كيفية استخدام منافس شات جي بي تي على واتساب
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
أعلنت منصة Perplexity AI، المعروفة بإجاباتها السريعة وملخصاتها الدقيقة وقدراتها على توليد الصور، عن إطلاق خدمتها رسميا عبر تطبيق واتساب، ما يتيح للمستخدمين التفاعل مع الذكاء الاصطناعي مباشرة من داخل محادثاتهم، دون الحاجة إلى فتح متصفح أو تطبيق منفصل.
كيف تبدأ باستخدام Perplexity على واتساب؟
1. احفظ الرقم التالي في جهات الاتصال: +1 (833) 436-3285، ثم أرسل له رسالة عبر واتساب، يمكنك أيضا تفعيل الخدمة من خلال النقر على رابط مخصص على موقع Perplexity AI الرسمي وبدء المحادثة، لتظهر في قائمة الدردشات الخاصة بك حتى تقوم بحذفها يدويا.
2. بمجرد بدء المحادثة، يمكنك الاستفسار عن أي موضوع، طلب ملخصات، إنشاء صور، أو حتى الوصول إلى روابط المصادر من داخل التطبيق، فهي تجربة أشبه بمحرك بحث ذكي في جيبك، يعمل على مدار الساعة.
مميزات الخدمةمن أبرز مزايا Perplexity على واتساب:
- ردود سريعة ومدعومة بمصادر موثوقة
- إجابات دقيقة في مختلف المجالات
- إمكانية إنشاء صور باستخدام الذكاء الاصطناعي
- سهولة الوصول داخل بيئة محادثة مألوفة
ويقول أرافيند سرينيفاس، الرئيس التنفيذي لشركة Perplexity، إن هذه الخطوة ليست سوى البداية، مشيرا إلى أن ميزات جديدة ومثيرة قيد التطوير وسيكشف عنها لاحقا.
مع هذا الإطلاق، تدخل Perplexity AI مرحلة جديدة في توسيع حضورها، جاعلة من الذكاء الاصطناعي أداة سهلة ومتاحة للجميع من خلال أحد أكثر تطبيقات المراسلة استخداما في العالم.
استخدام ChatGPT على واتساب:يمكن لمستخدمي واتساب الوصول إلى ChatGPT وإجراء محادثة مباشرة مع روبوت الدردشة مجانا، مع حد أقصى للمحادثة يبلغ 15 دقيقة، هذا الرقم مفيد خاصة في الأوقات التي تفتقر فيها إلى اتصال إنترنت أو شبكة خلوية، مثل في المناطق النائية.
ولحسن الحظ، توجد طريقة بسيطة وسهلة لاستخدام روبوت الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي على واتساب، كل ما يتطلبه الأمر هو بضع خطوات سريعة، وستكون جاهزا للدردشة، إليك الطريقة:
- بدلا من الإتصال بـ ChatGPT، عبر إدخال الرقم 1-800-CHATGPT في تطبيق الهاتف الخاص بك والنقر على زر الاتصال، يمكنك بسهولة مسح رمز الـ كيو ار كود إدناه للوصول إلى شات جي بي تي عبر حسابك على واتساب.
- للبدء، ستحتاج إلى مسح رمز الاستجابة السريعة المرفق في الصورة أدناه، وهو متاح أيضا على موقع OpenAI الرسمي على الويب.
- بمجرد مسحه ضوئيا، ستتم إعادة توجيهك إلى تطبيق واتساب، حيث يمكنك بدء الدردشة مع ChatGPT، من المهم التأكد من أنك تتفاعل مع حساب ChatGPT الرسمي، والذي يمتلك شارة تحقق زرقاء بجوار اسمه، وسيكون رقم الهاتف هو 1-800-242-8478، بمجرد التحقق يمكنك البدء في كتابة رسائلك والاستمتاع بالتجربة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی على واتساب
إقرأ أيضاً:
هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
تنافس دول الخليج الغنية بالطاقة على أن تصبح مراكز للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي المُستهلكة للكهرباء، مُراهنةً على هذه التكنولوجيا لتشغيل كل شيء من التنويع الاقتصادي إلى الخدمات الحكومية، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
وحسب تقرير للصحيفة، فقد أبرزت الصفقات التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة الشهر الماضي، تطلعات السعودية والإمارات إلى أن تُصبحا قوتين عظميين في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياlist 2 of 2خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيرانend of listيشمل ذلك شراكة بين شركة إنفيديا العملاقة للرقائق الإلكترونية وشركة هومين، وهي مجموعة ذكاء اصطناعي حديثة التأسيس ومدعومة من الحكومة السعودية، ولديها خطط طموحة لإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار وتأمين استثمارات من شركات التكنولوجيا الأميركية.
وأعلنت أبوظبي مجموعة ضخمة من مراكز البيانات لشركة أوبن إيه آي وشركات أميركية أخرى كجزء من مشروعها (ستارغيت)، وتستثمر الإمارة، التي تُدير 1.7 تريليون دولار من صناديق الثروة السيادية، مليارات الدولارات من خلال صندوق الذكاء الاصطناعي إم جي إكس MGX، وتفتتح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التابعة لها مركزًا في وادي السيليكون.
إعلانونقلت الصحيفة عن الزميل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، سام وينتر ليفي "إن دول الخليج تمتلك رأس المال والطاقة والإرادة السياسية"، مضيفًا: "الشيء الوحيد الذي لم تكن تمتلكه هذه الدول هو الرقاقات والأشخاص ذوي المواهب. والآن [بعد زيارة ترامب] قد تمتلك الرقاقات".
ويحذر الخبراء من أن طموحات المنطقة الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تواجه تحديات، إذ يفتقر كلا البلدين إلى القوى العاملة الماهرة التي تمتلكها وادي السيليكون أو شنغهاي، كما أن مخرجات البحث العلمي متأخرة عن دول أخرى.
وتستثمر السعودية والإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعتمدان على التكنولوجيا سريعة التطور لمساعدتهما على تعزيز التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على عائدات الوقود الأحفوري المتقلبة.
ويرغب البلدان في استضافة مراكز البيانات الضخمة اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي قوية، وتخطط شركة هيومين Humain لبناء "مصانع ذكاء اصطناعي" مدعومة بمئات الآلاف من رقاقات إنفيديا Nvidia على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتعهدت شركة إيه إم دي AMD، الأميركية الصانعة للرقائق، بتوفير الرقائق والبرمجيات لمراكز البيانات "الممتدة من السعودية إلى الولايات المتحدة" في مشروع بقيمة 10 مليارات دولار.
وفي حين أن مزودي مراكز البيانات التي تُصدر الحرارة عادةً ما يختارون المناطق الأكثر برودة، وترى دول الخليج أن وفرة الأراضي والطاقة الرخيصة تُغني عن درجات حرارة الصيف الحارقة.
ضعف الشركات الرائدةوعلى الرغم من كل طموحاتها، لا تمتلك دول الخليج شركة رائدة تُطور نماذج ذكاء اصطناعي، مثل أوبن إيه آي OpenAI، أو ديب سيك DeepSeek الصينية، أو ميسترال Mistral الفرنسية، كما تفتقر إلى تركيز عالٍ من المواهب البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
إعلانولجذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، تجتذب دول الخليج شركات وباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من الخارج بضرائب منخفضة و"تأشيرات ذهبية" طويلة الأجل ولوائح تنظيمية متساهلة.
تُظهر البيانات التي جمعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من شبكة لينكدإن للوظائف، أن ثالث أعلى مستوى لهجرة الأشخاص ذوي مهارات الذكاء الاصطناعي بين عامي 2019 و2024 كان إلى الإمارات، إذ جاءت الدولة الخليجية بعد دول أخرى منخفضة الضرائب مثل لوكسمبورغ وقبرص.
وتسعى دول الخليج إلى إقامة شراكات مع جهات غربية لتعزيز تطلعاتها التكنولوجية، وقد أعلنت مجموعة الذكاء الاصطناعي الإماراتية جي 42 – G42 الأسبوع الماضي عن شراكتها مع شركة ميسترال لتطوير منصات وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي. كما أقامت شراكة مع شركة صناعة الرقائق الأميركية Cerebras، التي تدير أجهزة الكمبيوتر العملاقة الخاصة بها، وفي العام الماضي، استعانت بشركة مايكروسوفت، التي استثمرت 1.5 مليار دولار لشراء حصة أقلية.
التحدي الصينيويحذر خبراء أميركيون من تسرب التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، ويبدو كثيرون في المؤسسة الأمنية الأميركية قلقين بشأن العلاقات مع دول الخليج في حال أصبحت منافسًا للذكاء الاصطناعي.
ونقلت الصحيفة عن كبير مستشاري تحليل التكنولوجيا في مؤسسة راند، جيمي غودريتش: "يكمن القلق في أن تلجأ [دول الخليج]، في سعيها للتنافسية، إلى اختصار الطريق واستخدام كثير من العمالة الصينية أو حتى الشركات الصينية.. هذا يفتح الباب أمام مخاطر أمنية".
وأضاف أن الشركات الصينية قد تلجأ إلى الالتفاف على القيود المفروضة على التكنولوجيا الأميركية.