محمد علي رزق: والدي رجل عصامي بدأ من الكوافيرات حتى أصبح مالكًا لمحل كشري كبير
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
تحدث الفنان محمد علي رزق، عن حزنه الشديد لوفاة والده ورحيله عن دنيانا، مشيرًا إلى أنه كان نموذجا للرجل العصامي حتى أصبح مالكًا لأكبر محلي كشري في منطقة وسط البلد، موضحًا سبب رفض والده دخوله عالم التمثيل.
وقال محمد علي رزق، خلال استضافته في بودكاست «وفيها إيه» الذي يقدمه عمر توفيق على منصة ستوري بالعربي: «بعد وفاة أبويا الله يرحمه بقى كل حاجة في حياتي ناقصها حتة، وديه سنة الحياة، ووقت ولادة ابني يحيى كنت محتاجه وبقول هو فين؟ ووقت جوازي كنت داخل بدور عليه وسط الناس».
وأضاف: «والدي كان راجل يجهل القراءة والكتابة وده شيء لا يعيبه وعنده ذكاء الفطرة، وهو مثالا حيا ونموذجا للإنسان العصامي اللي بنى نفسه بنفسه، بدأها كعامل بيكنس في الكوافيرات إلى أن أصبح مالكا لمحل كشري كبير في وسط البلد وبنى نفسه بنفسه».
https://youtu.be/F8TNFqka2Bs?si=OZDw41upNFi4WRmz
وأردف: «كان رافض بشكل قطعي إني أمثل ولما قولتله هدخل آداب قسم مسرح وقالي خُد شهادة وبعدين العب براحتك، مكنش مؤمن إن ليسانس آداب مسرح تبقى شهادة، ولكن والدتي اللي أقنعته وقالتله سيبه براحته».
واختتم محمد حديثه عن والده، قائلًا: «والدي كان مشفق عليا ويقول لأخواتي خلوا بالكم منه، ده مالوش مستقبل، وكان شايفني ضيعت نفسي، ولكن مع الوقت بدأ يشوف الموضوع بشكل تاني لما يقابل ناس ويكلموه عليا وبقى هو داعم كبير جدًا وتحول الموضوع 180 درجة قبل ما يتوفى بحوالي 5 أو 6 سنين».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان محمد على رزق محمد على رزق
إقرأ أيضاً:
مسرح 23 يوليو يستضيف «جلجامش» ضمن فعاليات المهرجان الإقليمي للمسرح
شهد مسرح ٢٣ يوليو بالمحلة الكبرى، مساء الجمعة، توافد العديد من الجمهور، وذلك لمتابعة الليلة الأولى من ليالي العرض المسرحي "جلجامش"، ضمن فعاليات المهرجان الإقليمي للمسرح، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وضمن فعاليات العروض المسرحية لوزارة الثقافة.
شهد اليوم الأول، الذي أقيم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عرض مسرحية "جلجامش"، لفرقة مسرح ٢٣ يوليو المسرحية، حيث أن مسرحية جلجامش أسطورة سومرية قديمة تحكى عن ملك احبه شعبه واحبهم وصنع لهم الكثير إلى أن يأتى المنافقون ويقنعوه ان كل الذى قدمه لشعبه من بطولات خارقة ليس لانه بشراً عادياً ولكن لأنه اله وابنا لألهه لتعجبه الفكرة ويتحول إلى شخص ظالم يأمر بالقتل والتنكيل بأهل مدينته إلى أن يكتشف فى نهاية المسرحية أنه إنسان عادى وأن الألهه لا تسكن الارض فيعود إلى صوابه وإلى شعبه.
العرض من بطولة فرقة مسرح ٢٣ يوليو المسرحية، سيد الحسيني، خالد عبد السلام، إبراهيم الطنطاوي، أحمد ذكي، إسراء مسعد، ندى عمرو، محمد العطافى، أحمد صالح، كريم القاضى، عبد الرحمن صبرى، جنى سامح، السيد حبيب، أحمد السمسار، وتأليف أنور بيجو، أشعار طارق عمار، سينوغرافيا محمد قطامش، استايلست حسام عبد الحميد، ألحان محمد سلامه، استعراضات خالد النموري، توزيع موسيقى عبد الله رجال، أضاءه حازم أحمد، إعداد موسيقى شيكا، مكياج عبد الرحمن المصري، مساعد مخرج سلمى سعد، إخراج هشام القاضي.
جدير بالذكر أن العرض المسرحي "جلجامش "من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، ويقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.