احتج أساتذة التعليم الأولي في مدينة أزيلال، الجمعة، أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأزيلال، على خلفية غياب الاستقرار المهني وضعف التأطير القانوني، كاشفين أن هذه الإشكالات باتت تتهدد استمرارية وجودة هذا الصنف من التعليم بالمغرب.

الأساتذة طالبوا في وقفتهم بالإدماج في الوظيفة العمومية، والزيادة في الأجور، ورفض المهام الخارجة عن اختصاصهم التربوي.

وردد المحتجون شعارات تطالب بإنصاف فئة التعليم الأولي، معتبرين أن غياب الاستقرار المهني وضعف التأطير القانوني يهددان استمرارية وجودة هذا الورش الوطني.

كما عبروا عن رفضهم لما وصفوه بـ”تكليفات غير تربوية” تفرض عليهم أحياناً خارج نطاق اختصاصهم، وهو ما يعتبرونه مساساً بمهامهم الأساسية كأطر بيداغوجية.

وأكد الأساتذة المحتجون، أن وقفتهم تأتي في سياق وطني متصاعد لنضالات فئة التعليم الأولي، في ظل ما يعتبرونه “تماطلاً” في الاستجابة لمطالبهم التي يصفونها بالمشروعة، مشددين على أن الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية أضحى ضرورة ملحة تضمن الاستقرار المهني والاجتماعي.

ووجه المحتجون نداءً للجهات المعنية من أجل فتح حوار جدي ومسؤول يعالج اختلالات المنظومة، ويعترف بدور أساتذة التعليم الأولي في بناء المدرسة العمومية المغربية.

كلمات دلالية أزيلال احتجاج اساتذة التعليم الأولي وقفة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أزيلال احتجاج اساتذة التعليم الأولي وقفة الاستقرار المهنی التعلیم الأولی

إقرأ أيضاً:

فيدرالية اليسار تكشف صعوبات إعادة الإعمار على خلفية زلزال الحوز وإقصاء متضررين من الدعم (صور)

أعلن المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، برئاسة الأمين العام للحزب، عن قيامه بزيارة ميدانية للدواوير المتضررة من زلزال الحوز.

سجل وفد المكتب السياسي خلال زيارته عدة ملاحظات حول عملية إعادة الإعمار والظروف التي يعيشها المتضررون، من بين أهمها صعوبة الوصول، حيث لا تزال هناك صعوبة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب بطء أشغال إصلاح وتعبيد الطرق والمسالك.

وأشار إلى نسبة كبيرة من الضحايا لم تستفد من الدعم الكامل لإعادة البناء (140 ألف درهم)، واقتصر الدعم في أغلب الحالات على الترميم (80 ألف درهم)، على الرغم من قرار السلطات بضرورة هدم البيوت المعنية وإعادة بنائها.

وسجل وفد المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، إقصاء مجموعة من الضحايا بشكل كلي من الاستفادة من أي دعم للسكن، ومن بينهم أرامل يعلن أطفالًا صغارًا.

كما يتعرض، بحسب المصدر نفسه، ضحايا الزلزال لضغوط لإخلاء الخيام والحاويات المخصصة لإيوائهم دون تقديم بدائل سكنية حقيقية لهم.

إلى ذلك، دعت الفيدرالية إلى إنصاف الضحايا ضحايا زلزال الحوز الذين أُقصوا جزئياً أو كلياً من دعم إعادة البناء، واعتماد الشفافية في توزيع الدعم بما يتناسب مع وضعية المتضررين دون تمييز.

ودعت الفيدرالية إلى اتخاذ مقاربة تنموية شاملة لفك العزلة عن هذه المناطق التي عانت من التهميش لعقود طويلة، مجددة مطالبتها بإطلاق سراح منسق تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، سعيد آيت المهدي.

كلمات دلالية زلزال الحوز فيدرالية اليسار

مقالات مشابهة

  • على خلفية مباراته مع النصر.. الوحدة يطلب مراجعة كاميرات الفندق والطريق
  • على خلفية مباراته مع النصر| الوحدة يطلب مراجعة كاميرات الفندق والطريق
  • رئيس جامعة الإسكندرية يشهد تخرج دفعة جديدة من طلاب الماجستير المهني للمديرين التنفيذيين بكلية الأعمال
  • حملة أمنية مكثفة بسلا لتحرير الملك العمومي وتحسين الفضاءات العمومية
  • ميسي وإمام عاشور.. أبرز النجوم في المجموعة الأولي في كأس العالم للأندية 2025
  • فيدرالية اليسار تكشف صعوبات إعادة الإعمار على خلفية زلزال الحوز وإقصاء متضررين من الدعم (صور)
  • المنشآت الفندقية تعقد جمعيتها العمومية العادية .. الأربعاء
  • مأرب.. احتجاجات لجرحى الحرب للمطالبة بمستحقاتهم المالية ومعالجة المتضررين بالخارج
  • 34 ألف طالب ملتحقون بالتعليم المهني
  • فنلندا تستكمل التحقيق الأولي في تضرر الكابل البحري في البلطيق