نزار قباني.. “شاعر الحب والثورة” الذي سكن القلوب وبقيت كلماته خالدة (تقرير)
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
تحل اليوم الأربعاء ذكرى رحيل الشاعر السوري نزار قباني (1923 – 1999)، أحد أعمدة الشعر العربي الحديث، الذي جمع بين الرقة والتمرد، ولقّب بـ”قديس الكلمات” و”شاعر المرأة” و”شاعر الياسمين”، لما تميزت به قصائده من رومانسية مشبعة بالصدق والجرأة، قبل أن تتحول إلى صوتٍ غاضب يفضح الانكسارات العربية بعد نكسة 1967.
وُلد نزار في 21 مارس 1923 بحي مئذنة الشحم الدمشقي، لعائلة فنية مثقفة، فجده أبو خليل القباني يُعد من مؤسسي المسرح العربي في سوريا. درس الحقوق في جامعة دمشق وتخرّج منها عام 1945، ليلتحق بعدها بالسلك الدبلوماسي السوري، متنقلًا بين سفارات بلاده في مصر وتركيا والصين وإسبانيا حتى عام 1966، حين قرر التفرغ للشعر.
رحلته الأدبية
بدأت رحلته الأدبية بديوان “قالت لي السمراء” عام 1944، ومنذ ذلك الحين توالت دواوينه التي تجاوزت 35 ديوانًا، نذكر منها:
• طفولة نهد
• الرسم بالكلمات
• يوميات امرأة لا مبالية
• أحبك أحبك وهذا توقيعي
• قصائد متوحشة
• هوامش على دفتر النكسة
• السيرة الذاتية لسياف عربي
• كتاب الحب
تميزت أعماله بمزجٍ شعري فريد بين العامود الكلاسيكي والحداثة الشعرية، حتى صار صوته رمزًا لحب المرأة، وثورة الإنسان، وخيبة الوطن.
وعلى مستوى الأغنية، حوّل كبار الملحنين والمطربين قصائده إلى أيقونات خالدة. فقد غنت له أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وفيروز، ونجاة الصغيرة، وبلغت ذروة النجاح في التعاون الاستثنائي مع كاظم الساهر، الذي لحّن وغنّى له 23 قصيدة، جعلت الملايين تعيد اكتشاف نزار من جديد، أبرزها:
• إني خيرتك فاختاري
• زيديني عشقًا
• مدرسة الحب
• قولي أحبك
• كل عام وأنتِ حبيبتي
عانى نزار في حياته من مآسٍ شخصية، منها انتحار شقيقته “وصال” بسبب رفضها لزواج تقليدي، ومقتل زوجته بلقيس الراوي في تفجير إرهابي ببيروت عام 1981، ما ترك جرحًا غائرًا عبّر عنه في قصيدته الشهيرة بلقيس التي هزّت العالم العربي.
إرثه الفني
توفي نزار قباني في 30 أبريل 1999 في لندن إثر أزمة قلبية، وأوصى بأن يُدفن في دمشق، حيث وُوري الثرى في مقبرة الباب الصغير، وقد شُيّع في جنازة شعبية مهيبة، ودّعته فيها القلوب قبل العيون.
نزار لم يكن مجرد شاعر، بل ظاهرة فنية وثقافية متجددة، لا يزال تأثيره ممتدًا في الكتب والمسرح والغناء والتعليم، حتى بات رمزًا شعريًا تتوارثه الأجيال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصيدة نزار قباني نزار قبانى
إقرأ أيضاً:
برج الجوزاء حظك اليوم.. قلبك يرشد عن الحب الحقيقي
يولد أصحاب برج الجوزاء بين 21 مايو إلى 20 يونيو، وهو من الأبراج الهوائية، ويشتهر هذا البرج بأنه أكثر الأبراج التي تمتاز بالتقلب المزاجي، لذلك تكثر عمليات البحث عن توقعات برج الجوزاء وحظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025.
برج الجوزاء حظك اليوموتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص برج الجوزاء حظك اليوم وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
توقعات برج الجوزاء اليوم على الصعيد المهنيفي العمل، التواصل هو قوتك، شارك الأفكار بوضوح واكتب ملاحظات قصيرة لتذكر التفاصيل، وساعد زميلًا لك من خلال شرح خطوة بسيطة وكن منفتحًا على تلقي التعليقات.
تجنب البدء بالعديد من المهام الجديدة، اختر فكرة واحدة ونفذها بعناية، احضر اجتماعات صغيرة بأسئلة مهذبة وحافظ على نبرة صوتك هادئة، إن طريقتك الذكية والودية ستجعل الآخرين يستمعون إليك ويمكن أن توفر لك فرصة أو مهمة مفيدة يمكنك إكمالها قريبًا.
توقعات برج الجوزاء اليوم على الصعيد العاطفيقلبك يرشد عن الحب الحقيقي، وتشرق حياتك العاطفية من خلال المحادثة الودية والمشاركة الصادقة، استخدم كلمات واضحة وأسئلة لطيفة لفهم الشخص الآخر، خطط لمحادثة قصيرة أو نشاط مشترك يجلب الابتسامات والاحترام المتبادل، تجنب القيل والقال أو الأحكام السريعة.
توقعات برج الجوزاء اليوم على الصعيد الصحيطاقتك العقلية سريعة، قم بموازنة ذلك مع الراحة اللطيفة والحركة البسيطة مثل المشي لمسافات قصيرة أو تمارين التمدد.حافظ على وجبات الطعام في أوقات منتظمة وفضل الخيارات النباتية الصحية لدعم عملية الهضم، الحد من وقت الشاشة الطويل وإعطاء العينين توقفات قصيرة. حاول أخذ استراحة قصيرة للتنفس عندما تشعر بالاندفاع.
اقرأ أيضاًالسرطان: سيُقدّر من حولك سلوكك.. توقعات الأبراج حظك اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025
الجدي: ستكون حياتك العائلية سعيدة.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025
برج الحوت.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الاثنين 1 ديسمبر 2025