اعتراف صادم لوزير باكستاني: ساعدنا الغرب ثلاثة عقود في أعمال قذرة وندفع الثمن (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أقر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، بأن بلاده قامت بتمويل وتدريب جماعات مسلحة لصالح الولايات المتحدة والدول الغربية، معتبرًا أن ما وصفه بـ"العمل القذر" الذي قامت به إسلام آباد لثلاثة عقود، كان سببًا رئيسًا في التدهور الداخلي الذي تعانيه البلاد اليوم.
وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز"، قال آصف: "لقد قمنا بهذا العمل القذر نيابة عن الولايات المتحدة والغرب، بما في ذلك بريطانيا، على مدى ثلاثة عقود"، واصفًا تلك السياسات بـ"الخطأ" الذي كلف باكستان كثيرًا.
پاکستان کا لمبا ریکارڈ ہے دہشتگردی کی مدد کرنے کا
اینکر
ہم یہ غلطی امریکہ و برطانیہ کے کہنے پر تین دہائیوں سے کررہے ہیں جیسا کہ سوویت یونین کے خلاف جنگ میں، نائن الیون کے بعدامریکہ کا ساتھ دے کر کی
خواجہ آصف کا منہ توڑ جواب pic.twitter.com/Qu6VD7hE3g — شبانہ شوکت (@Shabanashaukat4) April 25, 2025
وجاءت هذه التصريحات المثيرة للجدل في معرض رده على سؤال لمذيعة الشبكة حول "تاريخ باكستان الطويل في دعم الجماعات الإرهابية"، حيث أشار الوزير إلى أن إسلام آباد أصبحت ضحية لسياسات خارجية فرضت عليها، خاصة في حقبة الحرب الباردة، مضيفًا: "لقد غير إدخال ما يسمى بالجهاد، الذي صُنع في الغرب، روح البلاد ومجتمعها، ما أدى إلى الأزمات التي نواجهها اليوم".
وفي تصريحات أخرى نقلتها مجلة "ذي ويك" الهندية، أوضح آصف أن انخراط باكستان في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي في أفغانستان خلال ثمانينيات القرن الماضي حوّل البلاد إلى "منصة لتدريب وتلقين الجماعات المسلحة"، مضيفًا: "قدمنا كل أشكال الدعم للولايات المتحدة خلال تلك الحرب، وكذلك بعد أحداث 11 سبتمبر، حيث كانت الإمدادات تمر عبر أراضينا. لكن في نهاية المطاف، تخلى الغرب عنا، تحديدًا عامي 1989 و1990، وتركنا نواجه العواقب وحدنا".
يذكر أن باكستان كانت أحد مسارين رئيسيين للإمدادات اللوجستية الأمريكية إلى أفغانستان، وذلك عبر "خط الإمداد الجنوبي" الذي يمر من كراتشي إلى قندهار عبر تورخام.
بالإضافة إلى استخدام واشنطن الأراضي والمجال الجوي الباكستاني لشن مئات الغارات بالطائرات دون طيار ضد أهداف تابعة لتنظيم القاعدة وطالبان، وهو ما أثار جدلاً كبيراً داخلياً.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الباكستاني آصف الغربية امريكا باكستان افغانستان الغرب آصف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".