلاج الرجفان الأذيني، يعتمد الأطباء على ثلاثة محاور رئيسية:

1. العلاج الدوائي

يعد الخط الأول لإدارة الأعراض والوقاية من السكتة الدماغية، وتشمل الأدوية:

– مميعات الدم للوقاية من الجلطات

– أدوية تنظيم سرعة ضربات القلب (مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم)

– أدوية استعادة النظم الطبيعية للقلب (مضادات اضطراب النظم)

2. تقويم نظم القلب (Cardioversion)

يُجرى في المستشفى تحت التخدير، حيث يتم إعادة ضبط إيقاع القلب باستخدام صدمة كهربائية. ومع ذلك، قد يعود الرجفان الأذيني مرة أخرى، مما يستدعي الاستمرار في تناول الأدوية مدى الحياة.

3. الإجراءات التدخلية

يتم تقديم هذه الخيارات للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، وتشمل:

– إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى (Left Atrial Appendage Occlusion): إجراء طفيف التوغل يُغلق الزائدة الأذينية اليسرى (مصدر معظم الجلطات) باستخدام قسطرة وزرع جهاز خاص، مما يقلل خطر السكتة الدماغية دون الحاجة إلى مميعات الدم طويلة الأمد. يغادر معظم المرضى المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي.

الاستئصال بالقسطرة (Ablation): يتم تدمير الأنسجة المسببة للاضطراب عبر القسطرة باستخدام الحرارة أو البرودة لاستعادة النظم الطبيعي.

– الاستئصال بالحقل النبضي (Pulsed Field Ablation – PFA): تقنية جديدة تستخدم نبضات كهربائية دقيقة تستهدف الأنسجة غير الطبيعية دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة، مما يقلل وقت العملية والتعافي ويوفر حماية أكبر.

– الاستئصال الهجين (Hybrid Ablation): خيار مثالي للحالات المستعصية أو المزمنة (أكثر من عام)، يجمع بين تقنيات القسطرة والجراحة عبر خطوتين: جراحة طفيفة التوغل لاستئصال الأنسجة من الخارج، وقسطرة لمعالجة الأنسجة من الداخل. وهذه الطريقة تحقق نتائج ممتازة في استعادة النظم الطبيعية للقلب.

ومع تعدد الخيارات العلاجية، يمكن لمرضى الرجفان الأذيني إدارة حالتهم بفعالية، خاصة مع التطورات الحديثة مثل الاستئصال بالحقل النبضي والاستئصال الهجين، والتي تقدم حلولا أكثر أمانا ودقة. وينصح المرضى بمناقشة خياراتهم مع فريق متخصص في أمراض القلب لاختيار الأنسب لحالتهم.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • اضطراب قلبي شائع يهدد بـ”السكتة الدماغية”!
  • اضطراب قلبي شائع قد يؤدي إلى سكتة دماغية مميتة!
  • تناوله على الريق.. فوائد استخدام الثوم يوميا
  • توقف عن تناولها فورًا.. 10 أنواع من الطعام تسبب ارتفاع ضغط الدم
  • كوب واحد يوميًا من عصير الرمان .. هل يحمي قلبك من الأمراض؟
  • معدلات مثالية .. التحاليل اللازمة لتشخيص مرض السكر
  • تقنية "إمبيلا" تنقذ حاجة بعد توقف قلبها خلال إجراء قسطرة قلبية
  • «حليف غير متوقع ضد الكوليسترول»..!
  • مدينة الملك عبد الله الطبية تنقذ حاجة كاميرونية بعد توقف مفاجئ بعضلة القلب
  • ودّع الألم فورًا: 3 وصفات طبيعية تقضي على حرقة المعدة بدون أدوية