جربها على الريق.. وصفات بسيطة تنقذ قلبك وتنظم سكر دمك بدون دواء
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
إذا كنت من أولئك الذين يهرعون كل صباح لتناول قهوتهم على عجل، فقد تفوّت فرصة ذهبية لتحسين صحتك بطريقة بسيطة وطبيعية! فقد كشف خبراء التغذية عن خمس وصفات صباحية فعالة، يُنصح بتناولها على معدة فارغة، يمكن أن تُحدث تحولًا حقيقيًا في صحتك العامة، من خلال خفض الكوليسترول الضار، وتحسين صحة القلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم.
وبحسب ما نشره موقع "تايمز أوف إينديا"، فإن هذه الأطعمة والمشروبات ليست فقط متوفرة في كل منزل تقريبًا، بل إنها تشكّل مزيجًا مثاليًا من التغذية والشفاء الطبيعي، إذا ما تم دمجها ضمن الروتين الصباحي.
اقرأ أيضاً الريال اليمني يترنح مجددًا.. انهيار جديد في مناطق الشرعية والأسواق تحبس أنفاسها 1 مايو، 2025 محاولة اغتيال فاشلة تطال قياديًا بارزًا في المقاومة بتعز.. الاسم 30 أبريل، 2025ماء القرفة مع الفلفل الأسود: مزيج حار يقاوم السكري:
يمتاز هذا المشروب بقدرته على تعزيز حساسية الجسم للأنسولين، ما يساهم في خفض مستويات السكر في الدم. ويُعرف الفلفل الأسود بمركب "البيبيرين" الذي يزيد من امتصاص العناصر الغذائية ويعزز الدورة الدموية، كما يساهم في تقليل الالتهابات التي تؤثر سلبًا على صحة القلب.
ماء الحلبة المنقوع: كنز الألياف الذائبة:
بذور الحلبة المغمورة في الماء طوال الليل تتحول إلى مشروب فعّال في تقليل امتصاص السكر وتثبيت مستويات الجلوكوز، إضافة إلى تحسين الاستجابة للأنسولين. كما تساهم في خفض ضغط الدم وتعزيز الشعور بالشبع، ما يساعد في ضبط الوزن بشكل غير مباشر.
مشروب الكركم بالليمون: تطهير صباحي للكبد وتنشيط للهضم:
يجمع هذا المزيج بين خصائص الكركم المضادة للالتهاب وقدرة عصير الليمون على تنقية الجهاز الهضمي. يُنصح بشربه دافئًا، حيث يعمل على تقليل مقاومة الأنسولين، ويساعد على التخلص من السموم، ويدعم الكبد في أداء وظائفه الحيوية.
بذور الكتان المطحونة: سلاح طبيعي لصحة القلب:
بذور الكتان غنية بالأحماض الدهنية أوميجا-3 والألياف القابلة للذوبان، مما يجعلها مثالية للحد من ارتفاع السكر في الدم. كما أنها تقلل من امتصاص الكربوهيدرات وتساعد على خفض ضغط الدم، فضلاً عن دورها الفعال في تقوية عضلة القلب.
عصير الطماطم مع الرمان: مضادات أكسدة مضاعفة:
يُعتبر هذا العصير الثنائي قوة غذائية مزدوجة بفضل احتواء الطماطم على "الليكوبين" الذي يقلل من الكوليسترول الضار، في حين يرفع الرمان من كفاءة الدورة الدموية ويكافح الالتهاب المزمن. تناولهما صباحًا يعزز المناعة ويقي من أمراض القلب.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
#سواليف
تشير الدكتورة أنوش أفيتيسيان، أخصائية #أمراض_القلب إلى أن #برودة_القدمين ليست مجرد شعور بعدم الراحة، بل هي إشارة مهمة من الجسم قد تشير إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
وتوضح الأخصائية أن السبب الرئيسي لبرودة القدمين هو #اضطراب في #وظائف #الأوعية_الدموية وضعف تدفق الدم. فعندما يقل تدفق الدم — كما يحدث في حالات تصلب الشرايين — لا يصل الدم بشكل كاف إلى الشرايين الدقيقة في الساقين، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة، والخدر، وأحيانا الألم حتى مع مجهود بدني خفيف، مثل المشي.
كما يمكن أن تصاحب هذه الأعراض حالات قصور القلب المزمن، حيث تعجز عضلة القلب عن ضخ الكمية الكافية من الدم، ما يؤدي إلى تورم في الأطراف السفلية.
وتشير الأخصائية إلى أن برودة القدمين قد تكون علامة على مرض رينود (Raynaud’s Disease)، وهو اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية الطرفية استجابة للبرد أو التوتر النفسي، مما يجعل الجلد شاحبا، أو مائلا إلى الزُرقة، وباردا عند اللمس.
وتضيف: “من الأمراض الأخرى التي قد تشير إليها هذه الأعراض التهاب بطانة الشرايين، وهو مرض مزمن يتسبب في التهاب وسماكة الجدران الداخلية للأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى تضييقها، أو حتى انسدادها بالكامل”.
مقالات ذات صلةكما يمكن أن تكون برودة القدمين ناتجة عن دوالي الأوردة، وهي حالة تتوسع فيها الأوردة وتضعف صماماتها، مما يسبب ركود الدم في الساقين، ويؤدي إلى الشعور بالثقل، والألم، والتورم، وظهور أوردة بارزة تحت الجلد.
وتوضح: “يحدث القصور الوريدي المزمن نتيجة ضعف مستمر في تدفق الدم عبر الأوردة، ما يؤدي إلى تورم، وثقل، وألم، وتشنجات، وخدر، وتغيرات في لون وبنية الجلد، وقد تتطور الحالة في المراحل المتقدمة إلى حدوث تقرحات. ويمكن أن تكون برودة القدمين في هذه الحالة نتيجة ضعف الدورة الدموية، وانخفاض إمداد الأنسجة بالأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجلد والشعور بالخدر أو الوخز، خاصة في الحالات الشديدة”.
وتلفت إلى أن داء السكري يُعد أيضا من الأسباب المحتملة لبرودة القدمين، بسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة، وكذلك الألياف العصبية الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف في استجابة الأوعية للحرارة والبرودة، واضطراب في تنظيم تدفق الدم.
وتختتم الأخصائية حديثها بالتحذير: “برودة القدمين تُعدّ من الأعراض المقلقة، خاصة إذا كانت مصحوبة بالخدر، أو الوخز، أو الإرهاق السريع، أو تغير في لون الجلد. وفي هذه الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات شاملة، لأن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.