محمد كريم يكتب فصلًا جديدًا في هوليوود: نجم مصري في قلب الغرب الأمريكي إلى جانب نيكولاس كيدج
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
في خطوة غير مسبوقة، يواصل النجم المصري محمد كريم ترسيخ مكانته على الساحة العالمية، ببطولة جديدة تحمل طابعًا أمريكيًا خالصًا، إذ طرح مؤخرًا الإعلان الرسمي لفيلمه الجديد The Gunslingers، الذي يضعه في صدارة أبطال أفلام الـWestern، إلى جانب نجمي هوليوود نيكولاس كيدج وستيفن دورف.
يُعد كريم أول ممثل عربي من منطقة الشرق الأوسط يتصدر بطولة فيلم أمريكي من نوعية رعاة البقر، وهو إنجاز سينمائي يُحسب له، خصوصًا في ظل صعوبة هذا النوع من الأعمال التي تتطلب حضورًا جسديًا قويًا وأداءً تمثيليًا حادًا يتماشى مع طابع الأكشن الغربي الكلاسيكي.
مواجهات نارية وتحضيرات صعبة
ويكشف التريلر الرسمي عن مشاهد مطاردات عنيفة وتبادل لإطلاق النار بين كريم وكبار النجوم المشاركين، في أجواء مشبعة بالتوتر والتشويق، ليظهر كريم كمحارب شرس يُقاتل بشرف لحماية مدينته وأحبائه، مجسدًا شخصية "Hoodoo" التي تقف في وجه قوى الشر بلا تردد.
هذه المشاهد تطلّبت من كريم تدريبات مكثفة على استخدام الأسلحة النارية، وركوب الخيل، والتنقل السريع في بيئة صعبة ترتبط بعالم الغرب الأمريكي، وذلك مع الحفاظ على طابع الشخصية وملامحها القوية، في تحدٍ فني وجسدي نادر.
فريق عمل عالمي وبصمة عربية
الفيلم من تأليف وإخراج برايان سكيبا، ويضم نخبة من نجوم هوليوود أبرزهم: هيذر جراهام، سكارليت ستالون، بري بليير، لوري لاف، راندال باتينكوف، كوبر بارنز، آڤا مونرو، كوستاس مانديولور، وجيريمي كينت جاكسون. ومن المقرر إطلاقه في صالات السينما الأمريكية خلال صيف 2025.
تعاون جديد يجمع كريم وكيدج
The Gunslingers ليس التعاون الأول بين محمد كريم ونيكولاس كيدج، إذ سبق أن شاركا معًا في فيلم A Score To Settle، الذي لاقى صدى واسعًا عند عرضه، وجسد فيه كريم دورًا محوريًا إلى جانب كيدج الحاصل على أوسكار وجولدن جلوب عن Leaving Las Vegas.
تكريم رسمي لمسيرة استثنائية
ويأتي هذا الإنجاز بعد تكريم كريم بجائزة خاصة من مجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية كاليفورنيا، خلال الدورة الرابعة لمهرجان هوليوود للفيلم العربي، تقديرًا لنجاحه اللافت كممثل عربي استطاع أن يحجز لنفسه مكانًا في قلب السينما العالمية، وسط نخبة من صُنّاع الأفلام العرب والدوليين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني محمد كريم آخر أعمال محمد كريم مشاهير هوليود
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
تواصل إيران خطواتها المتسارعة في مجال التكنولوجيا الفضائية، مع إعلان وسائل إعلام إيرانية عن موعد جديد لإطلاق ثلاث أقمار اصطناعية محلية الصنع إلى الفضاء بالتعاون مع روسيا، في خطوة تعكس الشراكة التقنية بين البلدين وسط تصاعد الضغوط الغربية على طهران.
وذكرت وكالة "نور نيوز" القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الخميس، أن صاروخا روسيا من طراز "سويوز" سيحمل الأقمار الإيرانية الثلاثة إلى المدار الأرضي في 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري، انطلاقا من قاعدة فوستوتشني الفضائية الواقعة في أقصى الشرق الروسي.
وبحسب الوكالة، فإن هذه الدفعة الجديدة من الأقمار تأتي ضمن برنامج واسع تسعى من خلاله طهران إلى تعزيز قدراتها في الاستشعار عن بعد ومراقبة الموارد الطبيعية، إذ ستستخدم في الزراعة وإدارة المياه والرصد البيئي وتتبع التغيرات المناخية، إلى جانب تطوير أدوات دقيقة لمراقبة الأراضي الزراعية والكوارث الطبيعية.
تعميق التعاون الفضائي بين طهران وموسكو
ويعد هذا الإطلاق جزءًا من تعاون متنام بين إيران وروسيا في المجال الفضائي، حيث لجأت طهران خلال السنوات الأخيرة إلى التكنولوجيا الروسية لتجاوز العقوبات الغربية التي تعيق وصولها إلى المعدات والأنظمة الفضائية المتقدمة.
وكانت موسكو قد أطلقت في تموز / يوليو الماضي قمرًا اصطناعيًا إيرانيًا مخصصًا للاتصالات، ما اعتبر حينها نقلة مهمة في قدرات إيران على توفير بنى تحتية اتصال متطورة خارج نطاق الأقمار التجارية الغربية، وأكدت طهران حينها أن هذه الأقمار تساعدها في تحسين شبكات الاتصالات المدنية، بينما عبّرت مصادر غربية عن مخاوف من احتمال استخدامها أيضًا في أغراض مراقبة عسكرية.
أهداف مزدوجة.. مدنية وتكنولوجية
وتمثل الأقمار الجديدة خطوة مهمة في سعي البلاد لتحقيق "استقلال تقني" في مجالات مرتبطة بالأمن الغذائي ومراقبة البيئة، عبر توفير صور عالية الدقة للغطاء النباتي، ورصد التصحر، وتحليل الموارد المائية، وهي ملفات حساسة تواجهها إيران نتيجة سنوات من الجفاف وتراجع منسوب الأنهار.
كما يُتوقع أن تساهم المعلومات التي ستجمعها هذه الأقمار في تطوير استراتيجيات وطنية لمكافحة التلوث وتحسين إدارة المدن، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وكانت شركة "أميد فضاء" الإيرانية، العاملة في القطاع الخاص، قد بدأت مسارها الفضائي عام 2019 عندما شرعت في تطوير قمر "كوثر"، وتمكنت من الانتهاء منه بعد أربع سنوات من العمل المتواصل، واستنادا إلى الخبرة التقنية التي اكتسبتها خلال هذا المشروع، استطاعت الشركة إنجاز القمر الثاني "هدهد" خلال عام واحد فقط.