مومياء مصرية عمرها 2300 عام لم يجرؤ عالم آثار على فتحها .. ما السبب؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
مومياء غامضة أسرت عقول علماء المصريات لأكثر من قرن من الزمان، ورغم ذلك لم يتمكن أي باحث من اكتشافها على الإطلاق. تعددت تسمياتها، قالوا عنها المومياء الغامضة و المومياء المنبوذة.
مومياء بشيريإنها مومياء بشيري، التي تم اكتشفاها في منطقة وادي الملوك بمدينة الأقصر القديمة، على يد عالم المصريات الشهير هوارد كارتر عام 1919، أي قبل ثلاث سنوات من اكتشافه مقبرة توت عنخ آمون.
ووفقا لموقع "يورو نيوز" لم تُستخدم طريقة ربط قماش التحنيط لهذه الجثة القديمة على أي مومياء أخرى. وقد خلق لفّ القماش نمطًا معقدًا على وجه المومياء، يُشبه التصميم المعماري لأهرامات مصر الشهيرة.
وتشير دقة وإتقان تغليف المومياء إلى أن هذا الشخص كان شخصيةً بالغة الأهمية في المجتمع المصري القديم.
ورغم ذلك لا تزال هوية الجثة مجهولة، إذ إن فتح أقمشة المومياء لدراستها قد يُلحق ضررًا لا يمكن إصلاحه بهذه التقنية الفريدة في التحنيط.
لكن كشفت الأشعة المقطعية والأشعة السينية، التي أجريت دون لمس المومياء على الإطلاق ، للباحثين أن مومياء "بشيري" كانت لرجل يبلغ طوله نحو 167 سنتيمتراً.
ويرى العلماء أن المومياء تعود إلى العصر البطلمي، بين القرن الثاني وأوائل القرن الثالث قبل الميلاد.
بلغ فن التحنيط ذروته في هذه الحقبة. تُقدم المومياء مشهدًا فريدًا لطقوس الدفن في العصر البطلمي، وهي محفوظة حاليًا في المتحف المصري بالقاهرة.
تصميم مشابه الأهرامات
وتشبه الأشكال القماشية والرسومات الموجودة على وجه المومياء التصميم المعماري للأهرامات المصرية، مما قد يشير إلى مدى الاحترام والمكانة العالية التي كان يتمتع بها هذا الفرد في المجتمع.
ويُعد فتح قماش المومياء الطريقة المباشرة للحصول على معلومات عن البقايا الموجودة بداخله. لكن هذه الأقمشة حساسة وهشة ، وإتلافها سيدمر المثال الوحيد المعروف لهذه التقنية في التحنيط.
ولهذا السبب، استخدم المتخصصون أساليب غير جراحية مثل التصوير المقطعي المحوسب والأشعة السينية.
وقال الباحثون إن ملاحظة المظهر الزخرفي للمومياء تُقدم معلومات عن مكانة هذا الشخص في الحياة.
ويحتوي صدّار المومياء على مشاهد للمتوفى مستلقيًا على سرير، محاطًا بالإلهتين إيزيس ونفتيس.
كما يظهر إلى جانبه أبناء الإله حورس، ابن إيزيس، الأربعة.
وكما تُظهر قشرة القدمين المحنطتين رسمين لأنوبيس، إله الدفن. تشير هذه التفاصيل إلى أن هذا الشخص كان رجلاً ثريًا وذا مكانة مرموقة، لكن أيًا من هذه الأدلة لم يُفضِ إلى اكتشاف اسمه.
والدليل الوحيد المتبقي على هوية هذا الشخص هو نقش كُتب على عجل داخل قبره، قد يكون اسم "بشيري" أو "نينو". مع ذلك، لم يتمكن الخبراء حتى الآن من تحديد الاسم الصحيح بدقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مومياء مومياء غامضة أخبار الآثار هذا الشخص
إقرأ أيضاً:
أمانة الطائف ترقع جاهزيتها لمواجهة آثار الحالة المطرية المتوقعة
رفعت أمانة الطائف جاهزيتها لمواجهة آثار الحالة المطرية المتوقعة على المحافظة، حيث جهزت فرق الطوارئ والأمطار والسيول، إضافة إلى تنظيف المناهل المؤدية إلى العبارات ضمن خطة الصيانة الوقائية.
ونشرت الأمانة فرق العمل الميدانية في أنحاء المدينة، لضمان التعامل السريع مع السيول والتجمعات المائية، وإزالة أي شوائب من فتحات تصريف مياه الأمطار.
ووضعت الأمانة أكثر من 100 معدة وآلية على أهبة الاستعداد لسحب وتصريف مياه الأمطار، تشمل معدات متنقلة، وصهاريج شفط، إضافة إلى تفعيل غرفة عمليات مركز الأزمات والمخاطر لمراقبة منسوب المياه وتصريفها، مع تعزيز التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بمخاطر الأمطار والسيول.
#أمانة_الطائف | حالة مطرية ????
☔| يتوقع بمشيئة الله هطول أمطار على مدينة الطائف وضواحيها
⚠| يرجى أخذ الحيطة والحذر وتجنب القيادة أثناء هطول الأمطار .. نتمنى لكم السلامة#توعية #الطايف_الان pic.twitter.com/Z7LF6jIDcX